إقتصاد

شباب مغاربة يشاركون في منتدى اقتصادي عالمي لصناع القرار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2019

يشارك مجموعة من الشباب المغاربة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تحتضنه منطقة البحر الميت (غرب الأردن)، وذلك في إطار مبادرة مؤسسة "غلوبل شايبرز" للشباب الريادي، المنبثقة عن المنتدى.وقد تم اختيار هؤلاء الشباب المغاربة وعددهم 11 شابا وشابة يمثلون مختلف مراكز مبادرة "غلوبل شايبرز" في المغرب، للمشاركة في أشغال المنتدى، بهدف التعريف بالمؤهلات والكفاءات التي يزخر بها المغرب وإبراز مدى جاهزيتهم لمواكبة التحديات والفرص التي تمنحها الثورة الصناعية الرابعة.وأكدت رئيسة فرع الدار البيضاء لمبادرة "غلوبل شايبرز"، فاطمة الزهراء العزوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأحد، أن المشاركة المغربية في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، تروم إسماع صوت الشباب المغربي والعربي لصناع القرار المشاركين في المنتدى وكذا المشاركة الفعالة في صنع القرار من خلال مداخلاتهم في مختلف جلسات المنتدى.وأشارت إلى أن المنتدى يشكل مناسبة بالنسبة لهم كشباب منخرطين في مجموعة من المشاريع الريادية على مستوى المملكة، للترويج لهذه المشاريع وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى من العالم، وكذلك إقامة علاقات التعاون مع نظرائهم الذين يتقاسمون نفس الهدف.وأكدت الدور الذي يضطلع به هؤلاء الشباب من خلال هذه المبادرة التي تروم خلق تأثير إيجابي في المجتمع عن طريق مجموعة من المشاريع في مجالات مختلفة من بينها الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، ودمقرطة التربية، والصحة النفسية، والمقاولاتية وغيرها من المجالات.من جهته، أكد رئيس مؤسسة "غلوبل شايبرز" للشباب الريادي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وديع أيت حمزة، في تصريح مماثل، أن مبادرة "غلوبل شايبرز" تروم إعطاء فرصة للشباب لإسماع صوتهم وإطلاق مشاريع في مجتمعاتهم المحلية، مشيرا إلى أن المبادرة مكونة من أكثر من 400 مركز في أكثر من 165 دولة بأزيد من 8300 عضو.وأضاف أن المبادرة التي أحدثت سنة 2011 ، تخول للعديد من الشباب والشابات المشاركة في مشاريع ولقاءات المنتدى الاقتصادي العالمي خصوصا في الملتقى السنوي لدافوس بسويسرا، وتمكنهم من إبراز قدراتهم وإقناع صناع القرار بأن الشباب هم جزء رئيسي من الحل وليسوا المشكلة كما يصاغ في العديد من المجتمعات.وأكد على قدرة الشباب على إبراز قدراتهم وإعطاء آراء نابغة من تجاربهم على المستوى المحلي وبنظرة شمولية لتمكنهم من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تخول لهم إمكانيات تبادل الآراء والتعرف على أحسن المبادرات حول العالم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الشباب الريادي المغربي له مكانة وازنة على الصعيد العالمي حيث ساهموا في عدة فعاليات للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس وبإفريقيا وبالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وتعد (غلوبل شايبرز) مؤسسة لا تهدف إلى تحقيق الربح، أحدثها المنتدى الاقتصادي العالمي قصد خلق شبكة للشباب الرائد.ويتم اختيار هؤلاء الشباب بناء على قدراتهم الاستثنائية على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. وتوجد (غلوبل شايبرز) بالمغرب منذ سنة 2012 في سبعة مدن.ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤسسة غير ربحية، يوجد مقرها بجنيف. ويعرف المنتدى باجتماعه السنوي في منتجع دافوس بسويسرا، والذي يلتقي فيه مسيرو المقاولات ومسؤولون سياسيون من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى مفكرين وصحافيين، لمناقشة المشاكل الأكثر استعجالا في العالم، بما فيها مجالي الصحة والبيئة.وبالموازاة مع الاجتماعات، ينشر المنتدى عددا من التقارير الاقتصادية، ويشرك أعضاءه في مختلف المبادرات المرتبطة بقطاعات محددة.يذكر أن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي انطلقت أشغاله أمس تحت شعار "نحو نظم تعاون جديدة"، يعرف مشاركة نحو 1000 من قادة الحكومات ورؤساء الشركات والمجتمع المدني يمثلون حوالي 50 دولة.ويركز المنتدى المنظم على مدى يومين، على عدد من المحاور الرئييسية المتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي، والنماذج الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، ومستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي، وريادة الاعمال والابتكار، والسلام والمصالحة.وخلال هذا المنتدى، تم تسليط الضوء على 100 شركة عربية ناشئة تطور حلولا إبداعية في مجالاتها، وتترجم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تم اختيارها من أصل 450 شركة بالتعاون مع مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية.وكان آخر اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقد في الأردن عام 2017، بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ويعتبر الاجتماع الحالي العاشر الذي سيستضيفه الأردن من أصل 17 في المنطقة.

يشارك مجموعة من الشباب المغاربة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تحتضنه منطقة البحر الميت (غرب الأردن)، وذلك في إطار مبادرة مؤسسة "غلوبل شايبرز" للشباب الريادي، المنبثقة عن المنتدى.وقد تم اختيار هؤلاء الشباب المغاربة وعددهم 11 شابا وشابة يمثلون مختلف مراكز مبادرة "غلوبل شايبرز" في المغرب، للمشاركة في أشغال المنتدى، بهدف التعريف بالمؤهلات والكفاءات التي يزخر بها المغرب وإبراز مدى جاهزيتهم لمواكبة التحديات والفرص التي تمنحها الثورة الصناعية الرابعة.وأكدت رئيسة فرع الدار البيضاء لمبادرة "غلوبل شايبرز"، فاطمة الزهراء العزوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأحد، أن المشاركة المغربية في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، تروم إسماع صوت الشباب المغربي والعربي لصناع القرار المشاركين في المنتدى وكذا المشاركة الفعالة في صنع القرار من خلال مداخلاتهم في مختلف جلسات المنتدى.وأشارت إلى أن المنتدى يشكل مناسبة بالنسبة لهم كشباب منخرطين في مجموعة من المشاريع الريادية على مستوى المملكة، للترويج لهذه المشاريع وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى من العالم، وكذلك إقامة علاقات التعاون مع نظرائهم الذين يتقاسمون نفس الهدف.وأكدت الدور الذي يضطلع به هؤلاء الشباب من خلال هذه المبادرة التي تروم خلق تأثير إيجابي في المجتمع عن طريق مجموعة من المشاريع في مجالات مختلفة من بينها الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، ودمقرطة التربية، والصحة النفسية، والمقاولاتية وغيرها من المجالات.من جهته، أكد رئيس مؤسسة "غلوبل شايبرز" للشباب الريادي التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وديع أيت حمزة، في تصريح مماثل، أن مبادرة "غلوبل شايبرز" تروم إعطاء فرصة للشباب لإسماع صوتهم وإطلاق مشاريع في مجتمعاتهم المحلية، مشيرا إلى أن المبادرة مكونة من أكثر من 400 مركز في أكثر من 165 دولة بأزيد من 8300 عضو.وأضاف أن المبادرة التي أحدثت سنة 2011 ، تخول للعديد من الشباب والشابات المشاركة في مشاريع ولقاءات المنتدى الاقتصادي العالمي خصوصا في الملتقى السنوي لدافوس بسويسرا، وتمكنهم من إبراز قدراتهم وإقناع صناع القرار بأن الشباب هم جزء رئيسي من الحل وليسوا المشكلة كما يصاغ في العديد من المجتمعات.وأكد على قدرة الشباب على إبراز قدراتهم وإعطاء آراء نابغة من تجاربهم على المستوى المحلي وبنظرة شمولية لتمكنهم من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تخول لهم إمكانيات تبادل الآراء والتعرف على أحسن المبادرات حول العالم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الشباب الريادي المغربي له مكانة وازنة على الصعيد العالمي حيث ساهموا في عدة فعاليات للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس وبإفريقيا وبالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وتعد (غلوبل شايبرز) مؤسسة لا تهدف إلى تحقيق الربح، أحدثها المنتدى الاقتصادي العالمي قصد خلق شبكة للشباب الرائد.ويتم اختيار هؤلاء الشباب بناء على قدراتهم الاستثنائية على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. وتوجد (غلوبل شايبرز) بالمغرب منذ سنة 2012 في سبعة مدن.ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي مؤسسة غير ربحية، يوجد مقرها بجنيف. ويعرف المنتدى باجتماعه السنوي في منتجع دافوس بسويسرا، والذي يلتقي فيه مسيرو المقاولات ومسؤولون سياسيون من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى مفكرين وصحافيين، لمناقشة المشاكل الأكثر استعجالا في العالم، بما فيها مجالي الصحة والبيئة.وبالموازاة مع الاجتماعات، ينشر المنتدى عددا من التقارير الاقتصادية، ويشرك أعضاءه في مختلف المبادرات المرتبطة بقطاعات محددة.يذكر أن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي انطلقت أشغاله أمس تحت شعار "نحو نظم تعاون جديدة"، يعرف مشاركة نحو 1000 من قادة الحكومات ورؤساء الشركات والمجتمع المدني يمثلون حوالي 50 دولة.ويركز المنتدى المنظم على مدى يومين، على عدد من المحاور الرئييسية المتمثلة في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي، والنماذج الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، ومستقبل الإدارة البيئية في العالم العربي، وريادة الاعمال والابتكار، والسلام والمصالحة.وخلال هذا المنتدى، تم تسليط الضوء على 100 شركة عربية ناشئة تطور حلولا إبداعية في مجالاتها، وتترجم تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تم اختيارها من أصل 450 شركة بالتعاون مع مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية.وكان آخر اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عقد في الأردن عام 2017، بالتعاون مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ويعتبر الاجتماع الحالي العاشر الذي سيستضيفه الأردن من أصل 17 في المنطقة.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة