

مراكش
شابة تطلق مبادرة “ألف صانع وصانعة” لدعم حرفيي المدينة الحمراء
أطلقت شابة مراكشية، مبادرة "ألف صانع وصانعة" لدعم الحرفيين بمدينة مراكش الذين تضرروا جراء الإغلاق الذي فرضته أزمة كورونا.وتقوم المبادرة وفق ما صرحت به الشابة جهان في تصريحات صحفية، على بيع منتجات هاته الفئة في المزاد العلني عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.وتعتمد فكرة مبادرة "ألف صانع وصانعة" على المزايدات بين الزبائن، إذ يستفيد صاحب المنتج من الثمن الذي حدده مسبقا لانطلاق المزاد فيما تعود الأرباح الإضافية من المزايدات إلى الصناع المتقاعدين.وتمكنت جهان من بيع أكثر من 72 منتوجا تقليديا وتوزيع ما يفوق 270 قفة غذائية في ظرف سنة، تم تحويل "ألف صانع وصانعة" إلى جمعية هدفها توفير المزيد من فرص الشغل والتكوين المستمر ومساعدة الصناع المتقدمين في السن أو المرضى والتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي وكذا إحياء منتوجات سائرة في الاختفاء."كنا نضع على سبيل المثال حقائب يد بعشرين دولار، وبفضل تجاوب ومزايدات الزبائن كانت تباع بأكثر من 40 دولارا، كما استطعنا بيع مائدة طعام من خشب الجوز ب650 دولارا. أرباح ساعدتنا على شراء مواد غذائية وتقديمها للصناع التقليديين الذين لم يعد بمقدورهم العمل بسبب تقدمهم في السن. كانت خطوة تصنع البهجة في قلوب الكثيرين ممن طالهم النسيان" تضيف بومديان.ويشار إلى أن المعنية بالأمر، خصصت بحثها لسلك الدكتوراه للمنتوج التقليدي وكيفية تسويقه بشكل يلبي طلب الزبون المغربي والاجنبي، كما قدمت تكوينا بالمجان لخمسين حرفيا حول تسويق المنتجات عبر الإنترنت عام 2019 استمر لثلاثة أشهر.
أطلقت شابة مراكشية، مبادرة "ألف صانع وصانعة" لدعم الحرفيين بمدينة مراكش الذين تضرروا جراء الإغلاق الذي فرضته أزمة كورونا.وتقوم المبادرة وفق ما صرحت به الشابة جهان في تصريحات صحفية، على بيع منتجات هاته الفئة في المزاد العلني عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.وتعتمد فكرة مبادرة "ألف صانع وصانعة" على المزايدات بين الزبائن، إذ يستفيد صاحب المنتج من الثمن الذي حدده مسبقا لانطلاق المزاد فيما تعود الأرباح الإضافية من المزايدات إلى الصناع المتقاعدين.وتمكنت جهان من بيع أكثر من 72 منتوجا تقليديا وتوزيع ما يفوق 270 قفة غذائية في ظرف سنة، تم تحويل "ألف صانع وصانعة" إلى جمعية هدفها توفير المزيد من فرص الشغل والتكوين المستمر ومساعدة الصناع المتقدمين في السن أو المرضى والتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي وكذا إحياء منتوجات سائرة في الاختفاء."كنا نضع على سبيل المثال حقائب يد بعشرين دولار، وبفضل تجاوب ومزايدات الزبائن كانت تباع بأكثر من 40 دولارا، كما استطعنا بيع مائدة طعام من خشب الجوز ب650 دولارا. أرباح ساعدتنا على شراء مواد غذائية وتقديمها للصناع التقليديين الذين لم يعد بمقدورهم العمل بسبب تقدمهم في السن. كانت خطوة تصنع البهجة في قلوب الكثيرين ممن طالهم النسيان" تضيف بومديان.ويشار إلى أن المعنية بالأمر، خصصت بحثها لسلك الدكتوراه للمنتوج التقليدي وكيفية تسويقه بشكل يلبي طلب الزبون المغربي والاجنبي، كما قدمت تكوينا بالمجان لخمسين حرفيا حول تسويق المنتجات عبر الإنترنت عام 2019 استمر لثلاثة أشهر.
ملصقات
