دولي

شبح كوفيد-19 يخيم مرة أخرى على الصين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 25 أبريل 2023

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية في الأيام الأخيرة بالتعليقات المتخوفة من عودة وشيكة لوباء كوفيد-19، الذي تفشى بالبلد خصوصا سنة 2022، مما أوقف جميع مظاهر الحياة بشكل شبه كلي بالبلد.على المستوى الرسمي، لم يتم اصدار أي رد فعل يؤكد أو ينفي المعلومات التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بالشبكات الاجتماعية بهذا البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 1,4 مليار نسمة، لكن علماء الأوبئة الحكوميون حرصوا على تهدئة مخاوف الرأي العام.وكانت الصين التي تعتبر أول بلد تفشى فيه الوباء في نهاية سنة 2019، وبداية 2020، قد وضعت سياسة صارمة لمحاربة الفيروس، وذلك من خلال إجراء اختبار إلزامي لجميع السكان، وإغلاق حدود البلد، والحجر الصحي الإلزامي لمدة تصل لثلاثة أسابيع لجميع الوافدين من الخارج.وأدت هذه الإجراءات، التي تسببت في إغلاق التام لمدن بأكملها، لتوقيف توسع اقتصاد هذه القوة الاقتصادية الثانية على مستوى العالم، ذلك أنه سنة 2022، لم يتمكن الاقتصاد الصيني من تحقيق أداء أفضل، حيث لم تبلغ نسبة النمو سوى 3 في المائة، ليعلن البلد في دجنبر سنة 2022، عن رفع الإجراءات الاحترازية الصارمة التي كانت معتمدة في اطار سياسة "صفر كوفيد"، مما مهد الطريق لإعادة فتح الحدود والعودة للنشاط الاقتصادي الطبيعي.وفي ردود أفعالهم على الأخبار المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي، قال علماء الأوبئة إن أغلب الأشخاص المصابين حاليا بكوفيد-19 في الصين هم أشخاص "لم يصابوا بالفيروس من قبل".وتم نشر صور لاختبارات فحص إيجابية لكوفيد-19 على وسائل التواصل الاجتماعي، كدليل على إعادة إصابة بعض الأشخاص بالفيروس. وقال أحد المعلقين من نانجينغ شرق الصين بمنصة التواصل الاجتماعي شياوهونغشو، إن خمسة أشخاص من عائلته ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، بعد أربعة أشهر تقريبا من أول اختبار إيجابي في دجنبر من العام الماضي.من جهة أخرى ذكرت وسائل اعلام أن شركة ببكين فتحت أول أمس الأحد تحقيقا لمعرفة إذا كان موظفوها قد أصيبوا بكوفيد-19 مؤخرا، وطلبت من أولئك الذين أصيبوا بالفيروس البقاء في المنزل، فيما اختارت مؤسسات أخرى، لا سيما في قطاع التعليم، نفس المقاربة.وأفاد المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يراقب إصابات كوفيد-19، وتطور المتحورات الجديدة للفيروس إن المصالح الصحية أعلنت يوم الخميس الماضي عن تسجيل حوالي 2.661 حالة إصابة بفيروس كوفيد بالبلد.ويؤكد علماء الأوبئة الصينيون أن حالات الأشخاص المصابين مرتين تظل "نادرة"، مسجلين أنه في المرحلة الحالية، فإن أغلب الإصابات توجد وسط الأشخاص الذين لم يصابوا خلال الموجة الأولى التي عرفها البلد نهاية السنة الماضية. وأضاف العلماء أنه لن يكون هناك ضغط كبير على المستشفيات والنظام الصحي بالبلد، غير أنهم شددوا على أنه يتعين الانتظار إلى غاية شتنبر المقبل لرؤية ما إذا كانت موجة جديدة من كوفيد-19 يمكن أن تحدث في الصين.وقال لي تونغ تشنغ، كبير الأطباء في قسم أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المعدية في مستشفى يوآن في بكين، إن خطر عودة العدوى بفيروس كوفيد -19 مستمر، غير أنه أكد أن أغلب الأشخاص المصابين للمرة الثانية ستكون أعراضهم خفيفة، مما يعني أن الموجة الثانية سيكون لها تأثير أقل حدة على النظام الطبي.من جهته أبرز تشانغ ون هونغ، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى هواشان بشانغهاي، ومدير المركز الوطني للأمراض المعدية، أن حجم حالات العدوى "لن يكون كبيرا"، لكنه أشار إلى أنه إذا تمكن تحور الفيروس من التغلب على المناعة التي شكلت في الموجة السابقة، فقد يحدث ارتفاع في حالات العدوى.وأكد مركز السيطرة على الأمراض أنه اكتشف 12 متحورا جديدا بالبلد، منها 42 حالة من "اكس بي بي.1.16" (اكغكتيغيس)، الذي كان المتحور السائد في الهند منذ مارس، مسجلا بالمقابل أن عدد المصابين بـ "اكس بي بي.1.16" صغير جدا.ويبدو أن الصينيين قلقون من ارتفاع عدد الإصابات، لاسيما بمناسبة عطلة فاتح ماي، والتي ستتميز بتجمعات واسعة النطاق. ولا يستبعد علماء الأوبئة حدوث زيادة في الإصابات خلال هذه العطل، مشيرين بالمقابل إلى أن الأغلبية تلقت التلقيح وأصيبت من جديد، مما يعني مناعة كبيرة. وأضافوا أنه "من غير المحتمل حدوث عدوى على نطاق واسع".

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي الصينية في الأيام الأخيرة بالتعليقات المتخوفة من عودة وشيكة لوباء كوفيد-19، الذي تفشى بالبلد خصوصا سنة 2022، مما أوقف جميع مظاهر الحياة بشكل شبه كلي بالبلد.على المستوى الرسمي، لم يتم اصدار أي رد فعل يؤكد أو ينفي المعلومات التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بالشبكات الاجتماعية بهذا البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 1,4 مليار نسمة، لكن علماء الأوبئة الحكوميون حرصوا على تهدئة مخاوف الرأي العام.وكانت الصين التي تعتبر أول بلد تفشى فيه الوباء في نهاية سنة 2019، وبداية 2020، قد وضعت سياسة صارمة لمحاربة الفيروس، وذلك من خلال إجراء اختبار إلزامي لجميع السكان، وإغلاق حدود البلد، والحجر الصحي الإلزامي لمدة تصل لثلاثة أسابيع لجميع الوافدين من الخارج.وأدت هذه الإجراءات، التي تسببت في إغلاق التام لمدن بأكملها، لتوقيف توسع اقتصاد هذه القوة الاقتصادية الثانية على مستوى العالم، ذلك أنه سنة 2022، لم يتمكن الاقتصاد الصيني من تحقيق أداء أفضل، حيث لم تبلغ نسبة النمو سوى 3 في المائة، ليعلن البلد في دجنبر سنة 2022، عن رفع الإجراءات الاحترازية الصارمة التي كانت معتمدة في اطار سياسة "صفر كوفيد"، مما مهد الطريق لإعادة فتح الحدود والعودة للنشاط الاقتصادي الطبيعي.وفي ردود أفعالهم على الأخبار المنتشرة بوسائل التواصل الاجتماعي، قال علماء الأوبئة إن أغلب الأشخاص المصابين حاليا بكوفيد-19 في الصين هم أشخاص "لم يصابوا بالفيروس من قبل".وتم نشر صور لاختبارات فحص إيجابية لكوفيد-19 على وسائل التواصل الاجتماعي، كدليل على إعادة إصابة بعض الأشخاص بالفيروس. وقال أحد المعلقين من نانجينغ شرق الصين بمنصة التواصل الاجتماعي شياوهونغشو، إن خمسة أشخاص من عائلته ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، بعد أربعة أشهر تقريبا من أول اختبار إيجابي في دجنبر من العام الماضي.من جهة أخرى ذكرت وسائل اعلام أن شركة ببكين فتحت أول أمس الأحد تحقيقا لمعرفة إذا كان موظفوها قد أصيبوا بكوفيد-19 مؤخرا، وطلبت من أولئك الذين أصيبوا بالفيروس البقاء في المنزل، فيما اختارت مؤسسات أخرى، لا سيما في قطاع التعليم، نفس المقاربة.وأفاد المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الذي يراقب إصابات كوفيد-19، وتطور المتحورات الجديدة للفيروس إن المصالح الصحية أعلنت يوم الخميس الماضي عن تسجيل حوالي 2.661 حالة إصابة بفيروس كوفيد بالبلد.ويؤكد علماء الأوبئة الصينيون أن حالات الأشخاص المصابين مرتين تظل "نادرة"، مسجلين أنه في المرحلة الحالية، فإن أغلب الإصابات توجد وسط الأشخاص الذين لم يصابوا خلال الموجة الأولى التي عرفها البلد نهاية السنة الماضية. وأضاف العلماء أنه لن يكون هناك ضغط كبير على المستشفيات والنظام الصحي بالبلد، غير أنهم شددوا على أنه يتعين الانتظار إلى غاية شتنبر المقبل لرؤية ما إذا كانت موجة جديدة من كوفيد-19 يمكن أن تحدث في الصين.وقال لي تونغ تشنغ، كبير الأطباء في قسم أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المعدية في مستشفى يوآن في بكين، إن خطر عودة العدوى بفيروس كوفيد -19 مستمر، غير أنه أكد أن أغلب الأشخاص المصابين للمرة الثانية ستكون أعراضهم خفيفة، مما يعني أن الموجة الثانية سيكون لها تأثير أقل حدة على النظام الطبي.من جهته أبرز تشانغ ون هونغ، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى هواشان بشانغهاي، ومدير المركز الوطني للأمراض المعدية، أن حجم حالات العدوى "لن يكون كبيرا"، لكنه أشار إلى أنه إذا تمكن تحور الفيروس من التغلب على المناعة التي شكلت في الموجة السابقة، فقد يحدث ارتفاع في حالات العدوى.وأكد مركز السيطرة على الأمراض أنه اكتشف 12 متحورا جديدا بالبلد، منها 42 حالة من "اكس بي بي.1.16" (اكغكتيغيس)، الذي كان المتحور السائد في الهند منذ مارس، مسجلا بالمقابل أن عدد المصابين بـ "اكس بي بي.1.16" صغير جدا.ويبدو أن الصينيين قلقون من ارتفاع عدد الإصابات، لاسيما بمناسبة عطلة فاتح ماي، والتي ستتميز بتجمعات واسعة النطاق. ولا يستبعد علماء الأوبئة حدوث زيادة في الإصابات خلال هذه العطل، مشيرين بالمقابل إلى أن الأغلبية تلقت التلقيح وأصيبت من جديد، مما يعني مناعة كبيرة. وأضافوا أنه "من غير المحتمل حدوث عدوى على نطاق واسع".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة