

مراكش
شذرات من تاريخ المقاومة بمراكش – 13 –
13) الاستعداد لاغتيال الكلاوي بعد محولة اغتيال الراهب بالسمارين، على يد حمو أمراغ، ومحاولة ضد رئيس ابن يوسف ، على يد المختارين التريسيان، توقف العمل باتفاق مع الدار البيضاء وذلك حتى تعاد المحاولة ضد الكلاوي، وطلبت الخلية من القيادة بواسطة السيد كزيط ، أن ترسل من يقوم بذلك، ويدرب في نفس الوقت أفراد الشعبتين على العمل، وفعلا قدم السيد أحمد حسن وعمر الفرشي، ونزلا بمقهى حمو بالمواسين، بعد ان بذلت اللجنة جهودا للحصول على دار مناسبة لإيوائهما، لكنها لم تتمكن من ذلك ، كما قدم المرحوم محمد بن حمو الشباني، صحبة سيدة، يحملان معهما قنابل ومسدسات، ونزلا بدورهما ليلة قدومهما عند السيد حمو، في الوقت الذي أخبر كزيط الساحلي بأن السي بنحمو ، أتى قبل ذلك وسلم له السلاح ، قبل خروجه من السجن، في منزله، وكان أحمد حسن ورفيقه، يتصلان بأفراد الشعبتين على انفراد.وبعد ان تبين أن عملية الكلاوي غير ممكنة، تقرر العدول عنها، إلى مساعده الأيمن، الحاج ايدار، غير أن الاستاذ ارتكب خطأ خطير عن حسن نية، ذلك أنه كان يتصل بمولاي الحبيب رحمه الله، ويطلعه على ما تهيئ لإيدار، حين أشعره بذلك، عارضه، بدعوى أنه أحسن إليه وأن زوجته تدخل باستمرار إلى داره، ولها علاقة حبية مع أزواجه.بعد هذه المفاجأة السيئة ، التي أبلغها الأستاذ، أحمد حسن بالحاج، أن يجتمع الثلاثة، ابن الشرقي، أكزيط ، والساحلي فتم الاجتماع بدار الأستاذ بدرب ضبشي حضره، احمد حسن وعمر القرشي وحمو أمراغ، ونوقشت الوضعية على ضوء ما حدث، وأخيرا اتخذ قرار، بتجاوز تلك الأخطاء، كما تقرر إسدال الستار بين الحركة وبين مولاي الحبيب، ومبارك عبده، الذي لم يرجع المسدس الثالث، وغاب الضيفان نحو 15يوما إلى الدار البيضاء، وبعد رجوعهما، نزلا بدار الأستاذ بدرب ضباشي، حيث يدرسان عن كتب مع الأستاذ وحمو أمراغ، الطريق التي يمر منها الحاج إيدار إلى دار الباشا، وكان بوجمعة مكلفا باللقاء معهما يوميا في مكان ما يتفقان معه عليه، إلى أن تحولا بواسطته إلى دار السكراتي بباب أيلان (هيلانة) لغلط ارتكب أيضا، إلى أن نقلهما في سيارته إلى مدينة الجديدة صحبة الأستاذ يوم الاثنين 3 ماي 1955.بعد عملية الحاج إيدار (6 رمضان الموافق 30 أبريل) على يد أحمد حسن وعمر القرشي وحمو أمراغ، وقد توجت هذه المجموعة أعمالها باغتيال الطاغية القبطان الاعرج (كيدون) (31 يونيو 1955)، ، ونتيجة الاتصالات التي وقعت في الفترة ، فقد تسرب الفشل إلى هذه الجماعة بدورها، وانتهى نشاطها في آخر يونيو 1955، فقبض على مبارك ومولاي الحبيب وعلى السيد عبد الله الخياط ثم على مولاي أحمد الناجي وابنته فاطمة، اللذين تسلم مبارك السلاح منهما.
13) الاستعداد لاغتيال الكلاوي بعد محولة اغتيال الراهب بالسمارين، على يد حمو أمراغ، ومحاولة ضد رئيس ابن يوسف ، على يد المختارين التريسيان، توقف العمل باتفاق مع الدار البيضاء وذلك حتى تعاد المحاولة ضد الكلاوي، وطلبت الخلية من القيادة بواسطة السيد كزيط ، أن ترسل من يقوم بذلك، ويدرب في نفس الوقت أفراد الشعبتين على العمل، وفعلا قدم السيد أحمد حسن وعمر الفرشي، ونزلا بمقهى حمو بالمواسين، بعد ان بذلت اللجنة جهودا للحصول على دار مناسبة لإيوائهما، لكنها لم تتمكن من ذلك ، كما قدم المرحوم محمد بن حمو الشباني، صحبة سيدة، يحملان معهما قنابل ومسدسات، ونزلا بدورهما ليلة قدومهما عند السيد حمو، في الوقت الذي أخبر كزيط الساحلي بأن السي بنحمو ، أتى قبل ذلك وسلم له السلاح ، قبل خروجه من السجن، في منزله، وكان أحمد حسن ورفيقه، يتصلان بأفراد الشعبتين على انفراد.وبعد ان تبين أن عملية الكلاوي غير ممكنة، تقرر العدول عنها، إلى مساعده الأيمن، الحاج ايدار، غير أن الاستاذ ارتكب خطأ خطير عن حسن نية، ذلك أنه كان يتصل بمولاي الحبيب رحمه الله، ويطلعه على ما تهيئ لإيدار، حين أشعره بذلك، عارضه، بدعوى أنه أحسن إليه وأن زوجته تدخل باستمرار إلى داره، ولها علاقة حبية مع أزواجه.بعد هذه المفاجأة السيئة ، التي أبلغها الأستاذ، أحمد حسن بالحاج، أن يجتمع الثلاثة، ابن الشرقي، أكزيط ، والساحلي فتم الاجتماع بدار الأستاذ بدرب ضبشي حضره، احمد حسن وعمر القرشي وحمو أمراغ، ونوقشت الوضعية على ضوء ما حدث، وأخيرا اتخذ قرار، بتجاوز تلك الأخطاء، كما تقرر إسدال الستار بين الحركة وبين مولاي الحبيب، ومبارك عبده، الذي لم يرجع المسدس الثالث، وغاب الضيفان نحو 15يوما إلى الدار البيضاء، وبعد رجوعهما، نزلا بدار الأستاذ بدرب ضباشي، حيث يدرسان عن كتب مع الأستاذ وحمو أمراغ، الطريق التي يمر منها الحاج إيدار إلى دار الباشا، وكان بوجمعة مكلفا باللقاء معهما يوميا في مكان ما يتفقان معه عليه، إلى أن تحولا بواسطته إلى دار السكراتي بباب أيلان (هيلانة) لغلط ارتكب أيضا، إلى أن نقلهما في سيارته إلى مدينة الجديدة صحبة الأستاذ يوم الاثنين 3 ماي 1955.بعد عملية الحاج إيدار (6 رمضان الموافق 30 أبريل) على يد أحمد حسن وعمر القرشي وحمو أمراغ، وقد توجت هذه المجموعة أعمالها باغتيال الطاغية القبطان الاعرج (كيدون) (31 يونيو 1955)، ، ونتيجة الاتصالات التي وقعت في الفترة ، فقد تسرب الفشل إلى هذه الجماعة بدورها، وانتهى نشاطها في آخر يونيو 1955، فقبض على مبارك ومولاي الحبيب وعلى السيد عبد الله الخياط ثم على مولاي أحمد الناجي وابنته فاطمة، اللذين تسلم مبارك السلاح منهما.
ملصقات
