دولي

شبح “الفدية” يلوح مجدداً.. هجوم إلكتروني كاسح يثير الرعب حول العالم


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2017

تعرضت شركات عالمية رائدة في أوروبا والولايات المتحدة لهجوم إلكتروني كاسح؛ مما أدى لوقوع عطل في حواسيبها وأنظمة تشغيلها، ويرتقب أن ينتشر إلى مزيد من الدول حول العالم.


وفي أوكرانيا، استهدفت الهجمة أكبر مطار في العاصمة كييف، إضافة لعدد من الشركات والمصارف.


وقالت تقارير إعلامية أوكرانية: إن أجهزة الكمبيوتر في الدوائر الحكومية خرجت عن الخدمة بسبب الهجمة الإلكترونية.


وأوضح نائب رئيس الوزراء بافل روزينكو، أن هناك خطأً ظاهراً على جميع الشاشات جراء مشكلة في الشبكة؛ حتى إن جميع أجهزة الحاسب الآلي في المباني الحكومية لا تعمل؛ حسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.


وحذّر البنك الوطني الأوكراني، جميعَ البنوك والمؤسسات المالية من الهجوم، مرجّحاً أن يكون فيروس إلكتروني قد استُخدم في الهجوم بغرض الابتزاز؛ حيث ظهرت رسالة على إحدى الشاشات تطالب بإرسال 300 دولار على عنوان معين.


ووفق "سكاي نيوز"، انتشر الهجوم عبر دول أخرى؛ ففي روسيا أعلنت "روس نفط" الروسية أن خادم حواسيب الشركة تَعَرّض لهجمة "هاكرز" ضخمة؛ مما دفع الشركة الروسية للتوجه إلى الهيئات الأمنية.


ففي بريطانيا قالت المجموعة الإعلانية "وبب": إن شبكاتها الحاسوبية في عدة مواقع قد استهدفت.


من جانبها، قالت شركة الأدوية الأمريكية "ميرك": إنها أول شركة أمريكية تتعرض للهجوم.


وكشفت "Group- IB"، وهي شركة متخصصة في الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية، أن فيروساً يدعى "Petya" يقف وراء الهجمات الإلكترونية.


ويقوم المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، بالتحقيق في عدد الشركات البريطانية التي تَعَرّضت للضرب، وهو "يحاول الحصول على فهم للوضع السريع الحركة".


ويقول خبراء تقنيون فحصوا لقطات متداولة على المنصات الاجتماعية: إنها تحمل السمات المميزة لبرنامج "رانسوم وير"، الذي يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه، ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.


وذكر الخبير الرقمي، بوغدان بوتزاتو، أنه فحص عينات من البرنامج، ورجّح أن يكون مطابقاً لبرنامج "جولدن آي" أحد برامج الفدية الذي انتشر لأشهر.

ويتفشى الفيروس بشكل سريع، ويترك رسالة بها عنوان بريد إلكتروني؛ ولكن العديد من الرسائل التي تُرسل إلى هذا العنوان لا تقابل بردّ سريع.

تعرضت شركات عالمية رائدة في أوروبا والولايات المتحدة لهجوم إلكتروني كاسح؛ مما أدى لوقوع عطل في حواسيبها وأنظمة تشغيلها، ويرتقب أن ينتشر إلى مزيد من الدول حول العالم.


وفي أوكرانيا، استهدفت الهجمة أكبر مطار في العاصمة كييف، إضافة لعدد من الشركات والمصارف.


وقالت تقارير إعلامية أوكرانية: إن أجهزة الكمبيوتر في الدوائر الحكومية خرجت عن الخدمة بسبب الهجمة الإلكترونية.


وأوضح نائب رئيس الوزراء بافل روزينكو، أن هناك خطأً ظاهراً على جميع الشاشات جراء مشكلة في الشبكة؛ حتى إن جميع أجهزة الحاسب الآلي في المباني الحكومية لا تعمل؛ حسب وكالة "إنترفاكس" الروسية.


وحذّر البنك الوطني الأوكراني، جميعَ البنوك والمؤسسات المالية من الهجوم، مرجّحاً أن يكون فيروس إلكتروني قد استُخدم في الهجوم بغرض الابتزاز؛ حيث ظهرت رسالة على إحدى الشاشات تطالب بإرسال 300 دولار على عنوان معين.


ووفق "سكاي نيوز"، انتشر الهجوم عبر دول أخرى؛ ففي روسيا أعلنت "روس نفط" الروسية أن خادم حواسيب الشركة تَعَرّض لهجمة "هاكرز" ضخمة؛ مما دفع الشركة الروسية للتوجه إلى الهيئات الأمنية.


ففي بريطانيا قالت المجموعة الإعلانية "وبب": إن شبكاتها الحاسوبية في عدة مواقع قد استهدفت.


من جانبها، قالت شركة الأدوية الأمريكية "ميرك": إنها أول شركة أمريكية تتعرض للهجوم.


وكشفت "Group- IB"، وهي شركة متخصصة في الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية، أن فيروساً يدعى "Petya" يقف وراء الهجمات الإلكترونية.


ويقوم المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا، بالتحقيق في عدد الشركات البريطانية التي تَعَرّضت للضرب، وهو "يحاول الحصول على فهم للوضع السريع الحركة".


ويقول خبراء تقنيون فحصوا لقطات متداولة على المنصات الاجتماعية: إنها تحمل السمات المميزة لبرنامج "رانسوم وير"، الذي يقيد الوصول إلى نظام الحاسوب الذي يصيبه، ويطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات.


وذكر الخبير الرقمي، بوغدان بوتزاتو، أنه فحص عينات من البرنامج، ورجّح أن يكون مطابقاً لبرنامج "جولدن آي" أحد برامج الفدية الذي انتشر لأشهر.

ويتفشى الفيروس بشكل سريع، ويترك رسالة بها عنوان بريد إلكتروني؛ ولكن العديد من الرسائل التي تُرسل إلى هذا العنوان لا تقابل بردّ سريع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة