يعاني سكان تجزئة ادرار 1 و 2 بمنطقة أسكجور ، بتراب مقاطعة  المنارة بمراكش،  من حركية السير الطرقي للسيارات وشاحنات الوزن الثقيل التي تعبر من زنقة ضيقة عرضها ثلاتة أمتار،  لاتستحمله أرضية الزنقة علما أنها غير مبلطة. 

والأدهى من هذا وفق مواطنين، أن عملية حفر قنوات الصرف الصحي تكررت ثلاث مرات مما هشم أرضية الزنقة وأصبحت مترهلة مما يهدد  بعض السكنيات للتداعي للسقوط ، نظرا  لعدم ضبط خارطة الطرق والجولان كما أن التجزئة الخلفية لتجزئة أدرار وهي المجموعة السكنية الياقوت البطيئة الإنجاز بما لا يساير إنجازات تجزئة ابن سيناء التي هيأت الشبكة الطرقية، في الوقت الذي تم تبليط الأرصفة و ربطها بالطرق الخلفية للمطار مازالت مغلقة، علما أنها مفتوحة على الشوارع الكبرى التي تشكل سيولة طرقية بدون انهاك هذه الأزقة الضيقة.

 وقد سبق للجمعية السكنية لتجزئة إدرار التي تعاني من الاختناق نظرا لضيق ازقتها أن تقدمت بشكايات لفتح الولوجيات الرابطة بينها وتجربة النهى إلا أن دار لقمان لازالت على حالها مما يهدد حياة الساكنةويقلق راحتهم كما ان البنية التحتية لتجزئة أدرار تعانى من الهشاشة، ذلك أن بعض المنازل تعرضت جدرانها للتشقق بسبب سوء إصلاح الطرق و حركة السير ذهابا وايابا ، الامر الذي بات من الضروري تدخل المسؤولين على الشأن المحلي إدارة ومنتخبين لرأب هذا الصدع قبل استفحال الوضعية مما سيؤدى لا قدر الله إلى انهيار بعض المنازل وتهاوي المصارف الصحية، في الوقت الذي يرفع المتضررون أصواتهم عاليا لوضع حد لهذه الوضعية المأساوية والعبثية .

وأكد المتضررون بأنه يتوجب على المسؤولين ضبط عملية السير الطرقي والتنسيق بين المجموعات السكنية بما لايقلق راحة الآخرين.