الجمعة 29 مارس 2024, 12:32

دولي

شاب من كوريا الشمالية انشق ثم عاد.. والسبب “حضن الأم”


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أكتوبر 2022

عندما يتمكن الكوريون الشماليون من مغادرة بلادهم المعزولة، فإنهم قلما يفكرون في العودة إليها، لأنهم يطمحون إلى حياة جديدة بعد "الانشقاق"، لكن شابا كوريا شماليا في مقتبل العمر عاد متسللا بمحض إرادته، من أجل إخراج أمه، وجلبها حتى تعيش على مقربة منه، وذاك ما تحقق فعلا، لكن بعد مخاطر وعناء.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الشاب كيم كانغ وو، الذي يبلغ 27 عاما، في يومنا هذا، بدأ مغامرته في سنة 2016، عندما سئم العيش في قرية صغيرة على مقربة من حدود كوريا الشمالية والصين، لا سيما أنه نشأ يتيما وفقيرا مع والدته الأرملة، فكانا لا يجدان ما يسدان به الرمق.في مايو 2016، خرج الشاب الكوري الشمالي، من بيته، بعدما ودع والدته البالغة 51 عاما في "حزن صامت"، تفاديا لأن يجري الانتباه إلى أمره من قبل السلطات التي لا ترأف بمن ينشقون عنها.استطاع كيم أن يعبر نهرا على الحدود، ثم بدأت رحلة طويلة من خمسة أشهر عن طريق الصين ولاوس وتايلاند، من أجل الوصول إلى كوريا الجنوبية التي تبدو لـ"أهل الشمال" بمثابة فردوس يرفلُ في رغد العيش.ولا يستطيع المنشقون الخروج عن طريق المنطقة المنزوعة السلاح التي تعرف بـ"DMZ"، لأجل العبور إلى كوريا الجنوبية، لأن هذه النقطة محروسة بشدة، وينتشر فيها عدد كبير من العسكريين.ولدى نجاح كيم في الانشقاق والوصول إلى كوريا الجنوبية، على غرار عشرات الآلاف من أبناء بلده الذين سبقوه، لم يطب له المقام، وهو يتذكر أن والدته قد ظلت بمفردها تكابد الفقر والوحدة، وهي تتحسر على بعد ابنها الذي طالما رعته وسهرت لأجله.عمل الشاب القادم إلى سيول، بشكل دؤوب ووفر مالا، حتى استطاع في سنة 2019، أن يحجز تذكرة فذهب إلى الصين، من أجل البحث عن مهرب حتى يقوم بإخراج والدته.سعى كيم لأن يرتب خروج أمه عن طريق الهاتف، لأن أهالي المناطق الكورية الشمالية القريبة من حدود الصين، يستطيعون إجراء المكالمات في بعض الأحيان، لكن محاولة "الشاب البار" لم تؤت ثماره، رغم استعانته بمهرب.ولأن كيم كان متشبثا بوالدته، فقد شد العزم، وتسلل عن طريق الحدود ودخل كوريا الشمالية، ثم قصد والدته التي ذهلت وهو يطرق عليها الباب.يقول كيم إنه كان مدركا لما يحدق به من مخاطر، لأنه قد يلقى السجن أو حتى الإعدام في حال جرى ضبطه، لكنه لم يتقبل أن يتخلى عن أمه، وقد أوشك بالفعل أن يقع في أيدي السلطات لولا أنه سارع إلى الاختباء، ثم غادر سريعا عن طريق المهربين، لأن المخابرات فطنت إلى أمره.متاعب لا تنتهيفي هذه اللحظة، يئس الشاب، ونفذ بجلده ثم عاد إلى كوريا الجنوبية، فيما جرى التحقيق مع والدته التي تعرضت لتعذيب، لكن الشرطة لم تعتقلها، فظلت في بيتها.وعندما عاد إلى كوريا الجنوبية، وجد الشاب نفسه أمام متاعب قضائية، لأن الكوريين الجنوبيين ممنوعون من الذهاب إلى كوريا الشمالية، إلا في حال حصلوا على إذن من السلطات، وهو ما لم يقم به كيم.رغم مراعاة ظروفه الإنسانية وعدم وجود سوابق لديه، أدين الشاب كيم بستة أشهر من السجن، مع وضعه تحت المراقبة لسنتين كاملتين، وذلك في إطار إجراءات تتخذها كوريا الجنوبية للحؤول دون تسلل جواسيس من الشمال.لكن كيم الذي غادر كوريا الشمالية على عجل، لم يكن قد رفع راية الاستسلام ولا هو تخلى نهاية عن فكرة إخراج أمه، بل أوصى مهربا بأن يواصل جهوده، وذاك ما حصل بالفعل، إذ تمكنت المرأة من الخروج، ثم قطعت الرحلة الطويلة وعبرت جبالا ودولا.ومن سوء حظ الشاب الكوري الجنوبي، أنه كان قابعا في الزنزانة، عندما وصلت والدته إلى كوريا الجنوبية، فيما كان يتمنى وينتظر تلك اللحظة طيلة أعوام.أصيبت الأم بصدمة ودخلت في حزن شديد، وهي تلوم نفسها، معتقدة أنها كانت سبب دخول ابنها في متاعب، لكن هذه الأخيرة انتهت بعد فترة، وحصل اللقاء الدافئ والمؤثر.اليوم، يخوض الشاب كيم غمار الحياة، ويعمل في وظائف بسيطة، في حين يتطلع إلى تحسين مستواه والالتحاق بالجامعة كي يدرس العلاقات الدولية، بينما تعيش والدته في شقة هادئة وجميلة بسيول، مستفيدة من معونات تقدمها كوريا الجنوبية للمنشقين.وعلى باب الثلاجة، تطالع الأم دوما رسالة من ابنها الذي قام بالمستحيل من أجل إخراجها من كوريا الشمالية، يقول فيها:"أمي العزيزة التي أحبها وأجلها دوما؛ شكرا لأنك عملت على تربيتي في كنف الحب، وعسى أن تظلي بموفور الصحة فيما سيأتي من أعوام، حتى نحيا معا في سعادة".

عندما يتمكن الكوريون الشماليون من مغادرة بلادهم المعزولة، فإنهم قلما يفكرون في العودة إليها، لأنهم يطمحون إلى حياة جديدة بعد "الانشقاق"، لكن شابا كوريا شماليا في مقتبل العمر عاد متسللا بمحض إرادته، من أجل إخراج أمه، وجلبها حتى تعيش على مقربة منه، وذاك ما تحقق فعلا، لكن بعد مخاطر وعناء.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الشاب كيم كانغ وو، الذي يبلغ 27 عاما، في يومنا هذا، بدأ مغامرته في سنة 2016، عندما سئم العيش في قرية صغيرة على مقربة من حدود كوريا الشمالية والصين، لا سيما أنه نشأ يتيما وفقيرا مع والدته الأرملة، فكانا لا يجدان ما يسدان به الرمق.في مايو 2016، خرج الشاب الكوري الشمالي، من بيته، بعدما ودع والدته البالغة 51 عاما في "حزن صامت"، تفاديا لأن يجري الانتباه إلى أمره من قبل السلطات التي لا ترأف بمن ينشقون عنها.استطاع كيم أن يعبر نهرا على الحدود، ثم بدأت رحلة طويلة من خمسة أشهر عن طريق الصين ولاوس وتايلاند، من أجل الوصول إلى كوريا الجنوبية التي تبدو لـ"أهل الشمال" بمثابة فردوس يرفلُ في رغد العيش.ولا يستطيع المنشقون الخروج عن طريق المنطقة المنزوعة السلاح التي تعرف بـ"DMZ"، لأجل العبور إلى كوريا الجنوبية، لأن هذه النقطة محروسة بشدة، وينتشر فيها عدد كبير من العسكريين.ولدى نجاح كيم في الانشقاق والوصول إلى كوريا الجنوبية، على غرار عشرات الآلاف من أبناء بلده الذين سبقوه، لم يطب له المقام، وهو يتذكر أن والدته قد ظلت بمفردها تكابد الفقر والوحدة، وهي تتحسر على بعد ابنها الذي طالما رعته وسهرت لأجله.عمل الشاب القادم إلى سيول، بشكل دؤوب ووفر مالا، حتى استطاع في سنة 2019، أن يحجز تذكرة فذهب إلى الصين، من أجل البحث عن مهرب حتى يقوم بإخراج والدته.سعى كيم لأن يرتب خروج أمه عن طريق الهاتف، لأن أهالي المناطق الكورية الشمالية القريبة من حدود الصين، يستطيعون إجراء المكالمات في بعض الأحيان، لكن محاولة "الشاب البار" لم تؤت ثماره، رغم استعانته بمهرب.ولأن كيم كان متشبثا بوالدته، فقد شد العزم، وتسلل عن طريق الحدود ودخل كوريا الشمالية، ثم قصد والدته التي ذهلت وهو يطرق عليها الباب.يقول كيم إنه كان مدركا لما يحدق به من مخاطر، لأنه قد يلقى السجن أو حتى الإعدام في حال جرى ضبطه، لكنه لم يتقبل أن يتخلى عن أمه، وقد أوشك بالفعل أن يقع في أيدي السلطات لولا أنه سارع إلى الاختباء، ثم غادر سريعا عن طريق المهربين، لأن المخابرات فطنت إلى أمره.متاعب لا تنتهيفي هذه اللحظة، يئس الشاب، ونفذ بجلده ثم عاد إلى كوريا الجنوبية، فيما جرى التحقيق مع والدته التي تعرضت لتعذيب، لكن الشرطة لم تعتقلها، فظلت في بيتها.وعندما عاد إلى كوريا الجنوبية، وجد الشاب نفسه أمام متاعب قضائية، لأن الكوريين الجنوبيين ممنوعون من الذهاب إلى كوريا الشمالية، إلا في حال حصلوا على إذن من السلطات، وهو ما لم يقم به كيم.رغم مراعاة ظروفه الإنسانية وعدم وجود سوابق لديه، أدين الشاب كيم بستة أشهر من السجن، مع وضعه تحت المراقبة لسنتين كاملتين، وذلك في إطار إجراءات تتخذها كوريا الجنوبية للحؤول دون تسلل جواسيس من الشمال.لكن كيم الذي غادر كوريا الشمالية على عجل، لم يكن قد رفع راية الاستسلام ولا هو تخلى نهاية عن فكرة إخراج أمه، بل أوصى مهربا بأن يواصل جهوده، وذاك ما حصل بالفعل، إذ تمكنت المرأة من الخروج، ثم قطعت الرحلة الطويلة وعبرت جبالا ودولا.ومن سوء حظ الشاب الكوري الجنوبي، أنه كان قابعا في الزنزانة، عندما وصلت والدته إلى كوريا الجنوبية، فيما كان يتمنى وينتظر تلك اللحظة طيلة أعوام.أصيبت الأم بصدمة ودخلت في حزن شديد، وهي تلوم نفسها، معتقدة أنها كانت سبب دخول ابنها في متاعب، لكن هذه الأخيرة انتهت بعد فترة، وحصل اللقاء الدافئ والمؤثر.اليوم، يخوض الشاب كيم غمار الحياة، ويعمل في وظائف بسيطة، في حين يتطلع إلى تحسين مستواه والالتحاق بالجامعة كي يدرس العلاقات الدولية، بينما تعيش والدته في شقة هادئة وجميلة بسيول، مستفيدة من معونات تقدمها كوريا الجنوبية للمنشقين.وعلى باب الثلاجة، تطالع الأم دوما رسالة من ابنها الذي قام بالمستحيل من أجل إخراجها من كوريا الشمالية، يقول فيها:"أمي العزيزة التي أحبها وأجلها دوما؛ شكرا لأنك عملت على تربيتي في كنف الحب، وعسى أن تظلي بموفور الصحة فيما سيأتي من أعوام، حتى نحيا معا في سعادة".



اقرأ أيضاً
وفاة 30 شخصا نتيجة سوء التغذية والجفاف في غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن وفاة طفل بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة». ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، وفي ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود». وأشارت إلى أنه «جراء الحرب بات المواطنون ولا سيما في محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة