بعد حوالي 9 ساعات، استنفرت خلالها مختلف الاجهزة الامنية، بالاضافة الى عناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة، وبعد مجموعة من المحاولات من طرف عائلته وبعض الأصدقاء و بعد حضور والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر، قرر "مراد" النزول من أعلى لاقط هوائي وسط حي جيليز بالقرب من مقر بريد المغرب، وسط تصفيقات المئات من المواطنيين وبحضور مختلف وسائل الاعلام المحلية والوطنية.
الحادث الذي خلق موجة من الانتقادات وسط شبكات التواصل الاجتماعي بين متعاطف ومعارض لما أقدم عليه "مراد" الشاب الذي لم يكن يرغب سوى في رؤية حبيبته "خديجة"، مما ترتب عنه ضياع للوقت لعناصر الامن والوقاية المدنية.