مراكش

شاب ينتحر بعد قتل والده بمراكش


كريم الوافي نشر في: 17 مايو 2018

تنشر " كش 24 " خلال شهر رمضان وقائع و احداث هزت الرأي العام المحلي و الوطني لمراكش و استأثرت باهتمام المتتبعين للشأن القضائي بالمدينة .كانت الأجواء عادية بدوار الكدية بولغرايب، التابع لتراب مقاطعة جيليز بمراكش، الذي ترعرع فيه المدعو أمين، في عقده الثاني، حيث كان يعمل فيه مياوما، ما جعله يتردد على الحي باستمرار للجلوس رفقة أبناء الحي، وتبادل أطراف الحديث معهم وأيضا سرد أخبار النزاعات التي تكون كلمة الفصل فيها إلى الأسلحة البيضاء والسيوف، التي أزهقت أرواح العديد من الضحايا، وزجت بالجناة وراء أسوار السجن، ومنهم من احترف عالم السرقة بالعنف.حاجته إلى المال والظروف المادية المزرية التي يعيشها، وامتناع والده، الذي كان يشتغل بائعا للمأكولات الخفيفة، المعروفة لدى المراكشيين باسم "باولو" بحي باب دكالة قبل أن ينتقل إلى الحي، الذي يقطن فيه، عن تزويد ابنه بالمال، جعله يقترح على والدته، التي أبدى لها باستمرار حاجته الملحة للمال، فكرة اللجوء إلى تعاونيات القروض الصغرى للحصول على المال، وبالفعل تقبلت أم أمين الفكرة، وطلب من الأخير الإشراف على عملية الاقتراض .خرج أمين من المنزل تائها وشارد الدهن، وتوجه إلى مكان قريب من الحي، الذي يقطن فيه، وجلس يتابع مرور السيارات والدراجات النارية، التي تمر عبر الشارع الرئيسي لدوار الكدية، وتفكيره منهمك في إعادة سيناريوهات معاناته المادية وظروفه العائلية المتوترة مع والده المتدين.احتار أمين، الذي أصبح يعتبر نفسه عالة على المجتمع، للظروف التي يعيشها، فقصد منزله لقضاء بعض الوقت للراحة، ليفاجأ بوالده البالغ من العمر 50 عاما، يتشاجر مع والدته، خصوصا أنه بلغ إلى علم الأب اقتراض زوجته العاطلة لسلف بقيمة 5 ملايين سنتيم من إحدى تعاونيات القروض الصغرى، وأثناء قدوم أحد ممثلي التعاونية المذكورة بعد حلول الأجل لتسلم مبلغ الدين، ثار الأب في وجه الزوجة وهددها بالسجن بعد رفضه تسديد مبلغ الدين، ما دفع الزوجة إلى الهروب ومغادرة المنزل إلى وجهة غير معلومة رفقة ابنيها، اللذين لا يتجاوز عمرهما 8 سنوات، الشيء الذي ولد في نفس أمين الحقد والكراهية ضد أبيه، وما زاد من غيضه الكلمات النابية التي وجهها لوالدته، التي أصبحت مهددة بدخول السجن.بعد مغادرة والدته بيت الزوجية، وعدم اهتمامه به من طرف الأب، توجه أمين الذي استغل وجوده لوحده بالمنزل رفقة والده إلى المطبخ، وأخذ سكينا من الحجم الكبير للانتقام لوالدته، وفاجئ والده الذي كان يستعد لأداء صلاة الظهر بتسديد ضربات على مستوى البطن، وأنحاء مختلفة من جسمه، أردفها بطعنة قاتلة أطلق الضحية على إثرها صرخة، وهو يمسك بالجانب الأيسر من صدره وهوى على الأرض لعدم قدرته الحفاظ على توازنه من شدة الطعنة، التي تلقاها لتتكون تحته بركة من الدم، الذي بدأ يتجمد ليتركه مضرجا في دمائه، وينتقل إلى سطح المنزل ويلف حبلا حول عنقه ويعلقه بواجهة المنزل ويرمي بنفسه إلى الشارع العام، ليضع حدا لحياته شنقا .شاع خبر وقوع جريمة القتل البشعة بين سكان المنطقة، وتوجهوا إلى مكان الحادث لتقصي أخبار الجريمة، التي اهتز على وقعها سكان دوار الكدية، وخلفت موجة من الغضب والسخط، وصدمة كبيرة في أوساط السكان الذين حضروا بكثافة لمعاينة جثة الابن القاتل أمين معلقة بالشارع العام بواجهة المنزل، الذي كان يقطنه رفقة عائلته، وملابسه ملطخة بالدماء، وظلوا يترقبون حضور المصالح الأمنية وعناصر الشرطة العلمية، التي انتقلت إلى مسرح الجريمة رفقة نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي أعطى تعليماته لعناصر الوقاية المدنية بانتشال الجثة المعلقة ليجري نقل جثتي الأب وابنه إلى مستودع الأموات .

تنشر " كش 24 " خلال شهر رمضان وقائع و احداث هزت الرأي العام المحلي و الوطني لمراكش و استأثرت باهتمام المتتبعين للشأن القضائي بالمدينة .كانت الأجواء عادية بدوار الكدية بولغرايب، التابع لتراب مقاطعة جيليز بمراكش، الذي ترعرع فيه المدعو أمين، في عقده الثاني، حيث كان يعمل فيه مياوما، ما جعله يتردد على الحي باستمرار للجلوس رفقة أبناء الحي، وتبادل أطراف الحديث معهم وأيضا سرد أخبار النزاعات التي تكون كلمة الفصل فيها إلى الأسلحة البيضاء والسيوف، التي أزهقت أرواح العديد من الضحايا، وزجت بالجناة وراء أسوار السجن، ومنهم من احترف عالم السرقة بالعنف.حاجته إلى المال والظروف المادية المزرية التي يعيشها، وامتناع والده، الذي كان يشتغل بائعا للمأكولات الخفيفة، المعروفة لدى المراكشيين باسم "باولو" بحي باب دكالة قبل أن ينتقل إلى الحي، الذي يقطن فيه، عن تزويد ابنه بالمال، جعله يقترح على والدته، التي أبدى لها باستمرار حاجته الملحة للمال، فكرة اللجوء إلى تعاونيات القروض الصغرى للحصول على المال، وبالفعل تقبلت أم أمين الفكرة، وطلب من الأخير الإشراف على عملية الاقتراض .خرج أمين من المنزل تائها وشارد الدهن، وتوجه إلى مكان قريب من الحي، الذي يقطن فيه، وجلس يتابع مرور السيارات والدراجات النارية، التي تمر عبر الشارع الرئيسي لدوار الكدية، وتفكيره منهمك في إعادة سيناريوهات معاناته المادية وظروفه العائلية المتوترة مع والده المتدين.احتار أمين، الذي أصبح يعتبر نفسه عالة على المجتمع، للظروف التي يعيشها، فقصد منزله لقضاء بعض الوقت للراحة، ليفاجأ بوالده البالغ من العمر 50 عاما، يتشاجر مع والدته، خصوصا أنه بلغ إلى علم الأب اقتراض زوجته العاطلة لسلف بقيمة 5 ملايين سنتيم من إحدى تعاونيات القروض الصغرى، وأثناء قدوم أحد ممثلي التعاونية المذكورة بعد حلول الأجل لتسلم مبلغ الدين، ثار الأب في وجه الزوجة وهددها بالسجن بعد رفضه تسديد مبلغ الدين، ما دفع الزوجة إلى الهروب ومغادرة المنزل إلى وجهة غير معلومة رفقة ابنيها، اللذين لا يتجاوز عمرهما 8 سنوات، الشيء الذي ولد في نفس أمين الحقد والكراهية ضد أبيه، وما زاد من غيضه الكلمات النابية التي وجهها لوالدته، التي أصبحت مهددة بدخول السجن.بعد مغادرة والدته بيت الزوجية، وعدم اهتمامه به من طرف الأب، توجه أمين الذي استغل وجوده لوحده بالمنزل رفقة والده إلى المطبخ، وأخذ سكينا من الحجم الكبير للانتقام لوالدته، وفاجئ والده الذي كان يستعد لأداء صلاة الظهر بتسديد ضربات على مستوى البطن، وأنحاء مختلفة من جسمه، أردفها بطعنة قاتلة أطلق الضحية على إثرها صرخة، وهو يمسك بالجانب الأيسر من صدره وهوى على الأرض لعدم قدرته الحفاظ على توازنه من شدة الطعنة، التي تلقاها لتتكون تحته بركة من الدم، الذي بدأ يتجمد ليتركه مضرجا في دمائه، وينتقل إلى سطح المنزل ويلف حبلا حول عنقه ويعلقه بواجهة المنزل ويرمي بنفسه إلى الشارع العام، ليضع حدا لحياته شنقا .شاع خبر وقوع جريمة القتل البشعة بين سكان المنطقة، وتوجهوا إلى مكان الحادث لتقصي أخبار الجريمة، التي اهتز على وقعها سكان دوار الكدية، وخلفت موجة من الغضب والسخط، وصدمة كبيرة في أوساط السكان الذين حضروا بكثافة لمعاينة جثة الابن القاتل أمين معلقة بالشارع العام بواجهة المنزل، الذي كان يقطنه رفقة عائلته، وملابسه ملطخة بالدماء، وظلوا يترقبون حضور المصالح الأمنية وعناصر الشرطة العلمية، التي انتقلت إلى مسرح الجريمة رفقة نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، الذي أعطى تعليماته لعناصر الوقاية المدنية بانتشال الجثة المعلقة ليجري نقل جثتي الأب وابنه إلى مستودع الأموات .



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة