إقتصاد

“شاريوت” البريطانية تكشف مشاريعها للتنقيب عن الغاز بالمغرب


رشيد حدوبان نشر في: 11 يونيو 2024

أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية، المتخصصة في الانتقال الطاقي في إفريقيا، عن نتائجها السنوية النهائية والمدققة للسنة المنتهية.

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للشركة، أدونيس بوروليس، أن الشركة حققت تقدمًا كبيرًا في جميع أصولها بقطاعات الغاز الطبيعي، الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى تخفيض المخاطر في كافة أقسام الأعمال.

وأوضح بوروليس أن الشركة بالمغرب دخلت في شراكة مع فاعل ذو تجربة كبيرة بخصوص مشروع التنقيب في حقل أنشوا البحري، حيث حصلت على ترخيص إضافي وأنجزت بنجاح عمليات الحفر في الترخيص المجاور لحقل لوكوس البري.

وأكد أن الشركة قامت بزيادة مشاركتها بشكل ملموس في مجال توليد وتسويق الطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا، مع تحقيق تقدم في خيارات التمويل والتطوير لقسم إنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة، إلى جانب إحراز تقدم في مشاريع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا والمغرب.

وأعرب المتحدث الرسمي لشركة "شاريوت" البريطانية عن سعادته بالأنشطة الحالية للشركة، مشيرًا إلى المحفزات المستقبلية التي بدأت تظهر مع مشاريع حقل لوكوس وأشغال الحفر المرتقبة في حقل أنشوا خلال غشت المقبل.

كما أكد أن الشركة تعمل بجد على تنفيذ المراحل المقبلة في توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأضاف أن التركيز في المستقبل القريب سيكون على تحقيق إيرادات سريعة من خلال نشاط الغاز، بهدف إعادة توزيع الرأسمال على المساهمين.

وفي بلاغ لها، أكدت الشركة السالف ذكرها، على أنه "فيما يتعلق بالغاز الانتقالي الخاص بأنشطة التنقيب البحرية في المغرب تم استكمال الدراسات التصميمية والهندسية بالنسبة المشروع تطوير حقل الغاز أنشوا في إطار ترخيص ليكسوس البحري بالمغرب"، مشيرة إلى أنه تم ابرام شراكة مع فيفو إنرجي، من أجل تطوير أسواق إمدادات الغاز للصناعات في المغرب".

كما أوضح البلاغ ذاته، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة مع إينيرجيان بي إل سي، بالنسبة لتراخيص لیکسوس وريسانا البحريتين بالمغرب حيث تم إعطاء الأولوية لتوسيع وتنفيذ مشروع حقل أنشواء والحصول على موافقة السلطات الغربية على الشراكة وعلى الصفقة، كما تم توقيع العقد مع شركة ستينا دريلينج التعلق باستعمال وحدة الحفر ستينا الرابعة و التخطيط لحفر بئر للتقييم والتطوير خلال الربع الثالث من 2024 مع خيار حفر بئر إضافي".

وأضاف البلاغ نفسه، أنه تم الحصول على ترخيص جديد لوكوس البري في يوليوز 2023، كما تمت الصادقة على دراسة الوقع البيئي والاجتماعي لأشغال الحفر في حقل لوكوس وأنشطة البناء ذات الصلة، والحصول على رخص الأشغال في ظرف 10 أشهر عقب الحصول على الترخيص"، مشيرا إلى "انطلاق حملة الحفر الأولية وانتهائها بنجاح خلال شهر ماي 2024 والتي تم إنجازها بكل أمان، وبشكل فعال.

وأشار البلاغ، إلى أنه تم "حفر البئر 1-RZK في منطقة غوفريت، والذي أكد جودة الخزانات ووجود الغاز، غير أن هذا الحقل لم يعتبر كافيا من الناحية الاقتصادية، وكما تم تأكيد اكتشاف الغاز في البئر 1-OBA بالحقل دارتوا مع نطاق خام إجمالي متوافق مع الأهداف الرئيسية بسمك 70 متر، إلى جانب أنه تم تجويف وتدعيم بئر 1-OBA مع تركيب صمامات إنتاج لاختبار البئر، مع إمكانية استخدامه كبئر إنتاج في المستقبل".

أعلنت شركة "شاريوت" البريطانية، المتخصصة في الانتقال الطاقي في إفريقيا، عن نتائجها السنوية النهائية والمدققة للسنة المنتهية.

وفي هذا السياق، أكد المدير العام للشركة، أدونيس بوروليس، أن الشركة حققت تقدمًا كبيرًا في جميع أصولها بقطاعات الغاز الطبيعي، الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى تخفيض المخاطر في كافة أقسام الأعمال.

وأوضح بوروليس أن الشركة بالمغرب دخلت في شراكة مع فاعل ذو تجربة كبيرة بخصوص مشروع التنقيب في حقل أنشوا البحري، حيث حصلت على ترخيص إضافي وأنجزت بنجاح عمليات الحفر في الترخيص المجاور لحقل لوكوس البري.

وأكد أن الشركة قامت بزيادة مشاركتها بشكل ملموس في مجال توليد وتسويق الطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا، مع تحقيق تقدم في خيارات التمويل والتطوير لقسم إنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة، إلى جانب إحراز تقدم في مشاريع الهيدروجين الأخضر في موريتانيا والمغرب.

وأعرب المتحدث الرسمي لشركة "شاريوت" البريطانية عن سعادته بالأنشطة الحالية للشركة، مشيرًا إلى المحفزات المستقبلية التي بدأت تظهر مع مشاريع حقل لوكوس وأشغال الحفر المرتقبة في حقل أنشوا خلال غشت المقبل.

كما أكد أن الشركة تعمل بجد على تنفيذ المراحل المقبلة في توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأضاف أن التركيز في المستقبل القريب سيكون على تحقيق إيرادات سريعة من خلال نشاط الغاز، بهدف إعادة توزيع الرأسمال على المساهمين.

وفي بلاغ لها، أكدت الشركة السالف ذكرها، على أنه "فيما يتعلق بالغاز الانتقالي الخاص بأنشطة التنقيب البحرية في المغرب تم استكمال الدراسات التصميمية والهندسية بالنسبة المشروع تطوير حقل الغاز أنشوا في إطار ترخيص ليكسوس البحري بالمغرب"، مشيرة إلى أنه تم ابرام شراكة مع فيفو إنرجي، من أجل تطوير أسواق إمدادات الغاز للصناعات في المغرب".

كما أوضح البلاغ ذاته، أنه تم توقيع اتفاقية شراكة مع إينيرجيان بي إل سي، بالنسبة لتراخيص لیکسوس وريسانا البحريتين بالمغرب حيث تم إعطاء الأولوية لتوسيع وتنفيذ مشروع حقل أنشواء والحصول على موافقة السلطات الغربية على الشراكة وعلى الصفقة، كما تم توقيع العقد مع شركة ستينا دريلينج التعلق باستعمال وحدة الحفر ستينا الرابعة و التخطيط لحفر بئر للتقييم والتطوير خلال الربع الثالث من 2024 مع خيار حفر بئر إضافي".

وأضاف البلاغ نفسه، أنه تم الحصول على ترخيص جديد لوكوس البري في يوليوز 2023، كما تمت الصادقة على دراسة الوقع البيئي والاجتماعي لأشغال الحفر في حقل لوكوس وأنشطة البناء ذات الصلة، والحصول على رخص الأشغال في ظرف 10 أشهر عقب الحصول على الترخيص"، مشيرا إلى "انطلاق حملة الحفر الأولية وانتهائها بنجاح خلال شهر ماي 2024 والتي تم إنجازها بكل أمان، وبشكل فعال.

وأشار البلاغ، إلى أنه تم "حفر البئر 1-RZK في منطقة غوفريت، والذي أكد جودة الخزانات ووجود الغاز، غير أن هذا الحقل لم يعتبر كافيا من الناحية الاقتصادية، وكما تم تأكيد اكتشاف الغاز في البئر 1-OBA بالحقل دارتوا مع نطاق خام إجمالي متوافق مع الأهداف الرئيسية بسمك 70 متر، إلى جانب أنه تم تجويف وتدعيم بئر 1-OBA مع تركيب صمامات إنتاج لاختبار البئر، مع إمكانية استخدامه كبئر إنتاج في المستقبل".



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة