

مراكش
شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 15 –
15 ) محمد بنسعيد يترأس اجتماعا لتأسيس جيش التحرير بإفني
في أواخر رمضان 1374 استدعي الساحلي الى مدينة إفني، بواسطة إبراهيم بن عبد الله التزنيتي، فتم اللقاء في دار كريم محمد بن إبراهيم الباعمراني بأيت يخلف (أوائل يونيو 1955) وحضر اللقاء كل من محمد بن ابراهيم، صاحب المنزل و بوشعيب الدكالي وإبراهيم بن عبد الله التزنيتي، ومحمد بن سعيد الذي ترأس الاجتماع، وقال للساحلي دعوناك بأمر من الإخوان في تطوان، لنتفق على البرنامج الجديد لما نحن مقبلون عليه تكوين جيش التحرير، وبعد مناقشة الموضوع واستعراض الإمكانيات البشرية التي يمكن التوفر عليها ، كلف بنسعيد الساحلي ب : الاتصال بالسيد البشير الساحلي، الذي أطلق سراحه في 15 أكتوبر 54 من معتقل قلعة مكونة، يقوم بدراسة الشاطئ بين أكلو ومير اللفت، لاختيار موقع صالح لإنزال السلاح فيه إن اقتضى الحال ذلك، وأن يتصل مباشرة وفي أقرب وقت ممكن بالسيد بن إيراهيم الباعمري ليزوده بتعليمات في الموضوع.
ثانيا: الاتصال بمراكز البادية التي تم الاتصال بها بناحية مراكش منذ تأسيس الحركة ليسجل المسؤولون عنها المتطوعين للثورة، وأرسال لائحة بأسمائهم إلى افني على يد السيد إبراهيم بن عبد الله.
ثالثا: توحيد الخطة مع إفني بدل الدار البيضاء، لئلا يتسرب الفشل إلى التنظيم الجديد بتعدد الاتصالات في مرحلته الاعدادية.
رابعا: أن يشارك شخصيا، منذ تلك اللحظة، في تسيير الحركة في مراكش، على أن تبقى المسؤولية بين الأستاذ ابن الشرقي وكزيط.
خامسا: الكف عن أي عمل فدائي أو تخريبي أو إتلافي، في جميع النواحي التي توجد فيها هذه المراكز، حتى تصدر إليها تعليمات بذلك من إفني ، حيث تم إنجاز ما تقرر في أسرع وقت من المراكز الأتية:
1- أمزميز مع السيد وحمان عبد السلام، الذي تعرف علىالفطواكي سابقا وتسلم منه عيارات لمسدس عنده، و سبق له العمل في الجندية، مما جعل الخلية تعتمده في أمزميز، واتفق معه غلى تشكيل فرقة لنصب كمين لبونفاس، عندما يكون في شيعته أمزميز، وكان الفطواكي متفقا على ذلك مع القيادة في الدار البيضاء، وشكلت فعلا فرقة من 12 فردا، غير أن المحاولة مع بونفاس لم يكتب لها أن تتم وذلك بسبب اعتقال الفطواكي وجماعته، وقامت هذه الفرقة بأتلافات وأحراقات في ضيعات بعض المعمرين، وباغتيال الفرنسي روبير وزوجته على يد المرحوم بن سعيد وانعيم وعمر اوشن من أفراد الفرقة.
2- امنتانوت مع السيد بلعيد اليعقوبي، الذي كان له اتصال بالخلية ومع الفطواكي منذ البداية، وبعد الاعتقالات استمر اتصاله بمولاي سعيد، إلى أن جدد معه الاتصال على أساس تعليمات الاخوان بأفني.
3- مزوضة مع مولاي احمد ومولاي عبد العزيز، الذي كان حنئذ تحت الإقامة الإجبارية
4- شيشاوة مع مولاي المهدي بوسلام، الذي سبق الالتقاء به مع الفطواكي ليسلم لع عيارات لمسدس كان عنده
5- أولاد بوسبع مع مولاي عمر بركاتو، الذي تم اتصاله بالخلية منذ بداية الحركة.
6- تحناوت مع محمد بن القطب كذلك.
7- تالوين مع القاضي الحاج اسماعيل، بواسطة سيدي الطيب ابن لحسن الورستي، الذي يكون غالبا صلة الوصل بين الخلية وبين القاضي الحاج اسماعيل.
8- مع السيد محمد بن الحاج عبد الله وعلي بن مبارك العطار، الذي أوصل إلى مراكش كمية من المتفجرات، تسلمها من ابن الحاج الذي حصل عليها في معدن اناين، وقد سلم سلم تلك المتفجرات للأخ محمد السوسي في متجره، في طريق الكتبية قبل اعتقال الفطواكي وجماعته.
9- أولوز، مع الفقير لحسن بن محمد نايت موسى، رحمه الله، الذي سبق أن كون فرقة من سبعة أفراد، ودربهم على استعمال السلاح الذي كان تحت يده، واتصل بالخلية وأخبرها بذلك كله في حينه بواسطة حفيده السيد العربي الحجاج، والتزم بتنفيذ تعليمات المقاومة التي يمدها باستمرار بإعانة مالية هو وجماعته في تركت وأولوز وكماض، انتقل أغلبهم إلى رحمة الله تعالى تقبل الله أعمالهم، وقد اعتقل الحسن، حينما اعتقلت جماعة الفطواكي، بوشاية من القائد، الذي اتهمه شخصيا بالاتصال بالساحلي في مراكش، فتحمل رحمه الله من التعذيب ما لا يوصف في مركزالشرطة في كل من تارودانت وأكادير، ثم أفرج عنه بدون محاكمة، بعدما يئسوا من اعترافه بالاتصال بنا في مراكش، وقد استطاع رفاقه أن يخفوا السلاح الذي عنده في داره، قبل أن يقتحمها البوليس ليلة اعتقاله بدقائق معدودات.
15 ) محمد بنسعيد يترأس اجتماعا لتأسيس جيش التحرير بإفني
في أواخر رمضان 1374 استدعي الساحلي الى مدينة إفني، بواسطة إبراهيم بن عبد الله التزنيتي، فتم اللقاء في دار كريم محمد بن إبراهيم الباعمراني بأيت يخلف (أوائل يونيو 1955) وحضر اللقاء كل من محمد بن ابراهيم، صاحب المنزل و بوشعيب الدكالي وإبراهيم بن عبد الله التزنيتي، ومحمد بن سعيد الذي ترأس الاجتماع، وقال للساحلي دعوناك بأمر من الإخوان في تطوان، لنتفق على البرنامج الجديد لما نحن مقبلون عليه تكوين جيش التحرير، وبعد مناقشة الموضوع واستعراض الإمكانيات البشرية التي يمكن التوفر عليها ، كلف بنسعيد الساحلي ب : الاتصال بالسيد البشير الساحلي، الذي أطلق سراحه في 15 أكتوبر 54 من معتقل قلعة مكونة، يقوم بدراسة الشاطئ بين أكلو ومير اللفت، لاختيار موقع صالح لإنزال السلاح فيه إن اقتضى الحال ذلك، وأن يتصل مباشرة وفي أقرب وقت ممكن بالسيد بن إيراهيم الباعمري ليزوده بتعليمات في الموضوع.
ثانيا: الاتصال بمراكز البادية التي تم الاتصال بها بناحية مراكش منذ تأسيس الحركة ليسجل المسؤولون عنها المتطوعين للثورة، وأرسال لائحة بأسمائهم إلى افني على يد السيد إبراهيم بن عبد الله.
ثالثا: توحيد الخطة مع إفني بدل الدار البيضاء، لئلا يتسرب الفشل إلى التنظيم الجديد بتعدد الاتصالات في مرحلته الاعدادية.
رابعا: أن يشارك شخصيا، منذ تلك اللحظة، في تسيير الحركة في مراكش، على أن تبقى المسؤولية بين الأستاذ ابن الشرقي وكزيط.
خامسا: الكف عن أي عمل فدائي أو تخريبي أو إتلافي، في جميع النواحي التي توجد فيها هذه المراكز، حتى تصدر إليها تعليمات بذلك من إفني ، حيث تم إنجاز ما تقرر في أسرع وقت من المراكز الأتية:
1- أمزميز مع السيد وحمان عبد السلام، الذي تعرف علىالفطواكي سابقا وتسلم منه عيارات لمسدس عنده، و سبق له العمل في الجندية، مما جعل الخلية تعتمده في أمزميز، واتفق معه غلى تشكيل فرقة لنصب كمين لبونفاس، عندما يكون في شيعته أمزميز، وكان الفطواكي متفقا على ذلك مع القيادة في الدار البيضاء، وشكلت فعلا فرقة من 12 فردا، غير أن المحاولة مع بونفاس لم يكتب لها أن تتم وذلك بسبب اعتقال الفطواكي وجماعته، وقامت هذه الفرقة بأتلافات وأحراقات في ضيعات بعض المعمرين، وباغتيال الفرنسي روبير وزوجته على يد المرحوم بن سعيد وانعيم وعمر اوشن من أفراد الفرقة.
2- امنتانوت مع السيد بلعيد اليعقوبي، الذي كان له اتصال بالخلية ومع الفطواكي منذ البداية، وبعد الاعتقالات استمر اتصاله بمولاي سعيد، إلى أن جدد معه الاتصال على أساس تعليمات الاخوان بأفني.
3- مزوضة مع مولاي احمد ومولاي عبد العزيز، الذي كان حنئذ تحت الإقامة الإجبارية
4- شيشاوة مع مولاي المهدي بوسلام، الذي سبق الالتقاء به مع الفطواكي ليسلم لع عيارات لمسدس كان عنده
5- أولاد بوسبع مع مولاي عمر بركاتو، الذي تم اتصاله بالخلية منذ بداية الحركة.
6- تحناوت مع محمد بن القطب كذلك.
7- تالوين مع القاضي الحاج اسماعيل، بواسطة سيدي الطيب ابن لحسن الورستي، الذي يكون غالبا صلة الوصل بين الخلية وبين القاضي الحاج اسماعيل.
8- مع السيد محمد بن الحاج عبد الله وعلي بن مبارك العطار، الذي أوصل إلى مراكش كمية من المتفجرات، تسلمها من ابن الحاج الذي حصل عليها في معدن اناين، وقد سلم سلم تلك المتفجرات للأخ محمد السوسي في متجره، في طريق الكتبية قبل اعتقال الفطواكي وجماعته.
9- أولوز، مع الفقير لحسن بن محمد نايت موسى، رحمه الله، الذي سبق أن كون فرقة من سبعة أفراد، ودربهم على استعمال السلاح الذي كان تحت يده، واتصل بالخلية وأخبرها بذلك كله في حينه بواسطة حفيده السيد العربي الحجاج، والتزم بتنفيذ تعليمات المقاومة التي يمدها باستمرار بإعانة مالية هو وجماعته في تركت وأولوز وكماض، انتقل أغلبهم إلى رحمة الله تعالى تقبل الله أعمالهم، وقد اعتقل الحسن، حينما اعتقلت جماعة الفطواكي، بوشاية من القائد، الذي اتهمه شخصيا بالاتصال بالساحلي في مراكش، فتحمل رحمه الله من التعذيب ما لا يوصف في مركزالشرطة في كل من تارودانت وأكادير، ثم أفرج عنه بدون محاكمة، بعدما يئسوا من اعترافه بالاتصال بنا في مراكش، وقد استطاع رفاقه أن يخفوا السلاح الذي عنده في داره، قبل أن يقتحمها البوليس ليلة اعتقاله بدقائق معدودات.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

