دولي

سيناريوهات المشهد الجزائري بعد الدعوة لعصيان مدني


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مارس 2019

قال نور الدين لعراجي، رئيس تحرير صحيفة "الشعب" الجزائرية، إن عدة سيناريوهات متوقعة، يمكن أن تشهدها الجزائر خلال الأيام المقبلة.وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المترشح للانتخابات الرئاسية جاءت بجديد أمس الأحد 3مارس، خاصة فيما يتعلق بالتخلص من النظام.وتابع أن خارطة التخلص من النظام بها الكثير من التفاهمات وعلامات الاستفهام، خاصة أن بوادره ظهرت قبل الانتخابات، وأن إقالة مدير الحملة الانتخابية، وتعيين أحد الشباب بديلا عنه تعد إشارة هامة.وأشار إلى أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة تعهد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأنه لن يكون على رأس الانتخابات المقبلة، خاصة أنه سيدعو إلى ندوة وطنية تهدف إلى إعداد دستور للجمهورية الجديدة، بعيدا عن المعطيات المالية والسياسية القديمة، ويشارك فيها جميع قيادات الأحزاب والمكونات الاجتماعية والخبراء.وشدد على أن موقف الشارع متفاوت، ما بين المطالبة بالرحيل والمطالبة بالعدول عن الترشح للعهدة الخامسة، إلا أن النسبة الأكبر من المتظاهرين لديهم الأمل في التغيير السياسي والاجتماعي، في ذات الوقت يتواجد بالشارع من لهم أغراض أخرى، خاصة أن الآلية تغيرت من مسيرات سلمية إلى الدعوة إلى عصيان مدني في عموم الجزائر.وأشار إلى ضرورة الدعوة إلى التهدئة والتعقل، من أجل إجراء انتخابات رئاسية هادئة، في ظل تعدد دوائر التربص بالجزائر من العصابات وأجهزة الاستخبارات وغيرهم من أصحاب الأهداف التي لا تريد الاستقرار للجزائر.وأشار إلى أن الـ 24 الساعة المقبلة ربما تشهد تغييرات في الحكومة، وأن الشارع يترقب ما سيحدث.فيما قال فيصل بلهادي، المرشح الرئاسي الجزائري، إن الشارع يشهد احتجاجات واسعة في عموم الجزائر، منددين بترشح الرئيس، ومتمسكين بمطلبهم الشعبي وهو رفض الترشح لعهدة خامسة.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الرسالة التي وجهت إلى الشعب بأن الرئيس سيدعو إلى انتخابات رئاسية بعد فوزه بعام واحد، اعتبرها البعض استخفافا بعقول الشعب الجزائري، وهو ما زاد من حالة الغضب في الشارع.وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد تقدم أمس بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم "تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية".وأكد بوتفليقة أنه لن يترشح في هذه الانتخابات، ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية.كما أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والاقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".وحذر الخبراء من تصاعد المشهد، إلى ما بعد العصيان المدني، وأن التطورات قد تتحول من السلمية إلى العنف، حال استمرار الشارع في التظاهرات، خاصة أن بعض الجهات لها أهداف تخريبية، حسب قولهم.

قال نور الدين لعراجي، رئيس تحرير صحيفة "الشعب" الجزائرية، إن عدة سيناريوهات متوقعة، يمكن أن تشهدها الجزائر خلال الأيام المقبلة.وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المترشح للانتخابات الرئاسية جاءت بجديد أمس الأحد 3مارس، خاصة فيما يتعلق بالتخلص من النظام.وتابع أن خارطة التخلص من النظام بها الكثير من التفاهمات وعلامات الاستفهام، خاصة أن بوادره ظهرت قبل الانتخابات، وأن إقالة مدير الحملة الانتخابية، وتعيين أحد الشباب بديلا عنه تعد إشارة هامة.وأشار إلى أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة تعهد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأنه لن يكون على رأس الانتخابات المقبلة، خاصة أنه سيدعو إلى ندوة وطنية تهدف إلى إعداد دستور للجمهورية الجديدة، بعيدا عن المعطيات المالية والسياسية القديمة، ويشارك فيها جميع قيادات الأحزاب والمكونات الاجتماعية والخبراء.وشدد على أن موقف الشارع متفاوت، ما بين المطالبة بالرحيل والمطالبة بالعدول عن الترشح للعهدة الخامسة، إلا أن النسبة الأكبر من المتظاهرين لديهم الأمل في التغيير السياسي والاجتماعي، في ذات الوقت يتواجد بالشارع من لهم أغراض أخرى، خاصة أن الآلية تغيرت من مسيرات سلمية إلى الدعوة إلى عصيان مدني في عموم الجزائر.وأشار إلى ضرورة الدعوة إلى التهدئة والتعقل، من أجل إجراء انتخابات رئاسية هادئة، في ظل تعدد دوائر التربص بالجزائر من العصابات وأجهزة الاستخبارات وغيرهم من أصحاب الأهداف التي لا تريد الاستقرار للجزائر.وأشار إلى أن الـ 24 الساعة المقبلة ربما تشهد تغييرات في الحكومة، وأن الشارع يترقب ما سيحدث.فيما قال فيصل بلهادي، المرشح الرئاسي الجزائري، إن الشارع يشهد احتجاجات واسعة في عموم الجزائر، منددين بترشح الرئيس، ومتمسكين بمطلبهم الشعبي وهو رفض الترشح لعهدة خامسة.وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن الرسالة التي وجهت إلى الشعب بأن الرئيس سيدعو إلى انتخابات رئاسية بعد فوزه بعام واحد، اعتبرها البعض استخفافا بعقول الشعب الجزائري، وهو ما زاد من حالة الغضب في الشارع.وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد تقدم أمس بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم "تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية".وأكد بوتفليقة أنه لن يترشح في هذه الانتخابات، ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية.كما أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والاقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".وحذر الخبراء من تصاعد المشهد، إلى ما بعد العصيان المدني، وأن التطورات قد تتحول من السلمية إلى العنف، حال استمرار الشارع في التظاهرات، خاصة أن بعض الجهات لها أهداف تخريبية، حسب قولهم.



اقرأ أيضاً
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة