دولي

شارون خطط لإسقاط طائرة مدنية في محاولة لاغتيال عرفات


كشـ24 نشر في: 25 يناير 2018

كشف كتاب إسرائيلي جديد، النقاب عن مخطط من قبل رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بإسقاط طائرة مدنية، كان يستقلها عام 1982.

ويروي الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان تفاصيل الخطة في كتابه الجديد بعنوان "اتفاق على القتل: التاريخ السري لعمليات القتل الإسرائيلية"، نشرته صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء.

وذكر الكاتب أنه في أكتوبر/تشرين الأول عام 1982، أبلغ الموساد، قائد سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك، دافيدي عيفري، أن عرفات (الذي كان محاصرا في بيروت في العام 1982 عندما شنت تل أبيب الحرب على لبنان، للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية) استقل طائرة مدنية من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة المصرية القاهرة وأن طائرتين حربيتين من طراز "أف-15"، حددتا أن الطائرة مدنية، ليصدر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك رفائيل إيتان، على إثر ذلك "أمرا بإسقاطها".

وبحسب الكاتب، فإن عيفري (قائد سلاح الطيران) تردد، وقال بعد ذلك: "بعد تأجيل الهجوم لدقائق فقط، قال الموساد إن هناك شكوكا حول تحديد الهوية، إلا أنه تبين لاحقا أن المسافر هو شقيق الرئيس الفلسطيني الذي كان ينقل 30 طفلا أصيبوا في مجزرة صبرا وشاتيلا للعلاج الطبي في القاهرة، وكانت الطائرة تقل أيضا ممرضين ومؤسس الهلال الأحمر الفلسطيني".

ويؤكد برغمان أن "الخطأ في تحديد الهوية لم يردع شارون الذي اعتبر الطائرات المدنية التي تقل عرفات هدفا مشروعا".
وأضاف الكاتب: "شارون قرر إسقاط الطائرة فوق البحر في منطقة لا تغطيها رادارات أي بلد، ومن المفضل أن يكون ذلك فوق المياه العميقة حتى يكون من الصعب تحديد سبب تحطم الطائرة والوصول إلى بقاياها ". وتابع برغمان: "على مدى 9 أسابيع تابعت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي حركة عرفات وانطلقت 5 مرات على الأقل بهدف إسقاط طائرات ركاب كانوا يعتقدون أن عرفات على متنها، وفي كل مرة يأتي أمر بإيقاف إسقاط الطائرات لأسباب متعددة ويرجع الطيارون إلى قواعدهم".
ونقل برغمان عن رئيس الأبحاث في الاستخبارات العسكرية عاموس غلبوع، قوله: "قلت لرئيس الأركان إن الأمر سيضر بالدولة من وجهة نظر دولية، إذا ما اتضح أننا أسقطنا طائرة ركاب".
ولفت الكاتب إلى أنه بعد عملية نفذها الفلسطينيون في مدينة نهاريا الساحلية عام 1979، قتل فيها 4 إسرائيليين، فإن إيتان (رئيس هيئة الأركان) أصدر أمرا بتصعيد العمليات ضد منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا:" اقتلوهم جميعا".

كشف كتاب إسرائيلي جديد، النقاب عن مخطط من قبل رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون، لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بإسقاط طائرة مدنية، كان يستقلها عام 1982.

ويروي الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان تفاصيل الخطة في كتابه الجديد بعنوان "اتفاق على القتل: التاريخ السري لعمليات القتل الإسرائيلية"، نشرته صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء.

وذكر الكاتب أنه في أكتوبر/تشرين الأول عام 1982، أبلغ الموساد، قائد سلاح الجو الإسرائيلي آنذاك، دافيدي عيفري، أن عرفات (الذي كان محاصرا في بيروت في العام 1982 عندما شنت تل أبيب الحرب على لبنان، للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية) استقل طائرة مدنية من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة المصرية القاهرة وأن طائرتين حربيتين من طراز "أف-15"، حددتا أن الطائرة مدنية، ليصدر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك رفائيل إيتان، على إثر ذلك "أمرا بإسقاطها".

وبحسب الكاتب، فإن عيفري (قائد سلاح الطيران) تردد، وقال بعد ذلك: "بعد تأجيل الهجوم لدقائق فقط، قال الموساد إن هناك شكوكا حول تحديد الهوية، إلا أنه تبين لاحقا أن المسافر هو شقيق الرئيس الفلسطيني الذي كان ينقل 30 طفلا أصيبوا في مجزرة صبرا وشاتيلا للعلاج الطبي في القاهرة، وكانت الطائرة تقل أيضا ممرضين ومؤسس الهلال الأحمر الفلسطيني".

ويؤكد برغمان أن "الخطأ في تحديد الهوية لم يردع شارون الذي اعتبر الطائرات المدنية التي تقل عرفات هدفا مشروعا".
وأضاف الكاتب: "شارون قرر إسقاط الطائرة فوق البحر في منطقة لا تغطيها رادارات أي بلد، ومن المفضل أن يكون ذلك فوق المياه العميقة حتى يكون من الصعب تحديد سبب تحطم الطائرة والوصول إلى بقاياها ". وتابع برغمان: "على مدى 9 أسابيع تابعت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي حركة عرفات وانطلقت 5 مرات على الأقل بهدف إسقاط طائرات ركاب كانوا يعتقدون أن عرفات على متنها، وفي كل مرة يأتي أمر بإيقاف إسقاط الطائرات لأسباب متعددة ويرجع الطيارون إلى قواعدهم".
ونقل برغمان عن رئيس الأبحاث في الاستخبارات العسكرية عاموس غلبوع، قوله: "قلت لرئيس الأركان إن الأمر سيضر بالدولة من وجهة نظر دولية، إذا ما اتضح أننا أسقطنا طائرة ركاب".
ولفت الكاتب إلى أنه بعد عملية نفذها الفلسطينيون في مدينة نهاريا الساحلية عام 1979، قتل فيها 4 إسرائيليين، فإن إيتان (رئيس هيئة الأركان) أصدر أمرا بتصعيد العمليات ضد منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا:" اقتلوهم جميعا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة