مراكش

شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 4 –


محمد السريدي نشر في: 20 مايو 2018

4) تأسيس حركة المقاومة في مراكشالحديث عن تأسيس المقاومة بمراكش يقتضي الإشارة إلى الأحداث التي سبقت 20 غشت 1953، فبعد القمع  المسلط  على  طلبة كلية ابن يوسف من قبل دار الباشا الكلاوي سنة 52، نزحت نخبة منهم إلى الدار البيضاء بعد أن ذاقوا أنواع التعذيب بالفلفة  السودانية بدار الباشا، وشاء الله أن تكون مدينة لدار البيضاء ملتقى الأحرار المضطهدين في جميع أنحاء المغرب ، ومن بين هذه  الفئة الطلابية التي ساهمت في تأسيس حركة المقاومة وتنظيمها وقيادتها.في أوائل يوليوز 1953 اضطر عمر الساحلي إلى الذهاب الى البيضاء وكان هذا السفر نقطة تحول في حركة المقاومة بمراكش ، وكان الساحلي  قد نجا للتو من الاعتقال ، بفضل تدخل الخليفة  مولاي إدريس  ، لدى ولد الباشا القائد أحمد ، النائب  في غيبة  والده، و خلالها تعرف على عبد العزيز الماسي ومولاي العربي الشتوكي بواسطة  مولاي  مسعود المجاطي ، في محل بلعيد ، الكائن بدرب القريعة كما  تعرف  في نفس المحل بالسيدين  سعيد بونعيلات وعبد الرحمان الصنهاجي ، معرفة الوجه فقط ، الأمر الذي  اقتضته  الظروف  حينذاك ، وفي إطار التنسيق، جدد الاتصال ببعض الأصدقاء الذين تعارف معهم  في  الحركة الوطنية  الاستقلالية من قبل، ك : محمد بنموسى الساحلي  وأحمد  الخصاصي والحسن بن همو السكتاني  ومولاي البصري  ومولاي  عبد السلام الجبلي ، الذين تعرف عليهما بمراكش وهم من  طلبة  كلية ابن يوسف، ثم سرعان ما تم التنسيق  بين الجميع،  وتوالت الأحداث التي ساهمت بدورها في توحيد الصف لإنقاذ البلاد و مسح  العار الذي ألحقه  الاستعمار وأذنابه بالشعب  المغربي  في رمز سيادته ، وكانت هذه الفترة القصيرة  مليئة بنشاط  دائب واستعدادات  متواصلة لخوض المعركة  باللغة التي  يفهمها  الاستعمار، وكان محل بلعيد محور اللقاءات لهؤلاء الإخوان ."وأواخر أكتوبر 1953 عاد الساحلي إلى مراكش، بأمر من الخليفة  مولاي إدريس لاستئناف العمل الدراسي مع أنجاله ، على أن الباشا قد سمح لي بذلك ، وقبل رجوعه إلى مراكش  اتصل بعبد العزيز  في متجر بلعيد  ومولاي البصري  كل على حدة،  واتفقا على أن يتجدد  الاتصال بالوطنيين  الذين  سلموا من الاعتقالات في مراكش ونواحيها، من أجل تأسيس الحركة في مراكش على أن تستمر  الاتصالات في الدار البيضاء كل جمعة  لتكون القيادة على بينة مما يتجدد في مراكش كل أسبوع ، قبل الشروع في المهمة .عاد الساحلي إلى مراكش، واتصل بمحمد السوسي ومبارك الناجي في متجرمحمد بطريق  الكتبية ، وكان الاستعداد على اتمه ، ليشرعوا  في العمل ، بعد الاتصال  بالسيد الحسين البزيوي في منزله بالرميلة ، لوضعه في الصوة و أخباره بالاستعداات الجارية  في الدار البيضاء  وبالمهمة التي كلف بها الساحلي في مراكش ، قبل إشعاره بالاتصال  بالسيدين محمد ومبارك .أخبر السي الحسين البزيوي المجاهد عمر الساحلي في منزله، بانه  اتصل  في الموضوع بثلاثة من أصدقائه ،دون ذكر أسمائهم لكون الساحلي لا يعرفهم، وأن أحدهم يريد الاتصال به، الأمر الذي تم في الموعد  المحدد بمنزله، ويتعلق الأمر بالقائد حمان  الفطواكي  الذي تعرف عليه السي عمر أول مرة ، وقد أشعره بأنه اتصل بالإخوان في الدار البيضاء  بدون أن يسمي له  من  اتصل بهم وبعد نقاش في الموضوع أخبر الساحلي بأنه يبحث بدوره عن  أفراد للعمل وأنه  اتصل فعلا بواسطة  الحسين البزيوي بشخصين هما : السيدين عمر بن لحسن وبوجمعة بن المعطي صاحب الطاكسي ، كما أخبره بما تم مع محمد ومبارك ، ليستمر الاتصال الانفرادي يوميا بين الساحلي وبينهما و مع محمد السوسي ومبارك من جهة أخرى.في الجمعة الأولى بعد اللقاء، سافر الساحلي إلى الدار البيضاء، وأخبر عبد العزيز الماسي و مولاي البصري، كلا على حدة، بأنه  اتصل برجل  يمكن الاعتماد عليه  وأظهر تفاؤله به وقال لي مولاي البصري لعلك  تقصد حمان الفطواكي، فقال له الساحلي نعم هو الذي أقصد فقال : نحن الذين كلفناه  بتنسيق العمل معك .مباشرة بعد وصوله الى لمراكش ، اجتمع الساحلي و الفطواكي و البزيوي بمنل هذ الأخير بالرميلة ، واتفقوا على الاجتماع بالأفراد  الأخرين  لتنظيم العمل  وتوزيع المسؤوليات،  واقترح  الفطواكي  أن ينفرد بالسيد بوجمعة لتكون سيارته رهن اشارته ، وان يلقب  " الفرملي"  عندما  يريد  التحدث عنه ، وأن  لا يتعرف بمن لا يعرفه  شخصيا من هذه الجماعة فوافقوا على  اقتراحه  وتم  الاجتماع  المتفق  عليه في دار السيد عمر بن لحسن بالرميلة ، حيث  تكونت اللجنة المسؤولة عن الحركة ، واتفقوا  على وضع اسم  مستعار لكل واحد منهم .  

4) تأسيس حركة المقاومة في مراكشالحديث عن تأسيس المقاومة بمراكش يقتضي الإشارة إلى الأحداث التي سبقت 20 غشت 1953، فبعد القمع  المسلط  على  طلبة كلية ابن يوسف من قبل دار الباشا الكلاوي سنة 52، نزحت نخبة منهم إلى الدار البيضاء بعد أن ذاقوا أنواع التعذيب بالفلفة  السودانية بدار الباشا، وشاء الله أن تكون مدينة لدار البيضاء ملتقى الأحرار المضطهدين في جميع أنحاء المغرب ، ومن بين هذه  الفئة الطلابية التي ساهمت في تأسيس حركة المقاومة وتنظيمها وقيادتها.في أوائل يوليوز 1953 اضطر عمر الساحلي إلى الذهاب الى البيضاء وكان هذا السفر نقطة تحول في حركة المقاومة بمراكش ، وكان الساحلي  قد نجا للتو من الاعتقال ، بفضل تدخل الخليفة  مولاي إدريس  ، لدى ولد الباشا القائد أحمد ، النائب  في غيبة  والده، و خلالها تعرف على عبد العزيز الماسي ومولاي العربي الشتوكي بواسطة  مولاي  مسعود المجاطي ، في محل بلعيد ، الكائن بدرب القريعة كما  تعرف  في نفس المحل بالسيدين  سعيد بونعيلات وعبد الرحمان الصنهاجي ، معرفة الوجه فقط ، الأمر الذي  اقتضته  الظروف  حينذاك ، وفي إطار التنسيق، جدد الاتصال ببعض الأصدقاء الذين تعارف معهم  في  الحركة الوطنية  الاستقلالية من قبل، ك : محمد بنموسى الساحلي  وأحمد  الخصاصي والحسن بن همو السكتاني  ومولاي البصري  ومولاي  عبد السلام الجبلي ، الذين تعرف عليهما بمراكش وهم من  طلبة  كلية ابن يوسف، ثم سرعان ما تم التنسيق  بين الجميع،  وتوالت الأحداث التي ساهمت بدورها في توحيد الصف لإنقاذ البلاد و مسح  العار الذي ألحقه  الاستعمار وأذنابه بالشعب  المغربي  في رمز سيادته ، وكانت هذه الفترة القصيرة  مليئة بنشاط  دائب واستعدادات  متواصلة لخوض المعركة  باللغة التي  يفهمها  الاستعمار، وكان محل بلعيد محور اللقاءات لهؤلاء الإخوان ."وأواخر أكتوبر 1953 عاد الساحلي إلى مراكش، بأمر من الخليفة  مولاي إدريس لاستئناف العمل الدراسي مع أنجاله ، على أن الباشا قد سمح لي بذلك ، وقبل رجوعه إلى مراكش  اتصل بعبد العزيز  في متجر بلعيد  ومولاي البصري  كل على حدة،  واتفقا على أن يتجدد  الاتصال بالوطنيين  الذين  سلموا من الاعتقالات في مراكش ونواحيها، من أجل تأسيس الحركة في مراكش على أن تستمر  الاتصالات في الدار البيضاء كل جمعة  لتكون القيادة على بينة مما يتجدد في مراكش كل أسبوع ، قبل الشروع في المهمة .عاد الساحلي إلى مراكش، واتصل بمحمد السوسي ومبارك الناجي في متجرمحمد بطريق  الكتبية ، وكان الاستعداد على اتمه ، ليشرعوا  في العمل ، بعد الاتصال  بالسيد الحسين البزيوي في منزله بالرميلة ، لوضعه في الصوة و أخباره بالاستعداات الجارية  في الدار البيضاء  وبالمهمة التي كلف بها الساحلي في مراكش ، قبل إشعاره بالاتصال  بالسيدين محمد ومبارك .أخبر السي الحسين البزيوي المجاهد عمر الساحلي في منزله، بانه  اتصل  في الموضوع بثلاثة من أصدقائه ،دون ذكر أسمائهم لكون الساحلي لا يعرفهم، وأن أحدهم يريد الاتصال به، الأمر الذي تم في الموعد  المحدد بمنزله، ويتعلق الأمر بالقائد حمان  الفطواكي  الذي تعرف عليه السي عمر أول مرة ، وقد أشعره بأنه اتصل بالإخوان في الدار البيضاء  بدون أن يسمي له  من  اتصل بهم وبعد نقاش في الموضوع أخبر الساحلي بأنه يبحث بدوره عن  أفراد للعمل وأنه  اتصل فعلا بواسطة  الحسين البزيوي بشخصين هما : السيدين عمر بن لحسن وبوجمعة بن المعطي صاحب الطاكسي ، كما أخبره بما تم مع محمد ومبارك ، ليستمر الاتصال الانفرادي يوميا بين الساحلي وبينهما و مع محمد السوسي ومبارك من جهة أخرى.في الجمعة الأولى بعد اللقاء، سافر الساحلي إلى الدار البيضاء، وأخبر عبد العزيز الماسي و مولاي البصري، كلا على حدة، بأنه  اتصل برجل  يمكن الاعتماد عليه  وأظهر تفاؤله به وقال لي مولاي البصري لعلك  تقصد حمان الفطواكي، فقال له الساحلي نعم هو الذي أقصد فقال : نحن الذين كلفناه  بتنسيق العمل معك .مباشرة بعد وصوله الى لمراكش ، اجتمع الساحلي و الفطواكي و البزيوي بمنل هذ الأخير بالرميلة ، واتفقوا على الاجتماع بالأفراد  الأخرين  لتنظيم العمل  وتوزيع المسؤوليات،  واقترح  الفطواكي  أن ينفرد بالسيد بوجمعة لتكون سيارته رهن اشارته ، وان يلقب  " الفرملي"  عندما  يريد  التحدث عنه ، وأن  لا يتعرف بمن لا يعرفه  شخصيا من هذه الجماعة فوافقوا على  اقتراحه  وتم  الاجتماع  المتفق  عليه في دار السيد عمر بن لحسن بالرميلة ، حيث  تكونت اللجنة المسؤولة عن الحركة ، واتفقوا  على وضع اسم  مستعار لكل واحد منهم .  



اقرأ أيضاً
حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

حصري.. توقيت جديد لمنع المركبات من ولوج ساحة جامع الفنا يدخل حيز التنفيذ ابتداءً من غد الأربعاء
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، أن السلطات المحلية بمراكش قررت، بشكل مؤقت، تعديل توقيت منع ولوج المركبات إلى ساحة جامع الفنا، حيث سيدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ ابتداءً من يوم غد الأربعاء، ويقضي بمنع جميع أنواع المركبات من دخول الساحة ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، عوض الواحدة زوالًا كما كان معمولًا به سابقًا. ويأتي هذا القرار في ظل أشغال التهيئة الجارية حاليًا بالساحة المصنفة تراثًا عالميًا، خاصة بعد إعادة توزيع باعة المأكولات والعصائر في مواقع مؤقتة وسط الساحة. وبموجب الإجراءات التنظيمية الجديدة، سيُسمح بدخول المركبات – من شاحنات التزويد والبضائع، وسيارات الأجرة، ووسائل النقل السياحي والخاص – فقط خلال الفترة الممتدة من الواحدة صباحًا إلى الحادية عشرة صباحًا، على أن تُمنع من الدخول بعد هذا التوقيت، كما يلغي القرار الجديد تراخيص ممنوحة لمجموعة من المركبات لدخول الساحة، في مقابل ذلك، القرار يستثني سيارات القوات العمومية، والإسعاف، والخدمات الرسمية ذات الطابع الاستعجالي. كما ينص القرار على إلغاء علامة "قف" والسماح بمرور السيارات والدراجات في الاتجاهين على مستوى الممر الموجود أمام فندق البحر الأبيض المتوسط، مع تخصيص ممر خاص للآليات والشاحنات المرتبطة بأشغال التهيئة، طيلة مدة الأشغال.
مراكش

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة