مراكش

شخصيات فرنسية ومغربية تعبر عن إعجابها بـ”دار السي سعيد” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 سبتمبر 2018

عبرت شخصيات فرنسية ومغربية ، مساء أمس الجمعة بمراكش ، عن إعجابها الكبير بإبداعات الصناعة التقليدية المغربية الرائعة والأصيلة المعروضة بالمتحف الوطني للنسيج والزرابي “دار السي سعيد”.وأشادت هذه الشخصيات المنحدرة من آفاق مختلفة خلال زيارة لهذه المعلمة المتحفية بحضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب السيد مهدي قطبي ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش السيد كريم قسي لحلو ، بالخبرة المغربية في مجال النسيج والزرابي وكذا فرادة التحف المعروضة التي تعكس أحد الأوجه المتعددة لغنى التراث الثقافي والحضاري العريق للمملكة.وفي هذا السياق ، أوضح السيد سيرج لوتانس وهو من كبار منتجي العطور الفرنسيين ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المتحف الوطني يشكل فضاء رائعا يضم زرابي تمثل ابداعات متميزة غير موقعة نسجتها أنامل النساء.واستطرد قائلا “كم من النساء نسجن بأيديهن واستخدمن أعينهن لإنتاج هذه المنسوجات الغاية في الروعة والجمال “، مضيفا أن هناك سر وراء هذه الابداعات المدهشة.من جهته ، عبر رئيس ومؤسس “تي دوبل في تيا كاباني” ، المتواجدة بسنغافورة السيد طه بوكديب، في تصريح مماثل، عن انبهاره بجمالية هذا المتحف “الذي يضم كنزا حقيقيا وباهرا لم أره في مكان آخر وخاصة الزرابي المغربية القديمة التي يعود تاريخها إلى القرنين 17 و18”.وقال في هذا السياق ، إنه سيقوم حين عودته إلى سنغافورة ، بدعوة الآسيويين إلى زيارة المغرب من أجل اكتشاف غنى الثقافة الأصيلة والعريقة للمملكة.من جهته ، قال المصور والفنان المغربي المشهور على الصعيد العالمي، السيد حسن حجاج، إنها المرة الأولى التي يزور فيها هذا المتحف ، مضيفا أنه “جد معجب” بمنتوجات الصناعة التقليدية المعروضة بالمتحف.من جانبه ، أبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد مهدي قطبي، أهمية المتحف الوطني للنسيج والزرابي “دار السي سعيد” بالنسبة للمدينة الحمراء ودوره في اشعاع صورة المغرب على الصعيد العالمي ، مشيرا إلى أن 15 ألف شخصا زاروا المتحف منذ افتتاحه في يونيو الماضي.وأشار من جهة أخرى ، إلى أنه تم القيام بأنشطة أخرى من أجل النهوض بالبنيات المتحفية بمراكش ، مؤكدا أن السياح الأجانب يهتمون كثيرا بالثقافة المغربية ويحرصون على اكتشاف مختلف مظاهر التراث المغربي العريق.ويعتبر متحف دار السي سعيد في تصميمه الجديد بعدما خضع لأعمال الترميم والصيانة قبل أن يتحول إلى المتحف الوطني للنسج والزرابي، منصة حقيقية تتوخى ابراز مراكز انتاج الزرابي القروية والحضرية مع الحفاظ على الخصائص المعمارية للمكان ، وكذا فضاء للتأمل في ابداعات فاخرة لهؤلاء الناسجات تعكس شغفهن ومهارتهن الضاربة في أعماق التاريخ والمتوارثة منذ القدم دون انقطاع.ويتيح هذا المتحف الذي يعتبر جوهرة معمارية حقيقية والذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للمتاحف، لزواره من المغاربة والأجانب اكتشاف مسار سينوغرافي يلقي الضوء على فن النسيج والزرابي المتوارث ليعزز بذلك مكانته ومكانة المدينة المتميزين من خلال غنى وعمق مقتنياته المعبرة عن غنى وتعدد مشارب التراث الثقافي بالمغرب.

عبرت شخصيات فرنسية ومغربية ، مساء أمس الجمعة بمراكش ، عن إعجابها الكبير بإبداعات الصناعة التقليدية المغربية الرائعة والأصيلة المعروضة بالمتحف الوطني للنسيج والزرابي “دار السي سعيد”.وأشادت هذه الشخصيات المنحدرة من آفاق مختلفة خلال زيارة لهذه المعلمة المتحفية بحضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب السيد مهدي قطبي ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش السيد كريم قسي لحلو ، بالخبرة المغربية في مجال النسيج والزرابي وكذا فرادة التحف المعروضة التي تعكس أحد الأوجه المتعددة لغنى التراث الثقافي والحضاري العريق للمملكة.وفي هذا السياق ، أوضح السيد سيرج لوتانس وهو من كبار منتجي العطور الفرنسيين ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المتحف الوطني يشكل فضاء رائعا يضم زرابي تمثل ابداعات متميزة غير موقعة نسجتها أنامل النساء.واستطرد قائلا “كم من النساء نسجن بأيديهن واستخدمن أعينهن لإنتاج هذه المنسوجات الغاية في الروعة والجمال “، مضيفا أن هناك سر وراء هذه الابداعات المدهشة.من جهته ، عبر رئيس ومؤسس “تي دوبل في تيا كاباني” ، المتواجدة بسنغافورة السيد طه بوكديب، في تصريح مماثل، عن انبهاره بجمالية هذا المتحف “الذي يضم كنزا حقيقيا وباهرا لم أره في مكان آخر وخاصة الزرابي المغربية القديمة التي يعود تاريخها إلى القرنين 17 و18”.وقال في هذا السياق ، إنه سيقوم حين عودته إلى سنغافورة ، بدعوة الآسيويين إلى زيارة المغرب من أجل اكتشاف غنى الثقافة الأصيلة والعريقة للمملكة.من جهته ، قال المصور والفنان المغربي المشهور على الصعيد العالمي، السيد حسن حجاج، إنها المرة الأولى التي يزور فيها هذا المتحف ، مضيفا أنه “جد معجب” بمنتوجات الصناعة التقليدية المعروضة بالمتحف.من جانبه ، أبرز رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف السيد مهدي قطبي، أهمية المتحف الوطني للنسيج والزرابي “دار السي سعيد” بالنسبة للمدينة الحمراء ودوره في اشعاع صورة المغرب على الصعيد العالمي ، مشيرا إلى أن 15 ألف شخصا زاروا المتحف منذ افتتاحه في يونيو الماضي.وأشار من جهة أخرى ، إلى أنه تم القيام بأنشطة أخرى من أجل النهوض بالبنيات المتحفية بمراكش ، مؤكدا أن السياح الأجانب يهتمون كثيرا بالثقافة المغربية ويحرصون على اكتشاف مختلف مظاهر التراث المغربي العريق.ويعتبر متحف دار السي سعيد في تصميمه الجديد بعدما خضع لأعمال الترميم والصيانة قبل أن يتحول إلى المتحف الوطني للنسج والزرابي، منصة حقيقية تتوخى ابراز مراكز انتاج الزرابي القروية والحضرية مع الحفاظ على الخصائص المعمارية للمكان ، وكذا فضاء للتأمل في ابداعات فاخرة لهؤلاء الناسجات تعكس شغفهن ومهارتهن الضاربة في أعماق التاريخ والمتوارثة منذ القدم دون انقطاع.ويتيح هذا المتحف الذي يعتبر جوهرة معمارية حقيقية والذي تشرف عليه المؤسسة الوطنية للمتاحف، لزواره من المغاربة والأجانب اكتشاف مسار سينوغرافي يلقي الضوء على فن النسيج والزرابي المتوارث ليعزز بذلك مكانته ومكانة المدينة المتميزين من خلال غنى وعمق مقتنياته المعبرة عن غنى وتعدد مشارب التراث الثقافي بالمغرب.



اقرأ أيضاً
مراكش تجذب الرحالة الرقميين
برزت مدينة مراكش في السنوات الأخيرة كوجهة مفضلة “للرحالة الرقميين”، أو الأشخاص الذين يفضلون العمل عن بعد، بعيدا عن ضجيج المدن الغربية ورغبة في اكتشاف ثقافات وتجارب جديدة. ووفق تصنيف لمجلة "بيزنس إنسايدر أفريقيا"، فإن المدينة الحمراء، حجزت إلى جانب الصويرة، وطنجة مكانها ضمن قائمة أفضل عشر وجهات للعمل عن بعد في إفريقيا. وتعتبر مدينة مراكش، بقعة ثقافية بامتياز لهذه الفئة، بالنظر إلى الاستقرار الذي تتمتع به، إضافة إلى البنيات التحتية السياحية المهمة التي تزخر بها المدينة، فضلا عن وجود شبكات نقل مريحة من وإلى المدينة، وتكلفة المعيشة التي تعتبر عاملا حاسما في اختياراتهم، وفق المصدر ذاته. ويأتي هذا التصنيف، استنادا إلى دراسة جمعت آلاف المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، تم بناء عليها استقراء العدد التقديري “للعلامات الجغرافية” في كل منشور.
مراكش

بسبب سيارة صحفي.. اعتقال “كارديانات” بمراكش
أمرت النيابة العامة بمراكش يومه الإثنين 28 أبريل الجاري، بوضع "كارديانات" بمرآب للسيارات في محيط المقر السابق للقنصلية الفرنسية، رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك بعد الإستماع إليهما على خلفية تورطهم في حجز سيارة زبون. وبحسب مصادر "كشـ24"، فإن تفاصيل القضية تعود إلى يوم أمس الأحد، عندما قام صحفي بقناة "شوف تيفي" بركن سيارته في المرآب المذكور، الذي كانت تسعيرة الركن المحددة فيه هي 15 درهمًا. إلا أنه فوجئ عند عودته اليوم، لاستلام سيارته بمطالبته بمبلغ 65 درهمًا، أي أربعة أضعاف التسعيرة المعلنة، وهو الأمر الذي رفضه الصحفي، ما دفع الحراس إلى حجز سيارته ومنعه من استرجاعها، فضلا عن تعريضه للسب بسبب رفضه الاداء. وعلى إثر هذا التصرف، تقدم الصحفي بشكاية إلى المصالح الأمنية بالدائرة الرابعة، التي انتقلت على الفور إلى عين المكان،  حيث جرى توقيف المشتبه بهما واقتيادهما إلى مقر الديمومة، قبل وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة وعرضهما على أنظار العدالة.    
مراكش

“القوافل”: عرض فني ضخم من أجل المناخ يصل إلى مراكش
في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية. المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية. في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين. وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة. وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع. ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش. وتتوزع العروض على النحو التالي: مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30) الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00) سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00) ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود. وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.
مراكش

استئنافية مراكش الإدارية تنتصر لمواطن أمريكي ضد وزارة الداخلية
أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش حكمًا نهائيًا يقضي بإلزام وزارة الداخلية بتعويض مواطن عربي يحمل الجنسية الأمريكية بسبب هدم بيانة يملكها بدون أي مبرر قانوني. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد ألزمت المحكمة وزارة الداخلية بأداء تعويض مالي قدره 240 ألف درهم (24 مليون سنتيم) لفائدة المواطن المذكور، وذلك بعد تعرض بناية يملكها بمدينة الصويرة للهدم بشكل اعتبرته المحكمة تعسفيًا وغير مبرر قانونيًا. وتعود تفاصيل القضية إلى قرار اتخذه قائد محلي بهدم البناية التي تعود ملكيتها للمواطن الأمريكي، ما اعتبرته المحكمة تصرفا يشكل خطأً مرفقيًا تتحمل مسؤوليته وزارة الداخلية، ما يترتب عنه التعويض لفائدة المتضرر، خاصة بعد أن تبين أن البناية لم تكن تشكل خطرًا محدقًا أو مخالفة جسيمة تستدعي التدخل الفوري بالهدم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة