سيدة تتهم عميد شرطة بالصويرة ونائب وكيل الملك بالشطط
كشـ24
نشر في: 26 أغسطس 2018 كشـ24
لا زال شريط "الفيديو" المنتشر على تطبيقات "الواتساب" والذي تم ترويجه بشكل كبير يوم عيد الأضحى، والذي تصرح فيه سيدة بصورتها الشخصية المباشرة، وتطالب فيه بتدخل رئيس النيابة العامة والمدير العام للأمن الوطني، من أجل إنصافها وحمايتها – حسب تصريحها – بعد الشطط والتعسف والعنف الذي تعرضت له هي وسيدة أخرى كانت برفقتها من قبل عميد شرطة ونائب وكيل الملك بالصويرة، يثير اهتمام وفضول الرأي العام المحلي.وحسب ما جاء في الشريط الفيديو الشخصي للسيدة – ح ب – ، ومدته حوالي 14 دقيقة ، ومسجل بشكل واضح ، أن السيدة والعميد ونائب وكيل الملك اللذان تتهمهما بالشطط والتعنيف كانوا يعرفون بعضهم البعض من قبل وبشكل جيد، إذ كانت تعلن أن العميد يناديها باسمها الشخصي وأن نائب وكيل الملك يعرفها وطالبها بشهادة في حق طرف ثالث - سيدة أخرى - لها علاقة بهم من أجل إخلاء سبيلها بدون تقديم أمام المحكمة ... كما أن تصريحات السيدة تؤكد معرفتها بالكثير من عناصر الشرطة بالصويرة وتعرف أسماء بعضهم ورتبهم ومكان عملهم ...ومن جهة أخرى ، فالمثير في الشريط الذي اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، هو الاتهام بالشعوذة بين عميد الشرطة والسيدة الثانية التي كانت برفقة صاحبة الفيديو ، كما أعلنت أن السيدة تعرضت للضرب والسب والتعنيف من قبل عميد الشرطة ..فهل يتعلق الأمر فعلا بشطط في استعمال السلطة ؟ أم أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات ؟ .. أو أن للقضية تداعيات وحكايات أخرى ؟...
أحمد بومعيز/ الصويرة
لا زال شريط "الفيديو" المنتشر على تطبيقات "الواتساب" والذي تم ترويجه بشكل كبير يوم عيد الأضحى، والذي تصرح فيه سيدة بصورتها الشخصية المباشرة، وتطالب فيه بتدخل رئيس النيابة العامة والمدير العام للأمن الوطني، من أجل إنصافها وحمايتها – حسب تصريحها – بعد الشطط والتعسف والعنف الذي تعرضت له هي وسيدة أخرى كانت برفقتها من قبل عميد شرطة ونائب وكيل الملك بالصويرة، يثير اهتمام وفضول الرأي العام المحلي.وحسب ما جاء في الشريط الفيديو الشخصي للسيدة – ح ب – ، ومدته حوالي 14 دقيقة ، ومسجل بشكل واضح ، أن السيدة والعميد ونائب وكيل الملك اللذان تتهمهما بالشطط والتعنيف كانوا يعرفون بعضهم البعض من قبل وبشكل جيد، إذ كانت تعلن أن العميد يناديها باسمها الشخصي وأن نائب وكيل الملك يعرفها وطالبها بشهادة في حق طرف ثالث - سيدة أخرى - لها علاقة بهم من أجل إخلاء سبيلها بدون تقديم أمام المحكمة ... كما أن تصريحات السيدة تؤكد معرفتها بالكثير من عناصر الشرطة بالصويرة وتعرف أسماء بعضهم ورتبهم ومكان عملهم ...ومن جهة أخرى ، فالمثير في الشريط الذي اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، هو الاتهام بالشعوذة بين عميد الشرطة والسيدة الثانية التي كانت برفقة صاحبة الفيديو ، كما أعلنت أن السيدة تعرضت للضرب والسب والتعنيف من قبل عميد الشرطة ..فهل يتعلق الأمر فعلا بشطط في استعمال السلطة ؟ أم أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات ؟ .. أو أن للقضية تداعيات وحكايات أخرى ؟...