دولي

سيف الإسلام القذافي يخرج قريبا إلى العلن!


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2017

أفادت صحيفة "البيان" الإماراتية بأن أطرافا إقليمية ودولية تحاول إقناع مجلس الأمن الدولي بإلغاء قرار الملاحقة القضائية الصادر بحق سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وذكرت الصحيفة أمس الثلاثاء أن هذه الجهود تبذل من أجل إلغاء قرار مجلس الأمن بملاحقة سيف الإسلام من قبل محكمة الجنايات الدولية، تمهيدا لإفساح المجال أمامه حتى يشارك في العملية السياسية في بلاده.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تأكيدها وجود "شبه إجماع" على أن أنصار نجل الزعيم الراحل يشكلون "الرقم الصعب" في المعادلة الليبية، وأن تجاهل دورهم سيؤدي إلى استمرار الأزمة "إلى ما لا نهاية".

وقال أحد المصادر إن قرار ملاحقة عدد من قيادات نظام القذافي، بينهم سيف الإسلام، صدر لدواع سياسية وعلى خلفية تقارير إعلامية مفبركة من قبل قوى خارجية بهدف التحريض على النظام السابق.

وأشار المصدر إلى كشف حقائق جديدة، بعد سبعة أعوام، كانت غائبة عن الرأي العام العالمي، وخاصة فيما يتعلق بدور قوى إقليمية في الأحداث التي شهدتها ليبيا في عام 2011، وكانت أطراف دولية منفذة قد اعترفت بأنها ارتكبت خطأ فادحا بالتدخل العسكري في هذه البلاد، فضلا عن كشف تورط المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية السابق لويس أوكامبو في ملفات فساد ورشا خلال تلك الفترة وبعدها.

وتابع المصدر قائلا إن أغلب القبائل الليبية في المناطق الجنوبية والغربية والوسطى في ليبيا، وبعض قبائل المنطقة الشرقية، أعربت صراحة عن دعمها للسماح لسيف الإسلام القذافي بالعودة إلى المعترك السياسي، ولا ترى السلطات التشريعية شرق ليبيا أي مانع في ذلك.

وشدد أن الطرف الوحيد المعارض لعودة سيف الإسلام إلى العمل السياسي هي الجماعات المتطرفة، وذلك بسبب خشيتها من تعطيل مشروعها نهائيا، في حال مشاركة نجل الزعيم الراحل في الانتخابات المقبلة.

من جانبه، أعلن محامي عائلة القذافي، خالد الزايدي، في حديث إلى قناة "فرنسا 24" أمس أن سيف الإسلام يعقد اجتماعات مع بعض "القيادات الفاعلية صاحبة القرار" ومع القبائل الليبية، تمهيدا للإعلان عن مبادرة سياسية جديدة لتسوية الأوضاع في البلاد.

في هذا السياق، اعتبر 78.6% من المشاركين في استطلاع للرأي العام أجراه غرب البلاد "المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا"، والذي يتخذ من تونس مقرا له، أن المليشيات المسلحة لعبت دورا سلبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي وتتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن تفاقم الوضع والفساد.

أفادت صحيفة "البيان" الإماراتية بأن أطرافا إقليمية ودولية تحاول إقناع مجلس الأمن الدولي بإلغاء قرار الملاحقة القضائية الصادر بحق سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وذكرت الصحيفة أمس الثلاثاء أن هذه الجهود تبذل من أجل إلغاء قرار مجلس الأمن بملاحقة سيف الإسلام من قبل محكمة الجنايات الدولية، تمهيدا لإفساح المجال أمامه حتى يشارك في العملية السياسية في بلاده.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية تأكيدها وجود "شبه إجماع" على أن أنصار نجل الزعيم الراحل يشكلون "الرقم الصعب" في المعادلة الليبية، وأن تجاهل دورهم سيؤدي إلى استمرار الأزمة "إلى ما لا نهاية".

وقال أحد المصادر إن قرار ملاحقة عدد من قيادات نظام القذافي، بينهم سيف الإسلام، صدر لدواع سياسية وعلى خلفية تقارير إعلامية مفبركة من قبل قوى خارجية بهدف التحريض على النظام السابق.

وأشار المصدر إلى كشف حقائق جديدة، بعد سبعة أعوام، كانت غائبة عن الرأي العام العالمي، وخاصة فيما يتعلق بدور قوى إقليمية في الأحداث التي شهدتها ليبيا في عام 2011، وكانت أطراف دولية منفذة قد اعترفت بأنها ارتكبت خطأ فادحا بالتدخل العسكري في هذه البلاد، فضلا عن كشف تورط المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية السابق لويس أوكامبو في ملفات فساد ورشا خلال تلك الفترة وبعدها.

وتابع المصدر قائلا إن أغلب القبائل الليبية في المناطق الجنوبية والغربية والوسطى في ليبيا، وبعض قبائل المنطقة الشرقية، أعربت صراحة عن دعمها للسماح لسيف الإسلام القذافي بالعودة إلى المعترك السياسي، ولا ترى السلطات التشريعية شرق ليبيا أي مانع في ذلك.

وشدد أن الطرف الوحيد المعارض لعودة سيف الإسلام إلى العمل السياسي هي الجماعات المتطرفة، وذلك بسبب خشيتها من تعطيل مشروعها نهائيا، في حال مشاركة نجل الزعيم الراحل في الانتخابات المقبلة.

من جانبه، أعلن محامي عائلة القذافي، خالد الزايدي، في حديث إلى قناة "فرنسا 24" أمس أن سيف الإسلام يعقد اجتماعات مع بعض "القيادات الفاعلية صاحبة القرار" ومع القبائل الليبية، تمهيدا للإعلان عن مبادرة سياسية جديدة لتسوية الأوضاع في البلاد.

في هذا السياق، اعتبر 78.6% من المشاركين في استطلاع للرأي العام أجراه غرب البلاد "المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا"، والذي يتخذ من تونس مقرا له، أن المليشيات المسلحة لعبت دورا سلبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي وتتحمل أكبر قدر من المسؤولية عن تفاقم الوضع والفساد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة