وطني

سُرِقَت أغطيتها ونُبٍشَت النعوش.. مافيا الكنوز تدمر مقبرة مسيحية


كشـ24 | صحف نشر في: 18 سبتمبر 2020

تسببت مافيا كنوز في اندثار كلي لمقبرة مسيحية بمديونة ضواحي البيضاء، بعد أن تعرضت قبورها للنبش بحثا عن كنوز دفنت مع الموتى، كما تمت سرقة شواهدها وأغطيتها الإسمنتية ونقلت إلى وجهة مجهولة.وفتحت مصالح الأمن تحرياتها في الموضوع لتفكيك شبكات الكنوز، إحداها تمكن أفرادها من الفرار من قبضة الأمن في عملية سابقة، بعد أن حلوا ليلا بالمقبرة محملين بمعدات وآلات للحفر، قبل أن تفاجئهم عناصر الشرطة بناء على إخبارية، فأجبروا على التخلي عن معداتهم والفرار مستغلين الظلام الدامس.وكان بالمقبرة أزيد من ستينا قبرا بها رفات معمرين، ووضعت عليها شواهد وأغطية ثقيلة من الإسمنت المسلح، قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويفاجأ أبناء المنطقة بآثار حفر ونبش للقبور، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى حسب المعتقد المسيحي.ويعود تاريخ المقبرة إلى الحقبة الاستعمارية، عندما استوطن المعمرون الفرنسيون منطقة مديونة، بعد استفادتهم من أرضيها الفلاحية الخصبة. كما تم تشييد مستشفى أشرفت عليه أطر طبية فرنسية، تولى مهمة علاج جرحى الحرب التوسعية لفرنسا بالمغرب، والحروب الكبرى التي خاضها المستعمر وحلفائه عبر العالم.وبعد الاستقلال، أصبحت المقبرة المسيحية جزءا تابعا لمقبرة إسلامية، بعد أن تم تسييجها بسور للفصل بينهما، لكن خلال أقل من سنة، بدأت هذه القبور في الاندثار الواحد تلوى الآخر، بعد أن استهدفتها مافيا الكنوز، إلى أن ظل بالمقبرة قبر واحد ظاهر للعيان، تعرض بدوره للنبش من قبل مجهولين.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" نقلا عن مصادرها، فإن مافيا الكنوز تعمدت في البداية إضرام النار بالمقبرة ليلا، بعد أن غطتها نباتات ضارة وأشجار، وسجلت الحادثة ضد المجهول، قبل أن يفاجأ السكان بتوالي تعرض القبور للنبش من قبل مجهولين مع اختفاء شواهدها وأغطيتها الإسمنتية، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى أو نزع أسنان ذهبية من جماجم كانت تعد موضة في الحقبة الاستعمارية.واستغرب فاعلون جمعيون بالمنطقة، ظروف اختفاء شواهد وأغطية القبور الإسمنتية، والتي ظل قبر واحد يحتفظ بها، بحكم أنها ثقيلة الوزن ومصنوعة من الإسمنت المسلح، وأن المتورطين يحتاجون إلى رافعات وآلات لإزالتها من على القبر ونقلها إلى وجهة مجهولة.

تسببت مافيا كنوز في اندثار كلي لمقبرة مسيحية بمديونة ضواحي البيضاء، بعد أن تعرضت قبورها للنبش بحثا عن كنوز دفنت مع الموتى، كما تمت سرقة شواهدها وأغطيتها الإسمنتية ونقلت إلى وجهة مجهولة.وفتحت مصالح الأمن تحرياتها في الموضوع لتفكيك شبكات الكنوز، إحداها تمكن أفرادها من الفرار من قبضة الأمن في عملية سابقة، بعد أن حلوا ليلا بالمقبرة محملين بمعدات وآلات للحفر، قبل أن تفاجئهم عناصر الشرطة بناء على إخبارية، فأجبروا على التخلي عن معداتهم والفرار مستغلين الظلام الدامس.وكان بالمقبرة أزيد من ستينا قبرا بها رفات معمرين، ووضعت عليها شواهد وأغطية ثقيلة من الإسمنت المسلح، قبل أن تختفي في ظروف غامضة، ويفاجأ أبناء المنطقة بآثار حفر ونبش للقبور، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى حسب المعتقد المسيحي.ويعود تاريخ المقبرة إلى الحقبة الاستعمارية، عندما استوطن المعمرون الفرنسيون منطقة مديونة، بعد استفادتهم من أرضيها الفلاحية الخصبة. كما تم تشييد مستشفى أشرفت عليه أطر طبية فرنسية، تولى مهمة علاج جرحى الحرب التوسعية لفرنسا بالمغرب، والحروب الكبرى التي خاضها المستعمر وحلفائه عبر العالم.وبعد الاستقلال، أصبحت المقبرة المسيحية جزءا تابعا لمقبرة إسلامية، بعد أن تم تسييجها بسور للفصل بينهما، لكن خلال أقل من سنة، بدأت هذه القبور في الاندثار الواحد تلوى الآخر، بعد أن استهدفتها مافيا الكنوز، إلى أن ظل بالمقبرة قبر واحد ظاهر للعيان، تعرض بدوره للنبش من قبل مجهولين.وحسب ما أوردته يومية "الصباح" نقلا عن مصادرها، فإن مافيا الكنوز تعمدت في البداية إضرام النار بالمقبرة ليلا، بعد أن غطتها نباتات ضارة وأشجار، وسجلت الحادثة ضد المجهول، قبل أن يفاجأ السكان بتوالي تعرض القبور للنبش من قبل مجهولين مع اختفاء شواهدها وأغطيتها الإسمنتية، بحثا عن حلي ومجوهرات تدفن مع الموتى أو نزع أسنان ذهبية من جماجم كانت تعد موضة في الحقبة الاستعمارية.واستغرب فاعلون جمعيون بالمنطقة، ظروف اختفاء شواهد وأغطية القبور الإسمنتية، والتي ظل قبر واحد يحتفظ بها، بحكم أنها ثقيلة الوزن ومصنوعة من الإسمنت المسلح، وأن المتورطين يحتاجون إلى رافعات وآلات لإزالتها من على القبر ونقلها إلى وجهة مجهولة.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة