

وطني
سُرِقَت أغطيتها ونُبٍشَت النعوش.. مافيا الكنوز تدمر مقبرة مسيحية
تسببت مافيا كنوز في اندثار كلي لمقبرة مسيحية بمديونة ضواحي البيضاء، بعد أن تعرضت قبورها للنبش بحثا عن كنوز دفنت مع الموتى، كما تمت سرقة شواهدها وأغطيتها الإسمنتية ونقلت إلى وجهة مجهولة.وفتحت مصالح الأمن تحرياتها في الموضوع لتفكيك شبكات الكنوز، إحداها تمكن أفرادها من الفرار من قبضة الأمن في عملية سابقة، بعد أن حلوا ليلا بالمقبرة محملين بمعدات وآلات للحفر، قبل أن تفاجئهم عناصر الشرطة بناء على إخبارية، فأجبروا على التخلي عن معداتهم والفرار مستغلين الظلام الدامس.وكان بالمقبرة أزيد من ستينا قبرا بها رفات معمرين، ووضعت عليها شواهد وأغطية ثقيلة من الإسمنت المسلح، قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويفاجأ أبناء المنطقة بآثار حفر ونبش للقبور، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى حسب المعتقد المسيحي.ويعود تاريخ المقبرة إلى الحقبة الاستعمارية، عندما استوطن المعمرون الفرنسيون منطقة مديونة، بعد استفادتهم من أرضيها الفلاحية الخصبة. كما تم تشييد مستشفى أشرفت عليه أطر طبية فرنسية، تولى مهمة علاج جرحى الحرب التوسعية لفرنسا بالمغرب، والحروب الكبرى التي خاضها المستعمر وحلفائه عبر العالم.وبعد الاستقلال، أصبحت المقبرة المسيحية جزءا تابعا لمقبرة إسلامية، بعد أن تم تسييجها بسور للفصل بينهما، لكن خلال أقل من سنة، بدأت هذه القبور في الاندثار الواحد تلوى الآخر، بعد أن استهدفتها مافيا الكنوز، إلى أن ظل بالمقبرة قبر واحد ظاهر للعيان، تعرض بدوره للنبش من قبل مجهولين.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" نقلا عن مصادرها، فإن مافيا الكنوز تعمدت في البداية إضرام النار بالمقبرة ليلا، بعد أن غطتها نباتات ضارة وأشجار، وسجلت الحادثة ضد المجهول، قبل أن يفاجأ السكان بتوالي تعرض القبور للنبش من قبل مجهولين مع اختفاء شواهدها وأغطيتها الإسمنتية، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى أو نزع أسنان ذهبية من جماجم كانت تعد موضة في الحقبة الاستعمارية.واستغرب فاعلون جمعيون بالمنطقة، ظروف اختفاء شواهد وأغطية القبور الإسمنتية، والتي ظل قبر واحد يحتفظ بها، بحكم أنها ثقيلة الوزن ومصنوعة من الإسمنت المسلح، وأن المتورطين يحتاجون إلى رافعات وآلات لإزالتها من على القبر ونقلها إلى وجهة مجهولة.
تسببت مافيا كنوز في اندثار كلي لمقبرة مسيحية بمديونة ضواحي البيضاء، بعد أن تعرضت قبورها للنبش بحثا عن كنوز دفنت مع الموتى، كما تمت سرقة شواهدها وأغطيتها الإسمنتية ونقلت إلى وجهة مجهولة.وفتحت مصالح الأمن تحرياتها في الموضوع لتفكيك شبكات الكنوز، إحداها تمكن أفرادها من الفرار من قبضة الأمن في عملية سابقة، بعد أن حلوا ليلا بالمقبرة محملين بمعدات وآلات للحفر، قبل أن تفاجئهم عناصر الشرطة بناء على إخبارية، فأجبروا على التخلي عن معداتهم والفرار مستغلين الظلام الدامس.وكان بالمقبرة أزيد من ستينا قبرا بها رفات معمرين، ووضعت عليها شواهد وأغطية ثقيلة من الإسمنت المسلح، قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويفاجأ أبناء المنطقة بآثار حفر ونبش للقبور، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى حسب المعتقد المسيحي.ويعود تاريخ المقبرة إلى الحقبة الاستعمارية، عندما استوطن المعمرون الفرنسيون منطقة مديونة، بعد استفادتهم من أرضيها الفلاحية الخصبة. كما تم تشييد مستشفى أشرفت عليه أطر طبية فرنسية، تولى مهمة علاج جرحى الحرب التوسعية لفرنسا بالمغرب، والحروب الكبرى التي خاضها المستعمر وحلفائه عبر العالم.وبعد الاستقلال، أصبحت المقبرة المسيحية جزءا تابعا لمقبرة إسلامية، بعد أن تم تسييجها بسور للفصل بينهما، لكن خلال أقل من سنة، بدأت هذه القبور في الاندثار الواحد تلوى الآخر، بعد أن استهدفتها مافيا الكنوز، إلى أن ظل بالمقبرة قبر واحد ظاهر للعيان، تعرض بدوره للنبش من قبل مجهولين.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" نقلا عن مصادرها، فإن مافيا الكنوز تعمدت في البداية إضرام النار بالمقبرة ليلا، بعد أن غطتها نباتات ضارة وأشجار، وسجلت الحادثة ضد المجهول، قبل أن يفاجأ السكان بتوالي تعرض القبور للنبش من قبل مجهولين مع اختفاء شواهدها وأغطيتها الإسمنتية، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى أو نزع أسنان ذهبية من جماجم كانت تعد موضة في الحقبة الاستعمارية.واستغرب فاعلون جمعيون بالمنطقة، ظروف اختفاء شواهد وأغطية القبور الإسمنتية، والتي ظل قبر واحد يحتفظ بها، بحكم أنها ثقيلة الوزن ومصنوعة من الإسمنت المسلح، وأن المتورطين يحتاجون إلى رافعات وآلات لإزالتها من على القبر ونقلها إلى وجهة مجهولة.
ملصقات
