الاثنين 20 مايو 2024, 00:33

دولي

سيناريوهات الرعب النووي.. ماذا لو ضربت محطة زابوريجيا؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 سبتمبر 2022

المصائب النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، لكن ما قد يحدث في محطة زابوريجيا شيء مختلف تماما، في حال تعرضت للقصف، وليس هذا فحسب فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها.وتعد كارثة تشيرنوبل النووية التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي، الأكبر من نوعها.وقادت إلى إخلاء 100 ألف شخص من المناطق المحيطة، وتسرب الإشعاع النووي حينها إلى القارة الأوروبية.ورسميا، قالت موسكو آنذاك إن أقل من 50 شخصا توفوا بسبب الإشعاعات، لكن علماء يقولون إن العدد أكبر من ذلك بكثير.مشكلة زابوريجيا أكبرالمشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا، والمقارنة بين الحدثين صعبة، لكونهما مرفقان مختلفان، بحسب شبكة "سي أن بي سي" الأميركية.وسيطرت القوات الروسية على زاباروجيا في بداية الحرب التي اندلعت في 24 فبراير الماضي، وعادت إلى واجهة الأحداث مجددا في الأسابيع الأخيرة، مع تبادل الاتهامات بشأن قصف طالت منشآت المحطة، التي لا يزال يعمل فيها عمال أوكرانيون.وكان السوفييت يستعملون مفاعلات" RBMK"، أي مفاعلات القنوات العالية، في تشيرنوبل، وهي عبارة تقنية سوفيتي قديمة، جرى تعديلها بعد الكارثة، ومع ذلك يجري استخدمها حتى يومنا هذا في داخل روسيا، رغم مخاوف السلامة.بعد 11 سبتمبرأما محطة زابوريجيا فتستعمل مفاعلات حديثة معدة للتعامل مع ضربات قوية مثل اصطدام طائرة بها.وبعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في 2001، جرى تدعيم هذه المحطة بالإسمنت المسلح (بعض التقديرات تفيد بأنها 10 أمتار من الإسمنت المسحل) والفولاذ وأدوات إطفاء الحرائق ضد هجمات تشمل اصطدام طائرة مدنية كبيرة فيها، بحسب "الغارديان"، وجرى اختبار مباني محطة زابوريجيا فعليا ضد هذه الهجمات.ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه الإجراءات لا تكفي.والمشكلة التي تحيط في محطة زاباروجيا أنها لا تزال وسط النيران، فروسيا تجري حاليا استفتاءات في أربع مناطق أوكرانية للانضمام إليها، واحدة منها هي زاباروجيا، مما يعني أن خطر تعرضها للقصف مستمر في المستقبل المنظور.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الوضع في محيط المحطة النووية قد يتغير في أي لحظة.سيناريوهات متعددةويقول خبراء نقلت عنهم شبكة "سي أن بي سي" الأميركية أن المحطة النووية تقع في ساحة قتال، وثمة ذخيرة أقوى بكثير من الطائرة جرى استعمالها.ويقول هاميش بريتون- غوردون، الذي تولى قيادة قوات الدفاع الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، في بريطانيا و"الناتو"، "إن القتال من محطة نووية جنوني. إنه ليس فكرة جيدة".ومما يزيد المخاطر في المحطة النووية، بحسب وكالة الطاقة الذرية، قلة قطع الغيار، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أعمال الصيانة، فضلا عن تشوش الاتصالات مع الفريق الموجود في داخل المحطة، بحسب صحيفة "الغارديان".ومن الأخطر الأخرى هو ضعف نظام التبريد في المحطة النووية، بحسب المدير المشارك في البرنامج النووي في معهد كارينغي للسلام الدولي، جيمس أكتون.وهذا يعني، بحسب أكتون، أن سيناريوا كارثة فوكوشيما النووية التي حدثت في اليابان عام 2011 مرجح، حيث أدت موجات مد زلزالي حينها إلى حدوث "انصهار نووي" داخل المنشاة، أصيب على أثره كثيرون بالسرطان من جاءت إثر التسرب الإشعاعي.وتفيد تقديرات بأنه في حال تعطل أنظمة التبريد، فقد يحدث انهيارا للمفاعل وقد يكون هناك التأثير على دائرة قطرها 30 كيلومترا.والخطر في زاباروجيا لا يقتصر على المحطة النووية، فثمة صوامع تحتوي على المخلفات النووية في المحيط، ويمكن للتربة المحيطة أن تطلق إشعاعا إذا تعرضت للاختلال.الاحتمال الأسوأوفي حال وصلت النيران إلى داخل المحطة النووية وأدت إلى تدميرها، فإن التلوث الإشعاعي لن يقتصر على منطقة المحطة النووية، كما في حال تشيرنوبل، ويقدر خبراء أن هذه الدولة ستتعرض للإشعاعات:أوكرانيا روسيا رومانيا بلغاريا تركيا ويقول الباحث الزائر في معهد دالتون النووي في جامعة مانشستر البريطانية، خوان ماثيوز، إنه في حال وقوع حادث كبير في المحطة النووية فإن التداعيات تطال أولا منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود (تقع جنوب غربي أوكرانيا).البحر الأسودوتقع المحطة النووية على الضفة الجنوبية لنهر دنيبر، وفي حال تسرب المواد الإشعاعية إلى النهر فإنها ستصب في نهاية المطاف في البحر الأسود، وهو ما قد يؤدي إلى قتل صناعة الأسماك في هذا البحر الذي تطل عليه 6 دول.وبحسب موقع "بوليتكو"، فإن أهون السيناريوهات التي قد تحدث في حال ضرب أقل منشآت المحطة خطورة، فإن المواد المشعة ستصل إلى مسافة تصل إلى 10- 20 كيلومترا، والحديث هنا عن مخازن الوقود المستنفد.معلومات عن محطة زابوريجياأكبر محطة نووية في قارة أوروبا. بنيت هذه المحطة في ثمانينيات القرن الماضي، ولذلك تعتبر جديدة نسبيا. تحتوي المحطة على 6 مفاعلات نووية تسمى مفاعلات الماء المضغوط. تنتج المحطة نحو 5700 ميغاواط، وتوفر نحو 20 % من استهلاك الكهرباء في أوكرانيا.

المصائب النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، لكن ما قد يحدث في محطة زابوريجيا شيء مختلف تماما، في حال تعرضت للقصف، وليس هذا فحسب فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها.وتعد كارثة تشيرنوبل النووية التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي، الأكبر من نوعها.وقادت إلى إخلاء 100 ألف شخص من المناطق المحيطة، وتسرب الإشعاع النووي حينها إلى القارة الأوروبية.ورسميا، قالت موسكو آنذاك إن أقل من 50 شخصا توفوا بسبب الإشعاعات، لكن علماء يقولون إن العدد أكبر من ذلك بكثير.مشكلة زابوريجيا أكبرالمشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا، والمقارنة بين الحدثين صعبة، لكونهما مرفقان مختلفان، بحسب شبكة "سي أن بي سي" الأميركية.وسيطرت القوات الروسية على زاباروجيا في بداية الحرب التي اندلعت في 24 فبراير الماضي، وعادت إلى واجهة الأحداث مجددا في الأسابيع الأخيرة، مع تبادل الاتهامات بشأن قصف طالت منشآت المحطة، التي لا يزال يعمل فيها عمال أوكرانيون.وكان السوفييت يستعملون مفاعلات" RBMK"، أي مفاعلات القنوات العالية، في تشيرنوبل، وهي عبارة تقنية سوفيتي قديمة، جرى تعديلها بعد الكارثة، ومع ذلك يجري استخدمها حتى يومنا هذا في داخل روسيا، رغم مخاوف السلامة.بعد 11 سبتمبرأما محطة زابوريجيا فتستعمل مفاعلات حديثة معدة للتعامل مع ضربات قوية مثل اصطدام طائرة بها.وبعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في 2001، جرى تدعيم هذه المحطة بالإسمنت المسلح (بعض التقديرات تفيد بأنها 10 أمتار من الإسمنت المسحل) والفولاذ وأدوات إطفاء الحرائق ضد هجمات تشمل اصطدام طائرة مدنية كبيرة فيها، بحسب "الغارديان"، وجرى اختبار مباني محطة زابوريجيا فعليا ضد هذه الهجمات.ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه الإجراءات لا تكفي.والمشكلة التي تحيط في محطة زاباروجيا أنها لا تزال وسط النيران، فروسيا تجري حاليا استفتاءات في أربع مناطق أوكرانية للانضمام إليها، واحدة منها هي زاباروجيا، مما يعني أن خطر تعرضها للقصف مستمر في المستقبل المنظور.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الوضع في محيط المحطة النووية قد يتغير في أي لحظة.سيناريوهات متعددةويقول خبراء نقلت عنهم شبكة "سي أن بي سي" الأميركية أن المحطة النووية تقع في ساحة قتال، وثمة ذخيرة أقوى بكثير من الطائرة جرى استعمالها.ويقول هاميش بريتون- غوردون، الذي تولى قيادة قوات الدفاع الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، في بريطانيا و"الناتو"، "إن القتال من محطة نووية جنوني. إنه ليس فكرة جيدة".ومما يزيد المخاطر في المحطة النووية، بحسب وكالة الطاقة الذرية، قلة قطع الغيار، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أعمال الصيانة، فضلا عن تشوش الاتصالات مع الفريق الموجود في داخل المحطة، بحسب صحيفة "الغارديان".ومن الأخطر الأخرى هو ضعف نظام التبريد في المحطة النووية، بحسب المدير المشارك في البرنامج النووي في معهد كارينغي للسلام الدولي، جيمس أكتون.وهذا يعني، بحسب أكتون، أن سيناريوا كارثة فوكوشيما النووية التي حدثت في اليابان عام 2011 مرجح، حيث أدت موجات مد زلزالي حينها إلى حدوث "انصهار نووي" داخل المنشاة، أصيب على أثره كثيرون بالسرطان من جاءت إثر التسرب الإشعاعي.وتفيد تقديرات بأنه في حال تعطل أنظمة التبريد، فقد يحدث انهيارا للمفاعل وقد يكون هناك التأثير على دائرة قطرها 30 كيلومترا.والخطر في زاباروجيا لا يقتصر على المحطة النووية، فثمة صوامع تحتوي على المخلفات النووية في المحيط، ويمكن للتربة المحيطة أن تطلق إشعاعا إذا تعرضت للاختلال.الاحتمال الأسوأوفي حال وصلت النيران إلى داخل المحطة النووية وأدت إلى تدميرها، فإن التلوث الإشعاعي لن يقتصر على منطقة المحطة النووية، كما في حال تشيرنوبل، ويقدر خبراء أن هذه الدولة ستتعرض للإشعاعات:أوكرانيا روسيا رومانيا بلغاريا تركيا ويقول الباحث الزائر في معهد دالتون النووي في جامعة مانشستر البريطانية، خوان ماثيوز، إنه في حال وقوع حادث كبير في المحطة النووية فإن التداعيات تطال أولا منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود (تقع جنوب غربي أوكرانيا).البحر الأسودوتقع المحطة النووية على الضفة الجنوبية لنهر دنيبر، وفي حال تسرب المواد الإشعاعية إلى النهر فإنها ستصب في نهاية المطاف في البحر الأسود، وهو ما قد يؤدي إلى قتل صناعة الأسماك في هذا البحر الذي تطل عليه 6 دول.وبحسب موقع "بوليتكو"، فإن أهون السيناريوهات التي قد تحدث في حال ضرب أقل منشآت المحطة خطورة، فإن المواد المشعة ستصل إلى مسافة تصل إلى 10- 20 كيلومترا، والحديث هنا عن مخازن الوقود المستنفد.معلومات عن محطة زابوريجياأكبر محطة نووية في قارة أوروبا. بنيت هذه المحطة في ثمانينيات القرن الماضي، ولذلك تعتبر جديدة نسبيا. تحتوي المحطة على 6 مفاعلات نووية تسمى مفاعلات الماء المضغوط. تنتج المحطة نحو 5700 ميغاواط، وتوفر نحو 20 % من استهلاك الكهرباء في أوكرانيا.



اقرأ أيضاً
انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية، في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وسقطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر اليوم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس ومرافقيه. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدداً من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع الحادث بمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد.
دولي

أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو
صدرت أحكام بالسجن على مغني الراب الإيراني أمير تتلو، بحسب ما ذكرت وسيلة إعلام حكومية (الأحد)، بعدما حوكم الفنان المسجون منذ دجنبر الماضي بتهمة نشر «محتوى فاحش». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان المغني والملحن البالغ 36 عاماً أحد رواد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته المهنية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وانتقل إلى إسطنبول عام 2018 بعد عدم تمكنه من الحصول على ترخيص لنشاط موسيقي من السلطات الإيرانية. ونقلت صحيفة «جام جام» التابعة للتلفزيون الحكومي عن وكيلة الدفاع عن تتلو المحامية إلهام رحيميفار: «حُكِمَ على موكلي بالسجن لفترات طويلة وقصيرة». ولم تعطِ المحامية تفاصيل إضافية عن مدة هذه الأحكام أو عن حيثياتها، مكتفية بالإشارة إلى أنه «حكم ابتدائي» قابل للاستئناف. أما وكالة «ميزان أونلاين» التابعة للسلطة القضائية في إيران فأفادت بأن أحكاماً بالسجن صدرت في حق تتلو، قضى أحدها بحبسه ثلاث سنوات بتهمة «التجديف». ورداً على سؤال لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أعربت المحامية رحيميفار عن أسفها لأن العدالة تعاملت مع موكلها «بقسوة». وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية في ديسمبر الماضي أن تركيا سلّمت إيران الفنان بناء على أوامر من محكمة ثورية في طهران. وبدأت محاكمته في مطلع مارس بتهم أبرزها «تشجيع جيل الشباب على الدعارة»، و«الدعاية ضد» الجمهورية الإسلامية، و«نشر محتوى فاحش على شكل مقاطع مصوّرة وأغنيات». وأوقِف أمير تتلو عدة مرات قبل انتقاله إلى تركيا، أبرزها عام 2016 بتهمة «تضليل الرأي العام». وأثار مغني الراب الموشوم من رأسه إلى قدميه جدلاً عام 2017 عندما التقى المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي قبل انتخابه رئيساً عام 2021. وفي عام 2015، كتب أغنية داعمة للبرنامج النووي الإيراني بالتزامن مع إبرام الاتفاق النووي بين طهران والمجتمع الدولي. وكانت المحكمة الثورية حكمت في أبريل الماضي على مغني الراب توماج صالحي بالإعدام بتهمة «الإفساد في الأرض»، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. وكان صالحي دعَّم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التحقيقات في قضية الأم المصرية المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه تكشف مفاجأة جديدة
كشفت تحقيقات السلطات المصرية مع سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه وبيعها عن مفاجأة جديدة في القضية. وتبين من التحقيقات المتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." وجود ضحية ثانية كانت تخطط السيدة ليكون مصيرها نفس مصير ابنها وهو ابن خالتها وهو طفل من عمر ابنها تقريبا. واتضح من المحادثات بينها وبين الطرف الثاني المتهم في القضية، أن السيدة أرسلت صور ابن خالتها إلى المتهم الثاني واتفقا بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثان بعد ابنها. وكانت نيابة بورسعيد المصرية قد قررت يوم السبت تجديد حبس المرأة المتهمة بتخدير طفلها لاستخراج أعضائه وبيعها 4 أيام على ذمة التحقيقات. وتواصل السلطات تحقيقاتها والمتهمة فيها السيدة "هـ. ث. م. د." التي تواصلت مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع التواصل الاجتماعي حيث طلب منها عدة مطالب بدأت الأم بتنفيذها مقابل الحصول على أموال. ومن بين المطالب أن تقوم السيدة بتصوير طفلها عاريا تماما وإرسال مقاطع فيديو وصور له. كما طلب من المتهمة إعطاء ابنها جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة إلا أن الطفل أصيب بإعياء شديد استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له. وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة تزامنا مع ضبط المتهم في القليوبية والذي عثرت قوات الأمن على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة. ونجح الأمن بمديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة وتواصل جهات الأمن تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتف المتهمة ووحدة تخزين به.
دولي

مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي
نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد. وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
دولي

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أنباء جديدة عن مروحية الرئيس
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي. وأفاد علي بهادري جهرمي: "نعيش ظروفا صعبة ومعقدة.. من حق الشعب ووسائل الإعلام معرفة آخر الأخبار والتقارير حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني، لكن نظرا لظروف مكان الحادث وسوء الأحوال الجوية يمكننا القول إنه لا يوجد أي خبر جديد". وأضاف علي بهادري جهرمي: "في هذه اللحظات الصبر والدعاء والثقة في مجموعات الإغاثة هي طريقنا الوحيد". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين. وأضافت أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف. وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. وأوضح الوزير أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
دولي

بسبب إحاطة عاجلة عن رئيس إيران.. بايدن يقطع إجازته
قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني". وذكر مسؤول بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران". كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد الليهان لمصاعب في الهبوط.
دولي

سوء الأحوال الجوية يعقد عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء "توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث". وقال باباك يكتابرست، في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية. وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع أنه بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من طوارئ تبريز مع معدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة