شباب ومراهقون بملابس “مثيرة” بمراكش ومختصون يحذرون من انتشار المخنثين
كشـ24
نشر في: 21 أكتوبر 2017 كشـ24
بعدما كانت المرآة وبعض أغراض الزينة وإكسسوارات الشعر لا تفارق حقيبة المرأة. انقلبت المعادلة وتغيرت المفاهيم فتعلق بعض الشباب والمراهقين بمراكش بالمرآة، فتجدهم في الطرقات والمقاهي يخرجون خلسة أو علانية مرآة صغيرة أو يستعملون هاتفهم النقال لرؤية وجوههم وشعرهم، فلربما تطايرت شعرة أو اثنتان مع هبوب نسمة ريح، رغم أن مملس الشعر أو "جل الشعر" وحتى صبغة الشعر ذات اللون البني والأشقر، صارت لا تفارق بعض "الرجال".
وبعيدا عن أدوات الزينة باتت الملابس الفاضحة والملونة والملتصقة بالجسد أكثر ما يريده شباب اليوم، لدرجة قد تتجول ليوم كامل بين المحلات بحثا عن سروال رجالي عادي ولن تجد إلا بعد مشقة.
وينتقد كثيرون موضة الملابس الرجالية الملتصقة بالجسد، والتي بدأت في الانتشار بمراكش مثل "البودي" وسروال "سليم" بألوان مختلفة لأنها فاضحة جدا وتكشف أكثر ما تستر، ولكن لدى البعض أصبح عاديا جدا ارتداء الرجل سروالا ورديا أو أحمر ملتصقا بجسده، لأنها الموضة ومن لا يسايرها هو متخلف حتما.
وفي وقت تُمنع الفتيات من دخول المؤسسات التربوية والجامعات بالمدينة الحمراء، بملابس تحددها القوانين الداخلية مثل "الميني جيب" لأنها فاضحة، غضت هذه القوانين الطرف عن بعض الملابس الرجالية التي حصل إجماع على أنها فاضحة، ولا يصح أن ترتدى بأماكن الدراسة ومقرات العمل.
ويؤكد مختصون في علم الاجتماع أن إقدام المراهقين والشباب على ارتداء الملابس المثيرة يدل على اجتياح موضة التخنث المراكشيين حيث يصعب التفريق بين الفتى والفتاة في الشارع، وتعبر ظاهرة مبالغة الشباب على الاعتناء بمظهرهم على فراغ الجانب الروحي والفكري والقيمي لشباب اليوم، حيث يعتبر جمال وجاذبية المظهر العامل الأول للتميز والظهور.
بعدما كانت المرآة وبعض أغراض الزينة وإكسسوارات الشعر لا تفارق حقيبة المرأة. انقلبت المعادلة وتغيرت المفاهيم فتعلق بعض الشباب والمراهقين بمراكش بالمرآة، فتجدهم في الطرقات والمقاهي يخرجون خلسة أو علانية مرآة صغيرة أو يستعملون هاتفهم النقال لرؤية وجوههم وشعرهم، فلربما تطايرت شعرة أو اثنتان مع هبوب نسمة ريح، رغم أن مملس الشعر أو "جل الشعر" وحتى صبغة الشعر ذات اللون البني والأشقر، صارت لا تفارق بعض "الرجال".
وبعيدا عن أدوات الزينة باتت الملابس الفاضحة والملونة والملتصقة بالجسد أكثر ما يريده شباب اليوم، لدرجة قد تتجول ليوم كامل بين المحلات بحثا عن سروال رجالي عادي ولن تجد إلا بعد مشقة.
وينتقد كثيرون موضة الملابس الرجالية الملتصقة بالجسد، والتي بدأت في الانتشار بمراكش مثل "البودي" وسروال "سليم" بألوان مختلفة لأنها فاضحة جدا وتكشف أكثر ما تستر، ولكن لدى البعض أصبح عاديا جدا ارتداء الرجل سروالا ورديا أو أحمر ملتصقا بجسده، لأنها الموضة ومن لا يسايرها هو متخلف حتما.
وفي وقت تُمنع الفتيات من دخول المؤسسات التربوية والجامعات بالمدينة الحمراء، بملابس تحددها القوانين الداخلية مثل "الميني جيب" لأنها فاضحة، غضت هذه القوانين الطرف عن بعض الملابس الرجالية التي حصل إجماع على أنها فاضحة، ولا يصح أن ترتدى بأماكن الدراسة ومقرات العمل.
ويؤكد مختصون في علم الاجتماع أن إقدام المراهقين والشباب على ارتداء الملابس المثيرة يدل على اجتياح موضة التخنث المراكشيين حيث يصعب التفريق بين الفتى والفتاة في الشارع، وتعبر ظاهرة مبالغة الشباب على الاعتناء بمظهرهم على فراغ الجانب الروحي والفكري والقيمي لشباب اليوم، حيث يعتبر جمال وجاذبية المظهر العامل الأول للتميز والظهور.