دولي

سيناريو الحرب بين المغرب ومرتزقة البوليساريو يقلق الجزائريين


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2018

حذرت الجريدة الإلكترونية الجزائرية "الجزائر تايمز"، نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من الدخول في أي عملية عسكرية وشيكة قد تشنها القوات المسلحة الملكية المغربية، ضد البوليساريو، من أجل طردها من المنطقة العازلة، خاصة من منطقة "المحبس".ورأت الجريدة الجزائرية، في مقال، لها أبرزت فيه مختلف مراحل الدعم المستمر الذي يقدمه النظام الجزائري، لجبهة البوليساريو، أن المغرب من حقه أن يدافع على وحدة أراضيه، في وجه استفزازات البوليساريو، التي أقدمت قبل أيام على نقل "مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي (منطقة عازلة) للصحراء المغربية.واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب.وكتبت الجريدة قبل أن تتساءل "لقد جاء اليوم الذي يجب أن يُسَائِلَ الشعبُ الجزائري نفسَهُ هل يستحق أن يدخل في حرب مع المغرب من أجل البوليساريو؟".وتابعت "لن يُـقبل من حكام الجزائر أي تبرير من قبيل ( التضحية من أجل تقرير مصائر الشعوب)، فمصير الشعب الجزائري قرره بنفسه وبدماء أبنائه فقط لا غير، وإذا دخلت دولة الجزائر (النظام والشعب)، في حربٍ مع المغرب فستأكل منا تلك الحربُ اللحمَ والعظمَ لأن الدماء كان قد امتصها لصوص النظام في زمن البحبوحة المالية"، حسب تعبيرها.وأوضحت "وإذا دخلنا الحرب مع المغرب فإنها سوف لن تكون جولة في بستان أو حديقة، فأنها ستكون حربا هي في الأصل عبثية لكنها في الواقع ستكون حربا مدمرة للجزائر (النظام والشعب) فقط، لأن المغرب له مبرارته التي تستحق الدخول في حربٍ مع البوليساريو من أجلها، أما نحن فلا يجب أن ننتحر من أجل شرذمة من الانفصاليين المغاربة أرادوا تكوين دويلة يقتطعونها من المغرب على أرض الصحراء الغربية المغربية... فإن كان حكام الجزائر يرددون أن النزاع هو بين البوليساريو والمغرب فبأي حجة ستتورط دولة الجزائر ( النظام والشعب ) في هذه الحرب إذا كان طرفاها هما البوليساريو والمغرب؟".في مقابل ذلك قالت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، إن بعثة المنظمة في إقليم الصحراء (مينورسو) "لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو".ورد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني الأربعاء الماضي، على المنظمة الأممية بقوله إن "الأمم المتحدة، لا تضبط كل التفاصيل التي تقع على الأرض في (إقليم) الصحراء"، مضيفا "لدينا أدلة تؤكد تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة". 

وكالات

حذرت الجريدة الإلكترونية الجزائرية "الجزائر تايمز"، نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من الدخول في أي عملية عسكرية وشيكة قد تشنها القوات المسلحة الملكية المغربية، ضد البوليساريو، من أجل طردها من المنطقة العازلة، خاصة من منطقة "المحبس".ورأت الجريدة الجزائرية، في مقال، لها أبرزت فيه مختلف مراحل الدعم المستمر الذي يقدمه النظام الجزائري، لجبهة البوليساريو، أن المغرب من حقه أن يدافع على وحدة أراضيه، في وجه استفزازات البوليساريو، التي أقدمت قبل أيام على نقل "مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي (منطقة عازلة) للصحراء المغربية.واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب.وكتبت الجريدة قبل أن تتساءل "لقد جاء اليوم الذي يجب أن يُسَائِلَ الشعبُ الجزائري نفسَهُ هل يستحق أن يدخل في حرب مع المغرب من أجل البوليساريو؟".وتابعت "لن يُـقبل من حكام الجزائر أي تبرير من قبيل ( التضحية من أجل تقرير مصائر الشعوب)، فمصير الشعب الجزائري قرره بنفسه وبدماء أبنائه فقط لا غير، وإذا دخلت دولة الجزائر (النظام والشعب)، في حربٍ مع المغرب فستأكل منا تلك الحربُ اللحمَ والعظمَ لأن الدماء كان قد امتصها لصوص النظام في زمن البحبوحة المالية"، حسب تعبيرها.وأوضحت "وإذا دخلنا الحرب مع المغرب فإنها سوف لن تكون جولة في بستان أو حديقة، فأنها ستكون حربا هي في الأصل عبثية لكنها في الواقع ستكون حربا مدمرة للجزائر (النظام والشعب) فقط، لأن المغرب له مبرارته التي تستحق الدخول في حربٍ مع البوليساريو من أجلها، أما نحن فلا يجب أن ننتحر من أجل شرذمة من الانفصاليين المغاربة أرادوا تكوين دويلة يقتطعونها من المغرب على أرض الصحراء الغربية المغربية... فإن كان حكام الجزائر يرددون أن النزاع هو بين البوليساريو والمغرب فبأي حجة ستتورط دولة الجزائر ( النظام والشعب ) في هذه الحرب إذا كان طرفاها هما البوليساريو والمغرب؟".في مقابل ذلك قالت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، إن بعثة المنظمة في إقليم الصحراء (مينورسو) "لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة للبوليساريو".ورد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني الأربعاء الماضي، على المنظمة الأممية بقوله إن "الأمم المتحدة، لا تضبط كل التفاصيل التي تقع على الأرض في (إقليم) الصحراء"، مضيفا "لدينا أدلة تؤكد تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة". 

وكالات



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة