دولي

شبح “جائحة مزدوجة” يخيم على أوروبا…وباء لا يحمد عقباه خصوصا للمسنين


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يناير 2022

عادت الإنفلونزا إلى أوروبا بمعدل أسرع من المتوقع هذا الشتاء، بعد أن اختفت تقريبًا العام الماضي، مما أثار مخاوف بشأن ظهور "وباء مزدوج"، إلى جانب COVID-19 وسط بعض الشكوك حول فعالية لقاحات الإنفلونزا.وأدت عمليات الإغلاق وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، التي أصبحت هي القاعدة في أوروبا خلال جائحة COVID-19، إلى القضاء على الإنفلونزا في الشتاء الماضي، مما أدى مؤقتًا إلى القضاء على فيروسالإنفلونزا، والذي يقتل حوالي 650 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم، وفقًا لأرقام الاتحاد الأوروبي، جسبما نقلت وكالة "رويترز" يوم أمس الإثنين.ولكن ما تغير ذلك بعد أن تبنت السطات إجراءات أقل صرامة لمحاربة COVID-19 بسبب انتشار التطعيم.وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) هذا الشهر، أنه "منذ منتصف ديسمبر الماضي، انتشرت فيروسات الإنفلونزا في أوروبا بمعدل أعلى من المتوقع".وارتفع في ديسمبر الماضي عدد حالات الإنفلونزا في وحدات العناية المركزة الأوروبية بتسارع، ليصل إلى 43 حالة في الأسبوع الأخير من العام، وفقًا لبيانات المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية.وهذا أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، حيث بلغت حالات الإنفلونزا الأسبوعية في وحدات العناية المركزة ذروتها عند أكثر من 400 حالة في نفس المرحلة في عام 2018، على سبيل المثال.لكن البيانات تظهر زيادة كبيرة عن العام الماضي، عندما كانت هناك حالة إنفلونزا واحدة فقط في وحدة العناية المركزة في شهر ديسمبر بأكمله.وقال كبير خبراء الإنفلونزا في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها باسي بينتينن لـ"رويترز" إن "عودة الفيروس قد تكون بداية موسم طويل غير عادي للإنفلونزا قد يمتد حتى الصيف".وقال: "إذا بدأنا في رفع جميع الإجراءات، فإن مصدر القلق الكبير الذي يساورني بشأن الإنفلونزا هو أنه نظرًا لوقت طويل من عدم الانتشار تقريبًا بين الأوروبيين، فربما نتحول بعيدًا عن الأنماط الموسمية العادية".وقال إن "تفكيك الإجراءات التقييدية في الربيع قد يطيل من انتشار الأنفلونزا إلى ما بعد النهاية الطبيعية للموسم الأوروبي في ماي".وقال المركز في تقريره إن "الوباء المزدوج" يمكن أن يضع ضغوطا مفرطة على النظم الصحية المنهكة بالفعل.سلالة مهيمنة ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن سلالة الإنفلونزا السائدة التي انتشرت هذا العام تبدو حتى الآن على أنها فيروس "H3" من فيروس "A"، والذي عادة ما يتسبب في أشد الحالات الحرجة بين كبار السن، حسب الوكالة.وقال بينتينين إنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي للقاحات الإنفلونزا لأن هناك حاجة لعدد أكبر من المرضى لإجراء تحليلات واقعية، لكن الاختبارات المعملية تظهر أن اللقاحات المتاحة هذا العام لن تكون الأمثل ضد H3".وأقرت شركة لقاحات أوروبا، التي تمثل كبار صانعي اللقاحات في المنطقة، بأن "اختيار السلالة أصبح أكثر صعوبة بسبب الانخفاض الشديد في انتشار الإنفلونزا العام الماضي".وأضافت أنه "لا توجد بيانات كافية حتى الآن لتقييم فعالية عينات هذا الموسم".ويتم تكييف لقاحات الإنفلونزا كل عام لجعلها فعالة قدر الإمكان ضد فيروسات الإنفلونزا المتغيرة باستمرار، ويتم تحديد طبيعة تركيبتها قبل ستة أشهر من بدء موسم الأنفلونزا.ومددت السلطات في فرنسا فترة التطعيم لمدة شهر حتى نهاية فبراير لتعزيز التطعيمات، وبحسب الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي، تم حتى الآن تطعيم 12 مليون شخص، أي حوالي 45% من السكان المستهدفين.وقالت وزارة الصحة في بيان يوم 11 يناير: "لا يزال هناك مجال كبير للتحسين للحد من تأثير وباء الأنفلونزا".وأوضحت: "هدف هذا العام هو تطعيم 75% من الأشخاص المعرضين للخطر".

عادت الإنفلونزا إلى أوروبا بمعدل أسرع من المتوقع هذا الشتاء، بعد أن اختفت تقريبًا العام الماضي، مما أثار مخاوف بشأن ظهور "وباء مزدوج"، إلى جانب COVID-19 وسط بعض الشكوك حول فعالية لقاحات الإنفلونزا.وأدت عمليات الإغلاق وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، التي أصبحت هي القاعدة في أوروبا خلال جائحة COVID-19، إلى القضاء على الإنفلونزا في الشتاء الماضي، مما أدى مؤقتًا إلى القضاء على فيروسالإنفلونزا، والذي يقتل حوالي 650 ألف شخص سنويًا على مستوى العالم، وفقًا لأرقام الاتحاد الأوروبي، جسبما نقلت وكالة "رويترز" يوم أمس الإثنين.ولكن ما تغير ذلك بعد أن تبنت السطات إجراءات أقل صرامة لمحاربة COVID-19 بسبب انتشار التطعيم.وأفاد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) هذا الشهر، أنه "منذ منتصف ديسمبر الماضي، انتشرت فيروسات الإنفلونزا في أوروبا بمعدل أعلى من المتوقع".وارتفع في ديسمبر الماضي عدد حالات الإنفلونزا في وحدات العناية المركزة الأوروبية بتسارع، ليصل إلى 43 حالة في الأسبوع الأخير من العام، وفقًا لبيانات المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية.وهذا أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، حيث بلغت حالات الإنفلونزا الأسبوعية في وحدات العناية المركزة ذروتها عند أكثر من 400 حالة في نفس المرحلة في عام 2018، على سبيل المثال.لكن البيانات تظهر زيادة كبيرة عن العام الماضي، عندما كانت هناك حالة إنفلونزا واحدة فقط في وحدة العناية المركزة في شهر ديسمبر بأكمله.وقال كبير خبراء الإنفلونزا في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها باسي بينتينن لـ"رويترز" إن "عودة الفيروس قد تكون بداية موسم طويل غير عادي للإنفلونزا قد يمتد حتى الصيف".وقال: "إذا بدأنا في رفع جميع الإجراءات، فإن مصدر القلق الكبير الذي يساورني بشأن الإنفلونزا هو أنه نظرًا لوقت طويل من عدم الانتشار تقريبًا بين الأوروبيين، فربما نتحول بعيدًا عن الأنماط الموسمية العادية".وقال إن "تفكيك الإجراءات التقييدية في الربيع قد يطيل من انتشار الأنفلونزا إلى ما بعد النهاية الطبيعية للموسم الأوروبي في ماي".وقال المركز في تقريره إن "الوباء المزدوج" يمكن أن يضع ضغوطا مفرطة على النظم الصحية المنهكة بالفعل.سلالة مهيمنة ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن سلالة الإنفلونزا السائدة التي انتشرت هذا العام تبدو حتى الآن على أنها فيروس "H3" من فيروس "A"، والذي عادة ما يتسبب في أشد الحالات الحرجة بين كبار السن، حسب الوكالة.وقال بينتينين إنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي للقاحات الإنفلونزا لأن هناك حاجة لعدد أكبر من المرضى لإجراء تحليلات واقعية، لكن الاختبارات المعملية تظهر أن اللقاحات المتاحة هذا العام لن تكون الأمثل ضد H3".وأقرت شركة لقاحات أوروبا، التي تمثل كبار صانعي اللقاحات في المنطقة، بأن "اختيار السلالة أصبح أكثر صعوبة بسبب الانخفاض الشديد في انتشار الإنفلونزا العام الماضي".وأضافت أنه "لا توجد بيانات كافية حتى الآن لتقييم فعالية عينات هذا الموسم".ويتم تكييف لقاحات الإنفلونزا كل عام لجعلها فعالة قدر الإمكان ضد فيروسات الإنفلونزا المتغيرة باستمرار، ويتم تحديد طبيعة تركيبتها قبل ستة أشهر من بدء موسم الأنفلونزا.ومددت السلطات في فرنسا فترة التطعيم لمدة شهر حتى نهاية فبراير لتعزيز التطعيمات، وبحسب الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي، تم حتى الآن تطعيم 12 مليون شخص، أي حوالي 45% من السكان المستهدفين.وقالت وزارة الصحة في بيان يوم 11 يناير: "لا يزال هناك مجال كبير للتحسين للحد من تأثير وباء الأنفلونزا".وأوضحت: "هدف هذا العام هو تطعيم 75% من الأشخاص المعرضين للخطر".



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة