وطني

سياسيون ينتقدون إحراق نفايات إيطالية بالمغرب ووزارة البيئة تؤكد أن العملية سليمة


كشـ24 نشر في: 4 يوليو 2016

لا يزال موضوع استقبال المغرب لأطنان نفايات إيطالية يثير اهتمام الرأي العام، فقد وجه نائب برلماني سؤالًا شفويًا في الموضوع لبنكيران، كما انتقدت زعيمة حزب هذا الاستقبال، في حين كرّرت دفاعها وزارة البيئة عن العملية وعن "منافعها البيئية والاقتصادية".
 
ووجه أحمد المهدي مزواري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا شفويًا آنيًا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ساءله من خلاله عن "تعامل الحكومة بوجهين متناقضين، الأول يحمل شعار حماية البيئة ضد الأكياس البلاستيكية الوطنية، والثاني تخريب البيئة بواسطة السماح بجعل المغرب مقبرة للنفايات الأجنبية السامة".
 
واستفسر مزواري رئيس الحكومة في سؤاله الذي وجهه أمس  عن "الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة في هذا الشأن من أجل الحد من هذه النفايات والكشف عن وجهها الحقيقي"، متحدثًا عن الصحافة نقلت وصول سفينة إيطالية تحمل نفايات مطرح إيطالي يحتوي من خمسة إلى ستة ملايين طن".
 
وبدورها، انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، استقبال بلادها لهذه الأزبال، وكتبت على اليوم الجمعة على صفحتها الرسمية بفيسوك :"أين نحن من حماية بيئتنا و ترابنا و ماءنا وهوائنا وصحة مواطنينا، أم أن المغربي لا يساوي شيئا لدى مسؤولين أخلوا بالأمانة؟".
 
وأضافت منيب: "أية صفقة جعلت المغرب يقبل التضحية بسلامته و سلامة مواطنيه لأن آثار النفايات السامة و ما تحمله من معادن ثقيلة و مواد سامة تهدد البيئة و السلامة البدنية و العقلية ويمكنها القضاء على أجيال؟".
 
كما قالت الشبكة الديمقراطية لمواكبة "كوب 22"، وهي إطار يضم عددًا من الجمعيات تم إنشاؤه لتتبع تنظيم المغرب للدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ،  إن استقبال النفايات الإيطالية، يعدّ "اعتداء على البيئة السليمة للإنسان المغربي وعلى حقوقه الطبيعية واعتداء صارخ على السيادة المغربية".
 
وطالبت الشبكة في بلاغ لها الحكومة المغربية بـ"الإيقاف الفوري للاتفاقيات والقانون ذو الصلة بهذه النفايات الأجنبية، وبالطرد الفوري للباخرة الإيطالية".
 
غير أن فؤاد الزيادي، مدير المراقبة والتقييم البيئي بوزارة البيئة، صرّح أن هذه الأخيرة فرضت "إجراءات صارمة" على النفايات الإيطالية عبر عدة مراحل، منها "معرفة نوعية النفايات ومصدرها، ثم مراقبتها في الميناء والتأكد من أن ما وصل هو المتفق بشأنه، والمراقبة خلال عملية الحرق".
 
ولفت الزيادي لقناة ميدي 2 تيفي المحلية "عدم وجود أي أضرار على الإنسان وعلى الهواء وكذا على التربة"، مشيرًا إلى أن المغرب "يستفيد اقتصاديًا من حرق النفايات غير الخطرة لما توفره من طاقة بديلة، كما يرفع من قدراته الوطنية لتثمين إيجابيات تدوير النفايات وتشجيع الشركات الأخرى على الانخراط في العملية".
 
وكانت الوزارة المكلفة بالبيئة قد أصدرت بلاغًا أمس الخميس أشارت فيه إلى أن النفايات المستوردة المقدر حجمها بـ2500 طن "غير خطرة"، وأنها تستعمل كـ"مكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرًا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة"، وأن استيرادها "تم وفق القانون المغربي واتفاقية بازل الخاصة بالنفايات".
 
وذكرت الوزارة أن استيراد هذه النفايات تم "في إطار شراكة بينها وبين جمعية مهنيي الإسمنت، في تجربة أولية في أفق فرز وجمع مثل هذه النفايات على المستوى الوطني بكميات تمكن من الاستغناء عن استيرادها من الخارج"، كما أن عملية حرقها تتم "بحضور الشرطة البيئية والمختبر الوطني للبيئة لتفادي الآثار المحتملة على صحة الإنسان والبيئة بصفة عامة".

لا يزال موضوع استقبال المغرب لأطنان نفايات إيطالية يثير اهتمام الرأي العام، فقد وجه نائب برلماني سؤالًا شفويًا في الموضوع لبنكيران، كما انتقدت زعيمة حزب هذا الاستقبال، في حين كرّرت دفاعها وزارة البيئة عن العملية وعن "منافعها البيئية والاقتصادية".
 
ووجه أحمد المهدي مزواري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا شفويًا آنيًا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ساءله من خلاله عن "تعامل الحكومة بوجهين متناقضين، الأول يحمل شعار حماية البيئة ضد الأكياس البلاستيكية الوطنية، والثاني تخريب البيئة بواسطة السماح بجعل المغرب مقبرة للنفايات الأجنبية السامة".
 
واستفسر مزواري رئيس الحكومة في سؤاله الذي وجهه أمس  عن "الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة في هذا الشأن من أجل الحد من هذه النفايات والكشف عن وجهها الحقيقي"، متحدثًا عن الصحافة نقلت وصول سفينة إيطالية تحمل نفايات مطرح إيطالي يحتوي من خمسة إلى ستة ملايين طن".
 
وبدورها، انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، استقبال بلادها لهذه الأزبال، وكتبت على اليوم الجمعة على صفحتها الرسمية بفيسوك :"أين نحن من حماية بيئتنا و ترابنا و ماءنا وهوائنا وصحة مواطنينا، أم أن المغربي لا يساوي شيئا لدى مسؤولين أخلوا بالأمانة؟".
 
وأضافت منيب: "أية صفقة جعلت المغرب يقبل التضحية بسلامته و سلامة مواطنيه لأن آثار النفايات السامة و ما تحمله من معادن ثقيلة و مواد سامة تهدد البيئة و السلامة البدنية و العقلية ويمكنها القضاء على أجيال؟".
 
كما قالت الشبكة الديمقراطية لمواكبة "كوب 22"، وهي إطار يضم عددًا من الجمعيات تم إنشاؤه لتتبع تنظيم المغرب للدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ،  إن استقبال النفايات الإيطالية، يعدّ "اعتداء على البيئة السليمة للإنسان المغربي وعلى حقوقه الطبيعية واعتداء صارخ على السيادة المغربية".
 
وطالبت الشبكة في بلاغ لها الحكومة المغربية بـ"الإيقاف الفوري للاتفاقيات والقانون ذو الصلة بهذه النفايات الأجنبية، وبالطرد الفوري للباخرة الإيطالية".
 
غير أن فؤاد الزيادي، مدير المراقبة والتقييم البيئي بوزارة البيئة، صرّح أن هذه الأخيرة فرضت "إجراءات صارمة" على النفايات الإيطالية عبر عدة مراحل، منها "معرفة نوعية النفايات ومصدرها، ثم مراقبتها في الميناء والتأكد من أن ما وصل هو المتفق بشأنه، والمراقبة خلال عملية الحرق".
 
ولفت الزيادي لقناة ميدي 2 تيفي المحلية "عدم وجود أي أضرار على الإنسان وعلى الهواء وكذا على التربة"، مشيرًا إلى أن المغرب "يستفيد اقتصاديًا من حرق النفايات غير الخطرة لما توفره من طاقة بديلة، كما يرفع من قدراته الوطنية لتثمين إيجابيات تدوير النفايات وتشجيع الشركات الأخرى على الانخراط في العملية".
 
وكانت الوزارة المكلفة بالبيئة قد أصدرت بلاغًا أمس الخميس أشارت فيه إلى أن النفايات المستوردة المقدر حجمها بـ2500 طن "غير خطرة"، وأنها تستعمل كـ"مكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرًا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة"، وأن استيرادها "تم وفق القانون المغربي واتفاقية بازل الخاصة بالنفايات".
 
وذكرت الوزارة أن استيراد هذه النفايات تم "في إطار شراكة بينها وبين جمعية مهنيي الإسمنت، في تجربة أولية في أفق فرز وجمع مثل هذه النفايات على المستوى الوطني بكميات تمكن من الاستغناء عن استيرادها من الخارج"، كما أن عملية حرقها تتم "بحضور الشرطة البيئية والمختبر الوطني للبيئة لتفادي الآثار المحتملة على صحة الإنسان والبيئة بصفة عامة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة