

مراكش
شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 16 –
16 ) ثمانية و ثلاثون عملية فدائية بمراكشاعتقل الأستاذ ابن الشرقي في يوليوز 55 اعتقل مرة أخرى، وعذب أكثر من المرة السابقة، ذلك لأن البوليس وجد عنده متفجرات يخفيها في بئر، أما السلاح الذي تحت يده فقد أخفاه أيضا أصحابه، فلم يتمكن البوليس من الحصول عليه، وبعد أن أطلق سراحه في أوائل شتنبر 1955 تم استدعاءه إلى الدار البيضاء وأرسلته القيادة إلى إفني لاجئا لكيلا يتعرض مرة أخرى للإعتقال والتعذيب، الأمر الذي لا يستطيع أن يتحمله نظرا لكبر سنه الذي يناهز 70 سنة حينذاك. في الوقت الذي تعذر الاتصال بجماعة اولاد برحيل و الفرقة التي تكون هناك على يد العربي التمزتي، على أساس التعليمات الجديدة التي تلقيتها المجوعة من إفني، ولذلك استمرت في القيام بإتلاف وإحراق ضيعات المعمرين، و أعمدة الأسلاك التلفونية حتى اعتقل افرادها من أجل ذلك ، و الذين تميزوا بمشاركتهم حركة المقاومة و مساندتها ماديا ملتزمين بخطتها منذ تجديد بهم الاتصال في اكتوبر 53 على أساس المعركة الجديدة التي تبتها حركة المقاومة منذ الاعتداء الشنيع على شخص محمد الخامس رحمه الله، وكان الاتصال بتلك المراكز يتم إما على الساحلي أو على يد محمد السوسي أو مولاي سعيد، إلى أن اعتقل الساحلي رفقة محمد السوسي في غشت 54 وبقي الاتصال بمولاي سعيد مستمرا إلى أن اطلق سراح الساحلي (دجنبر 1954) فاستأنفوا الاتصال في الجولة الثانية إلى أن التجأ إلى إفني في يوليوز 1955. و من الاعمال التي أنجزتها الجماعة في الجولة الثاني: 1- عملية الراهب بالسمارين 2- إ طلاق النار على رئيس ابن يوسف 3- محاولة ضد ضابط فرنسي بحي بوكار بباب دكالة 4- إطلاق الرصاص على مقدم باب دكالة 5- إطلاق الرصاص على مقدم أسول 6- مفرقعة بباب عرصة موسى(ضد العهارة ) 7- قنبلة محلية بسوق المشروبات ساحة جامع الفناء 8- قنبلة محلية لم تنفجر بباب فتوح 9- إطلاق النار على ابن منصور 10- حريق بسوق أبلوح بباب السمارين 11- حريق آخر بالرحبة القديمة 12- عملية الحاج إيدر في أبريل 1955 13- عملية ضد عضو في المجلس البلدي 14- عملية مقدم سيدي أيوب 15- إغتيال القبطان الأعرج ( كيدون ) 16- إحراق مزرعة يهودي 17- إتلاف الأسلاك التلفونية بطريق مسفيوة 18- إحراق متجر الورزازي، الذي كان السبب في إعتقال جماعة الفطواكي 19- قنبلة بباب مركز الشرطة بجامع الفناء 20- رمي قنبلة على الحافلة، (Bus)، أمام بنك المغرب بجامع الفناء 21- رمي قنبلة بعرصة الحوتة ( ضد العهارة ) 22- قنبلة من دوار كرواة بباب كراج القباج 23- قنبلة في دار السكر بطريق سيدي ميمون 24- رمي قنبلة على حارس الكلاوي في قنطرة وادي اسيل 25- اغتيال مقدم سيدي يوسف بن علي 26- اغتيال الضابط الطيار أمام مسجد باب دكالة، بعد أن حاول القبض على الفدائي الذي كان مكلفا باغتيال الشرطي الذي قبض على حسن السباعي 27- إحراق صاكة الدخان بعرصة أوزوال بباب دكالة (قام بها أطفال الحي ) 28- إحراق ملعب الخيل في الحي الصناعي 29- إحراق صاكة الدخان بدرب الجديد بباب دكالة 30- رمي قنبلة بدار عاهرة تسمى الوريكية بدرب ضباشي 31- قنبلة على دار يهودية بالقنارية درب العظام تبيع الخمر 32- إحراق سيارة بجليز 33- إحراق عربية مشحونة بسجائر الدخان 34- محاولة اغتيال مفتش الشرطة المسمى المزوضية، والتي استشهد فيها عبد النبي على يد حارس من القوات الاحتياطية . - 35 اغتيال شرطي بالزاوية العباسية، طريق سيدي غانم، والاستيلاء على مسدسه. يتضح من خلال هذه الشذرات أن تأسيس المقاومة ونجاحها في مراكش يرجع إلى القيادة في الدار البيضاء سواء في الجولة الأولى مع الفطواكي، أو الجولة الثانية مع السيد محمد أكزيط، ثم مع السيد الحاج بوجمعة ، حسب ما تم الاتفاق عليه مع القيادة يوم سلمت لها اتصالات مراكش في اجتماع في جنان بين مسيك وطريق مديونة حضره السادة : الحسن الشياظمي، عبد الله سفيان خربوش، أبو حفص الحسين المزابي، أحمد حسن رحمه الله، وقد كان بوجمعة صلة الوصل عمليا منذ قضية الحاج إيدر التي وقعت في 30 أبريل 1955 بواسطة أحمد حسن وعمر الفرشي إلى أن تم الاتفاق على استمرار الاتصال به وبالسيد عمر بن لحسن يوم يطلق سراحه، وعلى أن يبقى مولاي سعيد صلة الوصل بين الإخوان في إفني والمراكز التي ربطت الاتصال بالمقومة بضواحي مراكش بناء على ما قرره الاخوان بإفني .
16 ) ثمانية و ثلاثون عملية فدائية بمراكشاعتقل الأستاذ ابن الشرقي في يوليوز 55 اعتقل مرة أخرى، وعذب أكثر من المرة السابقة، ذلك لأن البوليس وجد عنده متفجرات يخفيها في بئر، أما السلاح الذي تحت يده فقد أخفاه أيضا أصحابه، فلم يتمكن البوليس من الحصول عليه، وبعد أن أطلق سراحه في أوائل شتنبر 1955 تم استدعاءه إلى الدار البيضاء وأرسلته القيادة إلى إفني لاجئا لكيلا يتعرض مرة أخرى للإعتقال والتعذيب، الأمر الذي لا يستطيع أن يتحمله نظرا لكبر سنه الذي يناهز 70 سنة حينذاك. في الوقت الذي تعذر الاتصال بجماعة اولاد برحيل و الفرقة التي تكون هناك على يد العربي التمزتي، على أساس التعليمات الجديدة التي تلقيتها المجوعة من إفني، ولذلك استمرت في القيام بإتلاف وإحراق ضيعات المعمرين، و أعمدة الأسلاك التلفونية حتى اعتقل افرادها من أجل ذلك ، و الذين تميزوا بمشاركتهم حركة المقاومة و مساندتها ماديا ملتزمين بخطتها منذ تجديد بهم الاتصال في اكتوبر 53 على أساس المعركة الجديدة التي تبتها حركة المقاومة منذ الاعتداء الشنيع على شخص محمد الخامس رحمه الله، وكان الاتصال بتلك المراكز يتم إما على الساحلي أو على يد محمد السوسي أو مولاي سعيد، إلى أن اعتقل الساحلي رفقة محمد السوسي في غشت 54 وبقي الاتصال بمولاي سعيد مستمرا إلى أن اطلق سراح الساحلي (دجنبر 1954) فاستأنفوا الاتصال في الجولة الثانية إلى أن التجأ إلى إفني في يوليوز 1955. و من الاعمال التي أنجزتها الجماعة في الجولة الثاني: 1- عملية الراهب بالسمارين 2- إ طلاق النار على رئيس ابن يوسف 3- محاولة ضد ضابط فرنسي بحي بوكار بباب دكالة 4- إطلاق الرصاص على مقدم باب دكالة 5- إطلاق الرصاص على مقدم أسول 6- مفرقعة بباب عرصة موسى(ضد العهارة ) 7- قنبلة محلية بسوق المشروبات ساحة جامع الفناء 8- قنبلة محلية لم تنفجر بباب فتوح 9- إطلاق النار على ابن منصور 10- حريق بسوق أبلوح بباب السمارين 11- حريق آخر بالرحبة القديمة 12- عملية الحاج إيدر في أبريل 1955 13- عملية ضد عضو في المجلس البلدي 14- عملية مقدم سيدي أيوب 15- إغتيال القبطان الأعرج ( كيدون ) 16- إحراق مزرعة يهودي 17- إتلاف الأسلاك التلفونية بطريق مسفيوة 18- إحراق متجر الورزازي، الذي كان السبب في إعتقال جماعة الفطواكي 19- قنبلة بباب مركز الشرطة بجامع الفناء 20- رمي قنبلة على الحافلة، (Bus)، أمام بنك المغرب بجامع الفناء 21- رمي قنبلة بعرصة الحوتة ( ضد العهارة ) 22- قنبلة من دوار كرواة بباب كراج القباج 23- قنبلة في دار السكر بطريق سيدي ميمون 24- رمي قنبلة على حارس الكلاوي في قنطرة وادي اسيل 25- اغتيال مقدم سيدي يوسف بن علي 26- اغتيال الضابط الطيار أمام مسجد باب دكالة، بعد أن حاول القبض على الفدائي الذي كان مكلفا باغتيال الشرطي الذي قبض على حسن السباعي 27- إحراق صاكة الدخان بعرصة أوزوال بباب دكالة (قام بها أطفال الحي ) 28- إحراق ملعب الخيل في الحي الصناعي 29- إحراق صاكة الدخان بدرب الجديد بباب دكالة 30- رمي قنبلة بدار عاهرة تسمى الوريكية بدرب ضباشي 31- قنبلة على دار يهودية بالقنارية درب العظام تبيع الخمر 32- إحراق سيارة بجليز 33- إحراق عربية مشحونة بسجائر الدخان 34- محاولة اغتيال مفتش الشرطة المسمى المزوضية، والتي استشهد فيها عبد النبي على يد حارس من القوات الاحتياطية . - 35 اغتيال شرطي بالزاوية العباسية، طريق سيدي غانم، والاستيلاء على مسدسه. يتضح من خلال هذه الشذرات أن تأسيس المقاومة ونجاحها في مراكش يرجع إلى القيادة في الدار البيضاء سواء في الجولة الأولى مع الفطواكي، أو الجولة الثانية مع السيد محمد أكزيط، ثم مع السيد الحاج بوجمعة ، حسب ما تم الاتفاق عليه مع القيادة يوم سلمت لها اتصالات مراكش في اجتماع في جنان بين مسيك وطريق مديونة حضره السادة : الحسن الشياظمي، عبد الله سفيان خربوش، أبو حفص الحسين المزابي، أحمد حسن رحمه الله، وقد كان بوجمعة صلة الوصل عمليا منذ قضية الحاج إيدر التي وقعت في 30 أبريل 1955 بواسطة أحمد حسن وعمر الفرشي إلى أن تم الاتفاق على استمرار الاتصال به وبالسيد عمر بن لحسن يوم يطلق سراحه، وعلى أن يبقى مولاي سعيد صلة الوصل بين الإخوان في إفني والمراكز التي ربطت الاتصال بالمقومة بضواحي مراكش بناء على ما قرره الاخوان بإفني .
ملصقات
