مراكش

شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 5 –


محمد السريدي نشر في: 21 مايو 2018

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

5 ) الخلية الاولى لانطلاق المقاومة بمراكش

تشكلت الخلية الاولى للمقاومة المسلحة بمراكش بمنزل السي عمر بن لحسن بالرميلة ، وكانت تضم كل من حمان الفطواكي و اسمه الحركي " الحاج"،  عمر المتوكل الساحلي الملقب ب " المرابط"، الحسين البزيوي " الشيفور"، محمد السوسي" التريسيان"، مولاي مبارك " المعلم"، عمر بن لحسن " الزلايجي"، بوجمعة الملقب " بالفرملي"، لتحديد المسؤوليات و توزيع المهام حيث كلف محمد السوسي أمين الصندوق، على ان يكون متجره مركزا للقاء اليومي مرة في الصباح ومرة في المساء.

الفطواكي مسؤول عن السلاح، وعن نقله من الدار البيضاء، وأن يبحث بنفسه عن رجال العمل، على أن لا يعرفه منهم من كان لا يعرفه، إلا باسمه المستعار، وعلى ان لا يباشر العمل بنفسه إلا بموافقة اللجنة المسؤولة، وأن ينفرد هو ومولاي مبارك بالاتصال برجال العمل الذين بدأ البحث عنهم، وبالسيد بوجمعة صاحب الطاكسي الذي لم يتعرف عليه العديد من الأعضاء  ، إلا في السجن . 

وضع  دكان الدخان للسيد عمر بن لحسن، رهن إشارة الحركة لإخفاء السلاح حتى ينتقل إلى ضيعة مولاي مبارك بالمرابطين، إلى وقت الحاجة إليه، وكان السيد عمر بن لحسن يخزن السلاح الذي يتسلمه من الفطواكي في معمل (كاروسري)، المرحوم محمد بن الحاج علا، الموجود أمام دكانه  . 

تكليف السيد الحسين البزيوي بالاستخبارات في دوائر السلطة، لتكون الحركة على علم بما يجري، على أن يتعاون الجميع في هذا الجانب ، وأن تبقى داره، المركز الرئيس، نظرا لكونه أعزب في ذلك الوقت، وكان أول عمل قام به لآجل التغطية، أن قدم طلب العدالة للمندوب(مونى).

تكليف عمر الساحلي المرابط، بتجديد الاتصال بالجماعات التي كان يسيرها في إطار الحزب قبل إيقافه(فيما يخص الجانب المادي)، وبالاتصال بالممرض سعيد بن عثمان ، ليكون رهن إشارة الحركة، كما كلف بتجديد الاتصال بفروع الحزب بالبادية وذلك بصفته أحد أعضاء لجنة البادية المشكلة قبل أحداث فرحات حشاد من السادة، الفرقاني محمد الحبيب، سعيد بن الطيب، عبد الله الخياط، محمد السوسي، عمر الساحلي، لحسن أمراغ ، والتي كرست نشاطها بعد بروتوكولات جوان المشؤومة، كما كلف بالاتصال بمولاي سعيد الساحلي أمين تلك اللجنة الذي كان معتقلا في ذلك الوقت ، قبل أن يت الاتصال به في ضيعة المعمر" مريم" من طرف الساحلي و البزيوي في سيارة بوجمعة بدون أن يعرفه ، ليقدم لهما علامة خاصة لصديقه عبد الله الجراري في المتجر ، الذي سلم لمحمد السوسي مبلغ   275.000 فرنك شكل نواة للحركة في بدايتها بمراكش.

بعد فترة قصيرة من الهيكلة و توزيع المسؤوليات و المهام ، أخبر  الفطواكي المجموعة في لقاء مصغر بدار السيد البزيوي، بأنه تم تكوين خلية من أفراد العمل في حي سيدي يوسف بن علي، وان عبد السلام الجبلي يقدم من الدار البيضاء ويتصل بهم وهم الآن في طور التدريب والاختبار، واقترح أن يلقب مولاي عبد السلام " بالموتشو " كلما دعت الضرورة إلى ذكره، كما أخبرهم بانه اتصل بمولاي الشافعي وكلفه بالبحث عن الرجال الذين كانوا في الجندية، بناء على ما قررته اللجنة في الموضوع ووفق تعليمات القيادة في الدار البيضاء ، وهم أحمد أقلا شهيد بالريمة، الشهيد علال بن أحمد الرحماني، علي رضوان، أخوه محمد رضوان، محمد بلعربي القهواجي، لحسن الروداني، عبد الكريم المسفيوي ، وبعد استشهاد أحمد أقلا في بريمة، التحق الشهيد مبارك بن بوبكر الدكالي بالجماعة، بواسطة لحسن الروداني وكانا يعملان سائقين في قاعدة بن جريرالعسكرية، أما لحسن السباعي، فلم يلتحق على مولاي الشافعي إلا بعد حادثة (دوتفيل) التي كانت السبب في تهريب علال وعلي رضوان إلى الدار البيضاء ونظرا للاحتياط الشديد المقرر اتباعه، لم يتم التعارف بين العديد من الأعضاء  إلا في السجن، الأمر الذي ساعد على إنقاذ بعضهم  بعد التوريط، أما السي علي رضوان، فلم يتعرف عليه العديد منهم إلا بعد الاستقلال ، نظر لالتجائه إلى تطوان. 

أما فيما يخص السلاح، فأول ما توصلت  به المجموعة هو مسدس  تسلمه الساحلي  بعياراته النارية من الفقيه الحاج إسماعيل، بعد أن تذاكر معه في الموضوع والتزم بإعانة مادية، وبالبحث عن رجال العمل في ناحية تالوين، كان ذلك في آخر أكتوبر 1953.

وفيما يخص الجانب المالي، ساهم الحاج اسماعيل الذي قدم ذات مرة إلى مراكش ولم يكن عنده سوى زربيتين جديدتين من صنع تازناخت أتى بهما لفراش منزله، فسلمهما لمولاي سعيد الذي باعهما لصالح الحركة، وكذلك بالنسبة للسي حمان الرحماني، الذي سلم محمد السوسي مسدسا، وبادر بمساهمة مالية مستمرة بعد أن اتصل به محمد السوسي في الموضوع، وبما أن الجانب المالي، في ذلك الوقت كان صعبا، لا تجد إليه منفذا إلا على يد المعارف من الطبقة المتوسطة والضعيفة، الامر الذي أسفر عن تواجد بعض الوطنيين ظلوا ملتزمين ماديا بجانب المقاومة على قدر استطاعتهم ، ك : عبد العاطي السباعي(تاجر)،المرحوم أحمد بن عبلا الاسحلي(تاجر)، لحسن الشتوكي ( خياط)، محمد بن المختار الخراز، محمد بن واكريم الخراز، و الذين تم تكليفهما بجماعة الخرازين، بعد أن التزما بالعمل في داخل الحركة، والسيد محمد بن مبارك المعتصم الإفراني (تاجر صغير) كان يتصل به الأخ الحسين البزيوي، ومحمد بن الهاشمي الحربيلي(بقال) و تم تكليفه بالاستخبارات، لكون دكانه قريبا إلى باب الستينية (قصر الكلاوي) كما يتصل به سعيد بن عثمان في الجانب المالي، كما كان محمد السوسي يتصل في الموضوع بالسيد محمد السباعي(غاندي) ومولاي همو، صاحب النقل، كما كان أخوه إبراهيم الذي معه في المتجر، مشاركا له في كل ما يقوم به من نشاط في إطار المهام المكلف بها من قبل اللجنة .

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

5 ) الخلية الاولى لانطلاق المقاومة بمراكش

تشكلت الخلية الاولى للمقاومة المسلحة بمراكش بمنزل السي عمر بن لحسن بالرميلة ، وكانت تضم كل من حمان الفطواكي و اسمه الحركي " الحاج"،  عمر المتوكل الساحلي الملقب ب " المرابط"، الحسين البزيوي " الشيفور"، محمد السوسي" التريسيان"، مولاي مبارك " المعلم"، عمر بن لحسن " الزلايجي"، بوجمعة الملقب " بالفرملي"، لتحديد المسؤوليات و توزيع المهام حيث كلف محمد السوسي أمين الصندوق، على ان يكون متجره مركزا للقاء اليومي مرة في الصباح ومرة في المساء.

الفطواكي مسؤول عن السلاح، وعن نقله من الدار البيضاء، وأن يبحث بنفسه عن رجال العمل، على أن لا يعرفه منهم من كان لا يعرفه، إلا باسمه المستعار، وعلى ان لا يباشر العمل بنفسه إلا بموافقة اللجنة المسؤولة، وأن ينفرد هو ومولاي مبارك بالاتصال برجال العمل الذين بدأ البحث عنهم، وبالسيد بوجمعة صاحب الطاكسي الذي لم يتعرف عليه العديد من الأعضاء  ، إلا في السجن . 

وضع  دكان الدخان للسيد عمر بن لحسن، رهن إشارة الحركة لإخفاء السلاح حتى ينتقل إلى ضيعة مولاي مبارك بالمرابطين، إلى وقت الحاجة إليه، وكان السيد عمر بن لحسن يخزن السلاح الذي يتسلمه من الفطواكي في معمل (كاروسري)، المرحوم محمد بن الحاج علا، الموجود أمام دكانه  . 

تكليف السيد الحسين البزيوي بالاستخبارات في دوائر السلطة، لتكون الحركة على علم بما يجري، على أن يتعاون الجميع في هذا الجانب ، وأن تبقى داره، المركز الرئيس، نظرا لكونه أعزب في ذلك الوقت، وكان أول عمل قام به لآجل التغطية، أن قدم طلب العدالة للمندوب(مونى).

تكليف عمر الساحلي المرابط، بتجديد الاتصال بالجماعات التي كان يسيرها في إطار الحزب قبل إيقافه(فيما يخص الجانب المادي)، وبالاتصال بالممرض سعيد بن عثمان ، ليكون رهن إشارة الحركة، كما كلف بتجديد الاتصال بفروع الحزب بالبادية وذلك بصفته أحد أعضاء لجنة البادية المشكلة قبل أحداث فرحات حشاد من السادة، الفرقاني محمد الحبيب، سعيد بن الطيب، عبد الله الخياط، محمد السوسي، عمر الساحلي، لحسن أمراغ ، والتي كرست نشاطها بعد بروتوكولات جوان المشؤومة، كما كلف بالاتصال بمولاي سعيد الساحلي أمين تلك اللجنة الذي كان معتقلا في ذلك الوقت ، قبل أن يت الاتصال به في ضيعة المعمر" مريم" من طرف الساحلي و البزيوي في سيارة بوجمعة بدون أن يعرفه ، ليقدم لهما علامة خاصة لصديقه عبد الله الجراري في المتجر ، الذي سلم لمحمد السوسي مبلغ   275.000 فرنك شكل نواة للحركة في بدايتها بمراكش.

بعد فترة قصيرة من الهيكلة و توزيع المسؤوليات و المهام ، أخبر  الفطواكي المجموعة في لقاء مصغر بدار السيد البزيوي، بأنه تم تكوين خلية من أفراد العمل في حي سيدي يوسف بن علي، وان عبد السلام الجبلي يقدم من الدار البيضاء ويتصل بهم وهم الآن في طور التدريب والاختبار، واقترح أن يلقب مولاي عبد السلام " بالموتشو " كلما دعت الضرورة إلى ذكره، كما أخبرهم بانه اتصل بمولاي الشافعي وكلفه بالبحث عن الرجال الذين كانوا في الجندية، بناء على ما قررته اللجنة في الموضوع ووفق تعليمات القيادة في الدار البيضاء ، وهم أحمد أقلا شهيد بالريمة، الشهيد علال بن أحمد الرحماني، علي رضوان، أخوه محمد رضوان، محمد بلعربي القهواجي، لحسن الروداني، عبد الكريم المسفيوي ، وبعد استشهاد أحمد أقلا في بريمة، التحق الشهيد مبارك بن بوبكر الدكالي بالجماعة، بواسطة لحسن الروداني وكانا يعملان سائقين في قاعدة بن جريرالعسكرية، أما لحسن السباعي، فلم يلتحق على مولاي الشافعي إلا بعد حادثة (دوتفيل) التي كانت السبب في تهريب علال وعلي رضوان إلى الدار البيضاء ونظرا للاحتياط الشديد المقرر اتباعه، لم يتم التعارف بين العديد من الأعضاء  إلا في السجن، الأمر الذي ساعد على إنقاذ بعضهم  بعد التوريط، أما السي علي رضوان، فلم يتعرف عليه العديد منهم إلا بعد الاستقلال ، نظر لالتجائه إلى تطوان. 

أما فيما يخص السلاح، فأول ما توصلت  به المجموعة هو مسدس  تسلمه الساحلي  بعياراته النارية من الفقيه الحاج إسماعيل، بعد أن تذاكر معه في الموضوع والتزم بإعانة مادية، وبالبحث عن رجال العمل في ناحية تالوين، كان ذلك في آخر أكتوبر 1953.

وفيما يخص الجانب المالي، ساهم الحاج اسماعيل الذي قدم ذات مرة إلى مراكش ولم يكن عنده سوى زربيتين جديدتين من صنع تازناخت أتى بهما لفراش منزله، فسلمهما لمولاي سعيد الذي باعهما لصالح الحركة، وكذلك بالنسبة للسي حمان الرحماني، الذي سلم محمد السوسي مسدسا، وبادر بمساهمة مالية مستمرة بعد أن اتصل به محمد السوسي في الموضوع، وبما أن الجانب المالي، في ذلك الوقت كان صعبا، لا تجد إليه منفذا إلا على يد المعارف من الطبقة المتوسطة والضعيفة، الامر الذي أسفر عن تواجد بعض الوطنيين ظلوا ملتزمين ماديا بجانب المقاومة على قدر استطاعتهم ، ك : عبد العاطي السباعي(تاجر)،المرحوم أحمد بن عبلا الاسحلي(تاجر)، لحسن الشتوكي ( خياط)، محمد بن المختار الخراز، محمد بن واكريم الخراز، و الذين تم تكليفهما بجماعة الخرازين، بعد أن التزما بالعمل في داخل الحركة، والسيد محمد بن مبارك المعتصم الإفراني (تاجر صغير) كان يتصل به الأخ الحسين البزيوي، ومحمد بن الهاشمي الحربيلي(بقال) و تم تكليفه بالاستخبارات، لكون دكانه قريبا إلى باب الستينية (قصر الكلاوي) كما يتصل به سعيد بن عثمان في الجانب المالي، كما كان محمد السوسي يتصل في الموضوع بالسيد محمد السباعي(غاندي) ومولاي همو، صاحب النقل، كما كان أخوه إبراهيم الذي معه في المتجر، مشاركا له في كل ما يقوم به من نشاط في إطار المهام المكلف بها من قبل اللجنة .



اقرأ أيضاً
حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة