مراكش

شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 2 –


محمد السريدي نشر في: 18 مايو 2018

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

 2) الفرنسيون و عملائهم يختارون مراكش لإطلاق مؤامرتهم الدنيئة

انصب اهتمام الإقامة العامة على مدينة مراكش ، نظرا لتواجد عميلها الرئيسي التهامي الكلاوي ، الذي ظل يشكل نموذجا للاقطاع التقليدي ، و تم اختيار عاصمة المرابطين و الموحدين و السعديين ، لحبك المؤامرات الخسيسة ، و في مقدمتها تنصيب المسمى ابن عرفة  الدمية الاستعمارية على راس الدولة المغربية مكان الملك الشرعي محمد الخامس . 

أمام هذه المناورات الدنيئة التي ساهم فيها العميل الكلاوي ، كان رد فعل المقاومة الشعبية ، في مستوى ما أريد ان تكون مراكش مركز له، وكانت العمليات الفدائية الموجهة من قبل فرق الشهيد الفطواكي من الدقة وحسن الاختيار وبإصاباتها لأساطير الاستعمار وعملائه الكبار، بحيث روعت الأوساط الاستعمارية، وساهمت مباشرة في تغيير ميزان القوى السياسي لصالح الشعب المغربي ومقاومته، وأثرت في كسر شوكة الاستعمار، وتطويعه للتنازل السريع نحو الاعتراف بالاستقلال بعد وقت قصير، وجاء ميلاد جيش التحرير في ثاني أكتوبر1954، في الشمال فقلب الصفحة الاستعمارية وعجل بالاستقلال . 

كانت  فرقة الشهيد حمان الفطواكي في طليعة المواجهين للاحتلال الفرنسي و أذنابه ، سواء من حيث الاحداث والنظام المتبع في العمل والاحتياط من أجهزةالقمع التي واجه بها غلاء الاستعمار حركة المقاومة، وكيف نظمت الاستخبارات، ثم كيف تمت وسائل الإنقاذ بما هو مسير، عندما افتضحت الجماعة، بالإضافة إلى تنظيم اسعاف عائلات المعتقلين بقدر الامكان، مع تنظيم علاقة الجماعة بالقيادة في الدار البيضاء، باعتبار أن هذه العناصر كلها متكاملة ومرتبطة بعضها ببعض، إذ يعد من أسرة المقاومة، كل من التزم بخط المقاومة، وساهم في جانب من هذه الجوانب، مع العلم بأن هناك فرقا كبيرا-شرعيا- بين من كان يساند الحركة بمال، ملتزما بخطها الفدائي منذ بدايتها وبين من جاء في آخر المطاف، بعد أن تبين للجميع أن الاستقلال أضحى في حكم الواقع وأن محمد الخامس راجع لا محالة إلى عرشه يقول الله عز وجل :" لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى، والله بما تعملون خبير" سورة الحديد الآية 10.

لا يخفى على كل من عاش أيام محنة المغرب الكبرى، الجو الإرهابي الذي أصبح فيه الشعب المغربي بوجه عام، وسكان مراكش وضواحيها بوجه خاص، وذلك منذ الحركة التمردية التي تزعمها الكلاوي، بعد أن طرد من القصر الملكي في حفلة عيد المولد النبوي 1373 هجرية ، والتي تلتها الحفلات الاستفزازية لعيد الميلاد ورأس سنة 1953، حتى بلغت أوجها بالحملات المحمومة والمؤتمرات والتظاهرات المصطنعة برئاسة الكلاوي والكتاني في جميع أنحاء المغرب، وذلك برعاية الإقامة العامة، إلى أن تمخضت عن إبراز بن عرفة إلى المسرح السياسي الهزلي، حيث أدى اليمين، للإقامة العامة وعملائها بضريح مولاي إدريس زرهون بتاريخ 10 غشت 1953 ونقل إلى مراكش يوم الأربعاء 12منه، على أن يعلنوه الإمام الديني، على حد تعبيرهم حينذاك في عاصمة الجنوب، وأن يحضروه لصلاة الجمعة يوم 14 غشت في جامع الكتبيين الأمر الذي دفع  المؤسسين للمقاومة في الدار البيضاء ومن ضمنهم، محمد الزرقطوني والحسن الصغير وعبد العزيز الماسي رحمهم الله، إلى الحضور إلى مراكش، لمحاولة عرقلة المخطط الاستعماري الخبيث.

ومن أجل ما شعر به الفرنسيون من غليان، عدلوا عن إخراج إمامهم الديني إلى صلاة الجمعة، واغتنم المقاومون القادمون ما قام به بعض الموجودين أمام المحراب، من محاولة صد الخطيب، كيلا يذكر في خطبته بنعرفة فأطلق المرحوم الزرقطوني صفارة مطاطية ، خلفت هلعا بين الحاضرين، ففر الجميع حفاة تاركين نعالهم كما هو مشهور لدى الجمهور المراكشي، ومن حسن حظ تاريخ المقاومة، أن يوجد بعض هؤلاء الرجال بين أعضاء اللجنة الوطنية، الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل الله وحضروا في كل من زرهون ومراكش وفاس لمحاولة إحباط المؤامرة في مهدها، وفي هذا اليوم بالذات، كانت حادثة جامع المواسين ضد الخطيب، حيث لم يذكر محمد بن يوسف  في خطبة الجمعة وأعتقل بسببها السادة : عمر الخراز رحمه الله المحكوم ب 32 عاما، وعبد القادر الكرماعي، ومولاي الكبير المحكومان ب 30 عاما بتاريخ 12 أبريل 1954 ، وقد كانت الحادثتان بمثابة الشرارة الأولى لحوادث المشور يوم 3 غشت ، التي استشهد فيها عدد من المواطنين، وفي مقدمتهم فاطمة الزهراء التي أورد إسمها المغفور له محمد الخامس في خطابه التاريخي الذي ألقاه في نفس المشور في زيارته الرسمية الأولى لمدينة مراكش بعد الاستقلال . 

كشـ24 تنشر خلال شهر رمضان المبارك شذرات من تاريخ المقاومة و الكفاح المسلح بمراكش والضواحي استحضارا للتضحيات الجسام المبذولة من طرف المقاومين من اجل استقلال الوطن.

 2) الفرنسيون و عملائهم يختارون مراكش لإطلاق مؤامرتهم الدنيئة

انصب اهتمام الإقامة العامة على مدينة مراكش ، نظرا لتواجد عميلها الرئيسي التهامي الكلاوي ، الذي ظل يشكل نموذجا للاقطاع التقليدي ، و تم اختيار عاصمة المرابطين و الموحدين و السعديين ، لحبك المؤامرات الخسيسة ، و في مقدمتها تنصيب المسمى ابن عرفة  الدمية الاستعمارية على راس الدولة المغربية مكان الملك الشرعي محمد الخامس . 

أمام هذه المناورات الدنيئة التي ساهم فيها العميل الكلاوي ، كان رد فعل المقاومة الشعبية ، في مستوى ما أريد ان تكون مراكش مركز له، وكانت العمليات الفدائية الموجهة من قبل فرق الشهيد الفطواكي من الدقة وحسن الاختيار وبإصاباتها لأساطير الاستعمار وعملائه الكبار، بحيث روعت الأوساط الاستعمارية، وساهمت مباشرة في تغيير ميزان القوى السياسي لصالح الشعب المغربي ومقاومته، وأثرت في كسر شوكة الاستعمار، وتطويعه للتنازل السريع نحو الاعتراف بالاستقلال بعد وقت قصير، وجاء ميلاد جيش التحرير في ثاني أكتوبر1954، في الشمال فقلب الصفحة الاستعمارية وعجل بالاستقلال . 

كانت  فرقة الشهيد حمان الفطواكي في طليعة المواجهين للاحتلال الفرنسي و أذنابه ، سواء من حيث الاحداث والنظام المتبع في العمل والاحتياط من أجهزةالقمع التي واجه بها غلاء الاستعمار حركة المقاومة، وكيف نظمت الاستخبارات، ثم كيف تمت وسائل الإنقاذ بما هو مسير، عندما افتضحت الجماعة، بالإضافة إلى تنظيم اسعاف عائلات المعتقلين بقدر الامكان، مع تنظيم علاقة الجماعة بالقيادة في الدار البيضاء، باعتبار أن هذه العناصر كلها متكاملة ومرتبطة بعضها ببعض، إذ يعد من أسرة المقاومة، كل من التزم بخط المقاومة، وساهم في جانب من هذه الجوانب، مع العلم بأن هناك فرقا كبيرا-شرعيا- بين من كان يساند الحركة بمال، ملتزما بخطها الفدائي منذ بدايتها وبين من جاء في آخر المطاف، بعد أن تبين للجميع أن الاستقلال أضحى في حكم الواقع وأن محمد الخامس راجع لا محالة إلى عرشه يقول الله عز وجل :" لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل، أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى، والله بما تعملون خبير" سورة الحديد الآية 10.

لا يخفى على كل من عاش أيام محنة المغرب الكبرى، الجو الإرهابي الذي أصبح فيه الشعب المغربي بوجه عام، وسكان مراكش وضواحيها بوجه خاص، وذلك منذ الحركة التمردية التي تزعمها الكلاوي، بعد أن طرد من القصر الملكي في حفلة عيد المولد النبوي 1373 هجرية ، والتي تلتها الحفلات الاستفزازية لعيد الميلاد ورأس سنة 1953، حتى بلغت أوجها بالحملات المحمومة والمؤتمرات والتظاهرات المصطنعة برئاسة الكلاوي والكتاني في جميع أنحاء المغرب، وذلك برعاية الإقامة العامة، إلى أن تمخضت عن إبراز بن عرفة إلى المسرح السياسي الهزلي، حيث أدى اليمين، للإقامة العامة وعملائها بضريح مولاي إدريس زرهون بتاريخ 10 غشت 1953 ونقل إلى مراكش يوم الأربعاء 12منه، على أن يعلنوه الإمام الديني، على حد تعبيرهم حينذاك في عاصمة الجنوب، وأن يحضروه لصلاة الجمعة يوم 14 غشت في جامع الكتبيين الأمر الذي دفع  المؤسسين للمقاومة في الدار البيضاء ومن ضمنهم، محمد الزرقطوني والحسن الصغير وعبد العزيز الماسي رحمهم الله، إلى الحضور إلى مراكش، لمحاولة عرقلة المخطط الاستعماري الخبيث.

ومن أجل ما شعر به الفرنسيون من غليان، عدلوا عن إخراج إمامهم الديني إلى صلاة الجمعة، واغتنم المقاومون القادمون ما قام به بعض الموجودين أمام المحراب، من محاولة صد الخطيب، كيلا يذكر في خطبته بنعرفة فأطلق المرحوم الزرقطوني صفارة مطاطية ، خلفت هلعا بين الحاضرين، ففر الجميع حفاة تاركين نعالهم كما هو مشهور لدى الجمهور المراكشي، ومن حسن حظ تاريخ المقاومة، أن يوجد بعض هؤلاء الرجال بين أعضاء اللجنة الوطنية، الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل الله وحضروا في كل من زرهون ومراكش وفاس لمحاولة إحباط المؤامرة في مهدها، وفي هذا اليوم بالذات، كانت حادثة جامع المواسين ضد الخطيب، حيث لم يذكر محمد بن يوسف  في خطبة الجمعة وأعتقل بسببها السادة : عمر الخراز رحمه الله المحكوم ب 32 عاما، وعبد القادر الكرماعي، ومولاي الكبير المحكومان ب 30 عاما بتاريخ 12 أبريل 1954 ، وقد كانت الحادثتان بمثابة الشرارة الأولى لحوادث المشور يوم 3 غشت ، التي استشهد فيها عدد من المواطنين، وفي مقدمتهم فاطمة الزهراء التي أورد إسمها المغفور له محمد الخامس في خطابه التاريخي الذي ألقاه في نفس المشور في زيارته الرسمية الأولى لمدينة مراكش بعد الاستقلال . 



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة