

مراكش
شارع “الأحباس” بمراكش..الفوضى التي لا تنتهي ومطالب للسلطات بتدخل حازم
يعيش شارع الداخلة المعروف بـ"الأحباس" بحي المسيرة بمراكش، في النهار كما في الليل على وقع فوضى كبيرة، بسبب هيمنة "الفرّاشة" وأصحاب العربات على أرصفته نهارا، وانتشار مخلفاتهم في كل شبر من الشارع بعد مغادرتهم ليلا.وحوّل هؤلاء الباعة المتجولين، الذين يعرضون بضائعهم أمام المحالات التجارية بالشارع المذكور، هذا الأخير إلى مزبلة كبيرة تتجلى فيما يخلفونه، بحيث يصبح الشارع على طوله بعد مغادرة "الفراشة" عبارة عن مطرح للنفايات، يشوه الشارع الذي يعتبر من بين الشوارع الكبيرة بمدينة مراكش، ناهيك عن الإزدحام المروري الذي يتسببون فيه نهارا بسبب نزول بعضهم للمسار المخصص للسيارات.الفوضى التي تنتج عن انتشار "الفراشة" وأصحاب العربات، بشارع الأحباس، لا تقف عند عرقلة حركة السير أو انتشار الأزبال، إذ يؤدي ذلك إلى تنامي ظواهر سلبية أخرى مثل تفشي السرقة وتكاثر اللصوص والنشالة والتحرش الجنسي بالنساء والفتيات، بسبب الإكتضاض الذي يشهده الشارع، فضلا عن الملاسنات التي تحدث بين الفينة والاخرى مع أصحاب المحلات التجارية، وكل ذلك في ظل غياب مراقبة صارمة وتدخلات حازمة من طرف سلطات المنطقة.واستنكر سكان الحي المذكور، التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين، الذين لم يكتفوا باحتلال أرصفة الشارع وطمس معالمه، ناهيك عن عرقلة حركة السير، بل تعدوا ذلك إلى تحويله إلى مزبلة ينشغل بلملمتها كل صباح عمال النظافة، الذين تجد أكثرهم لا حول له ولا قوة، بسبب عامل السن.ويطالب المتضررون، السلطات المحلية بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الفوضى، وحث "الفرّاشة" على الأقل على جمع مخلفاتهم، مادام أن السلطات لم تنجح في جث هذه الظاهرة، ولم تنجح في إيجاد حلول جذرية لها، ما عدا بعض الحملات المحتشمة التي سرعان ما يختفي أثرها، ويعود الحال إلى ما كان عليه.
يعيش شارع الداخلة المعروف بـ"الأحباس" بحي المسيرة بمراكش، في النهار كما في الليل على وقع فوضى كبيرة، بسبب هيمنة "الفرّاشة" وأصحاب العربات على أرصفته نهارا، وانتشار مخلفاتهم في كل شبر من الشارع بعد مغادرتهم ليلا.وحوّل هؤلاء الباعة المتجولين، الذين يعرضون بضائعهم أمام المحالات التجارية بالشارع المذكور، هذا الأخير إلى مزبلة كبيرة تتجلى فيما يخلفونه، بحيث يصبح الشارع على طوله بعد مغادرة "الفراشة" عبارة عن مطرح للنفايات، يشوه الشارع الذي يعتبر من بين الشوارع الكبيرة بمدينة مراكش، ناهيك عن الإزدحام المروري الذي يتسببون فيه نهارا بسبب نزول بعضهم للمسار المخصص للسيارات.الفوضى التي تنتج عن انتشار "الفراشة" وأصحاب العربات، بشارع الأحباس، لا تقف عند عرقلة حركة السير أو انتشار الأزبال، إذ يؤدي ذلك إلى تنامي ظواهر سلبية أخرى مثل تفشي السرقة وتكاثر اللصوص والنشالة والتحرش الجنسي بالنساء والفتيات، بسبب الإكتضاض الذي يشهده الشارع، فضلا عن الملاسنات التي تحدث بين الفينة والاخرى مع أصحاب المحلات التجارية، وكل ذلك في ظل غياب مراقبة صارمة وتدخلات حازمة من طرف سلطات المنطقة.واستنكر سكان الحي المذكور، التصرفات اللامسؤولة للباعة المتجولين، الذين لم يكتفوا باحتلال أرصفة الشارع وطمس معالمه، ناهيك عن عرقلة حركة السير، بل تعدوا ذلك إلى تحويله إلى مزبلة ينشغل بلملمتها كل صباح عمال النظافة، الذين تجد أكثرهم لا حول له ولا قوة، بسبب عامل السن.ويطالب المتضررون، السلطات المحلية بالتدخل العاجل ووضع حد لهذه الفوضى، وحث "الفرّاشة" على الأقل على جمع مخلفاتهم، مادام أن السلطات لم تنجح في جث هذه الظاهرة، ولم تنجح في إيجاد حلول جذرية لها، ما عدا بعض الحملات المحتشمة التي سرعان ما يختفي أثرها، ويعود الحال إلى ما كان عليه.
ملصقات
