

مراكش
شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 3 –
3) محمد الخامس يولي عناية خاصة لحوادث مراكش
شكلت حادثة المشور بمراكش نموذجا رائعا للتضحية و والفداء من أجل الوطن ، وهي الحادثة التي سجلها التاريخ بمداد من الفخر و الاعتزاز لسكان مراكش البررة و قبائل مسفيوة وتسلطانت، الذين اندفعوا لمحاولة إحباط المخطط الاستعماري، الامر الذي أولاه المغفور له محمد الخامس عناية خاصة ووفاء لضحايا مراكش، كما جاء في خطاب قائد التحرير : " ولكن كانت زيارتنا للحمراء، تكتسي صبغة خاصة فما ذلك لكون هذه المدينة إحدى عواصم مملكتنا الشريفة، ولا لأنها كانت موضع اهتمام اسلافنا المقدسين رضوان الله عليهم، بل لأننا نرى في زيارتنا خير مناسبة تتيح لنا ان نستعرض جميعا أمجاد هذه المدينة وما كان لها من مساهمة فعالة في معركة التحرير، أليست هذه المدينة هي التي تجرعت أوفر نصيب من الظلم والإقطاع ؟ ( في إشارة إلى العميل الكلاوي ) وعرفت ألوانا شتى من الاضطهاد طيلة سنوات عديدة ؟ ألم تكن طليعة المدن التي عرفت- وخاصة إبان الأزمة الاخيرة- كيف يشهد الناس على تفانيها في محبة الوطن والملك وعلى بذلها كل غال ونفيس في سبيل نجدتها والدفاع عن كرامتها؟ إن الله اشترى من أبنائها المخلصين أنفسهم فاسترخصوها فداء للحق المهضوم، وتلبية لنداء الواجب المقدس وهبوا يقوضون صروح الغي ومعاقل الطغيان، وذلك بفضل ما أونوه من قوة الايمان ومضاء العزيمة، وقد كان لبعضهم شرف الشهادة في ذات الله والوطن والعرش، ولن ننسى شهامة الفدائيين الأبطال، أمثال الشهيدة والمقدامة فاطمة الزهراء وحمان بن مبارك الفطواكي، ومبارك بن بوبكر الدكالي، وعلال بن أحمد الرحماني، ومحمد بن الحاج البقال، وأحمد بن علي أقلا، وغير هؤلاء، ممن لا يقلون عنهم تباثا وإخلاصا وغيرة وإيمانا، ويسرنا في هذه المدينة التي تكافأ فيها شرف الحاضر ومجد الماضي، أن ننتهز فرصة وجودنا لنؤكد مزيد اهتمامنا نحن وحكومتنا بهذه المدينة، ووطيد عزمنا أن يكون مستقبلها زاهرا بإذن الله".
3) محمد الخامس يولي عناية خاصة لحوادث مراكش
شكلت حادثة المشور بمراكش نموذجا رائعا للتضحية و والفداء من أجل الوطن ، وهي الحادثة التي سجلها التاريخ بمداد من الفخر و الاعتزاز لسكان مراكش البررة و قبائل مسفيوة وتسلطانت، الذين اندفعوا لمحاولة إحباط المخطط الاستعماري، الامر الذي أولاه المغفور له محمد الخامس عناية خاصة ووفاء لضحايا مراكش، كما جاء في خطاب قائد التحرير : " ولكن كانت زيارتنا للحمراء، تكتسي صبغة خاصة فما ذلك لكون هذه المدينة إحدى عواصم مملكتنا الشريفة، ولا لأنها كانت موضع اهتمام اسلافنا المقدسين رضوان الله عليهم، بل لأننا نرى في زيارتنا خير مناسبة تتيح لنا ان نستعرض جميعا أمجاد هذه المدينة وما كان لها من مساهمة فعالة في معركة التحرير، أليست هذه المدينة هي التي تجرعت أوفر نصيب من الظلم والإقطاع ؟ ( في إشارة إلى العميل الكلاوي ) وعرفت ألوانا شتى من الاضطهاد طيلة سنوات عديدة ؟ ألم تكن طليعة المدن التي عرفت- وخاصة إبان الأزمة الاخيرة- كيف يشهد الناس على تفانيها في محبة الوطن والملك وعلى بذلها كل غال ونفيس في سبيل نجدتها والدفاع عن كرامتها؟ إن الله اشترى من أبنائها المخلصين أنفسهم فاسترخصوها فداء للحق المهضوم، وتلبية لنداء الواجب المقدس وهبوا يقوضون صروح الغي ومعاقل الطغيان، وذلك بفضل ما أونوه من قوة الايمان ومضاء العزيمة، وقد كان لبعضهم شرف الشهادة في ذات الله والوطن والعرش، ولن ننسى شهامة الفدائيين الأبطال، أمثال الشهيدة والمقدامة فاطمة الزهراء وحمان بن مبارك الفطواكي، ومبارك بن بوبكر الدكالي، وعلال بن أحمد الرحماني، ومحمد بن الحاج البقال، وأحمد بن علي أقلا، وغير هؤلاء، ممن لا يقلون عنهم تباثا وإخلاصا وغيرة وإيمانا، ويسرنا في هذه المدينة التي تكافأ فيها شرف الحاضر ومجد الماضي، أن ننتهز فرصة وجودنا لنؤكد مزيد اهتمامنا نحن وحكومتنا بهذه المدينة، ووطيد عزمنا أن يكون مستقبلها زاهرا بإذن الله".
ملصقات
