

مراكش
شد الحبل بين السلطة وجماعات بمدخل مراكش يٌوجِّج الوضع بالمنطقة
علمت "كشـ24 أن أجواء غير صحية تسود علاقة السلطة المحلية والمنتخبين بجماعات محسوبة على عمالة مراكش، على غرار العلاقة المتشنجة بين جماعة السويهلة والسلطة المحلية، والتي نتج عنها انتقال التوتر الى الساكنة، والتعجيل بحلول لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، للتحقيق في شأن خروقات عديدة بالمنطقة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن استشراء البناء العشوائي بجماعتي السويهلة وسعادة، عجل باخضاع مجموعة من المناطق فيهما لافتحاص لجنة التفتيش الموفدة من طرف وزارة الداخلية، والتي وقفت على وجود العديد من الخروقات، وتفخيخ مجموعة من الدواوير والتجمهعات السكانية.وقد شهدت بعض الجماعات مثل سعادة حملات مكتفة للسلطات المحلية، تم خلالها هدم العشرات من المنازل العشوائية، واكبتها تغطية اعلامية، رجحت مصادرنا ان تكون قد عجلت او ساهمت بتحرك الداخلية على المستوى المركزي، خصوصا في ظل شد الحبل بين المنتخبين والسلطة المحلية، والذي بدأت شرارته في جماعة السويهلة على سبيل المثال، منذ الاحتكاك الكبير بين رئيس المجلس والداخلية قبل سنوات.وقد بلغ الامر أشده بعدما جر رئيس المجلس الجماعي للسويهلة وزير الداخلية السابق محمد حصاد للقضاء، فضلا عن المواجهة الكلامية والتشتج بين العلاقات الذي استمر بين الطرفين، بعد قرار المحكمة الادارية لفائدة احلوش، في الوقت الذي اعتبر متتبعون ان تدخل السلطة لتنفيذ عمليات هدم زاد من التوتر بين الطرفين، خصوصا وأنها تمس الخزان الانتخابي لحزب رئيس الجماعة.ورجحت مصادر في هذا الاطار أن تجييش مواطنين للاحتجاج ضد السلطة يدخل في اطار الصراع الغير معلن، على غرار ما وقع اول امس الاثنين، حينما قطع العشرات الطريق احتجاجا على عمليات الهدم، حيث أقدمت حشود غفيرة من المواطنين على شل الحركة بالطريق الوطنية رقم 8 بين مراكش والصويرة، للتنديد بهدم مجموعة من المنازل في دواوير تابعة للجماعة المذكورة.
علمت "كشـ24 أن أجواء غير صحية تسود علاقة السلطة المحلية والمنتخبين بجماعات محسوبة على عمالة مراكش، على غرار العلاقة المتشنجة بين جماعة السويهلة والسلطة المحلية، والتي نتج عنها انتقال التوتر الى الساكنة، والتعجيل بحلول لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية، للتحقيق في شأن خروقات عديدة بالمنطقة.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن استشراء البناء العشوائي بجماعتي السويهلة وسعادة، عجل باخضاع مجموعة من المناطق فيهما لافتحاص لجنة التفتيش الموفدة من طرف وزارة الداخلية، والتي وقفت على وجود العديد من الخروقات، وتفخيخ مجموعة من الدواوير والتجمهعات السكانية.وقد شهدت بعض الجماعات مثل سعادة حملات مكتفة للسلطات المحلية، تم خلالها هدم العشرات من المنازل العشوائية، واكبتها تغطية اعلامية، رجحت مصادرنا ان تكون قد عجلت او ساهمت بتحرك الداخلية على المستوى المركزي، خصوصا في ظل شد الحبل بين المنتخبين والسلطة المحلية، والذي بدأت شرارته في جماعة السويهلة على سبيل المثال، منذ الاحتكاك الكبير بين رئيس المجلس والداخلية قبل سنوات.وقد بلغ الامر أشده بعدما جر رئيس المجلس الجماعي للسويهلة وزير الداخلية السابق محمد حصاد للقضاء، فضلا عن المواجهة الكلامية والتشتج بين العلاقات الذي استمر بين الطرفين، بعد قرار المحكمة الادارية لفائدة احلوش، في الوقت الذي اعتبر متتبعون ان تدخل السلطة لتنفيذ عمليات هدم زاد من التوتر بين الطرفين، خصوصا وأنها تمس الخزان الانتخابي لحزب رئيس الجماعة.ورجحت مصادر في هذا الاطار أن تجييش مواطنين للاحتجاج ضد السلطة يدخل في اطار الصراع الغير معلن، على غرار ما وقع اول امس الاثنين، حينما قطع العشرات الطريق احتجاجا على عمليات الهدم، حيث أقدمت حشود غفيرة من المواطنين على شل الحركة بالطريق الوطنية رقم 8 بين مراكش والصويرة، للتنديد بهدم مجموعة من المنازل في دواوير تابعة للجماعة المذكورة.
ملصقات
