وطني

سياسيون ونقابيون يناقشون أنظمة التقاعد بالمغرب بين خطاب الأزمة ورهانات الحكامة والشفافية وضمان الكرامة


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2016

تنظم الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب، ندوة حول"أنظمة التقاعد بالمغرب بين خطاب الأزمة ورهانات الحكامة والشفافية وضمان الكرامة"، وذلك يوم غد السبت 16 يناير 2016  ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، بمقر الإتحاد المغربي للشغل بشارع جان جوريس بالرباط.

ويؤطر اللقاء الذي سينشطه عبد الحميد الجماهري صحفي بجريدة الإتحاد الاشتراكي، والمصطفى الحجري  الصحفي بجريدة المساء، كل من الأستاذ عزيز بنعزوز رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الأستاذ حسن المرضي  عضو المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، الأستاذ عبد اللطيف بن يعقوب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد المجيد بوعزة العموري عضو المكتب التنفيذي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والأستاذ محمد هاكاش عضو اللجنة الإدارية للإتحاد المغربي للشغل.

وبحسب ورقة للجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، فإن الندوة تروم الإجابة على عدد من الأسئلة العالقة من قبيل من المسؤول عن أزمة صناديق التقاعد ؟؟ وهل تخضع هذه الصناديق للرقابة ؟ وهل تدبر بطريقة شفافة ؟ وما هو النظام الأمثل لتقاعد مريح يمكن المنخرطين من العيش بكرامة ؟ وهل فعلا أن صناديق التقاعد تعرف أزمة ؟؟ ولماذا يستفيد البرلمانيين والوزراء من نظام خاص بالتقاعد ؟؟ ألم يحن الوقت لإلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء ؟ أو على الأقل التفكير في نظام يستجيب للمعايير القانونية ويحقق المساواة والعدالة ؟.

وتضيف الورقة التأطيرية للندوة أنه في المغرب لا يمكن الحديث عن نظام واحد للتقاعد فهناك الصندوق المغربي للتقاعد والذي يستفيد منه موظفو الدولة المدنيين والعاملين في بعض المؤسسات العمومية ، ثم هناك النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ويستفيد منه موظفو الدولة غير المرسمين والعاملين في مؤسسات عمومية بينما يستفيد مستخدمي القطاع الخاص من نظام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ويبقى النظام المسير من طرف الصندوق المهني المغربي للتقاعد اختياريا لمستخدمي القطاع الخاص ويسمى التقاعد التكميلي ..

وأشارت إلى أن هذا الموضوع ، أي تقاعد البرلمانيين والوزراء ، جدلا واسعا بين من يعتبره ريعا سياسيا لكون الوزير أو البرلماني لا يمارس وظيفة بل انتدابا كما أن الاستفادة منه لا تخضع لنفس الشروط التي يخضع لها المنخرطون في أنظمة التقاعد الأخرى ، وبين من يرى أن استفادة الوزير أو البرلماني من معاش التقاعد لا يشكل أي ريع لكون البرلماني يساهم باشتراك في شركة للتأمين التابعة لصندوق الإيداع والتدبير.

وفي كل هذا ترى الحكومة أن هناك أزمة حقيقية تهدد صناديق التقاعد بالإفلاس وتقدمت بمشروع ترى أنه كفيل بإصلاح أنظمة التقاعد ببلادنا وأنه ودون هذا الإصلاح فسيرتفع العجز المتوقع لصندوق التقاعد من 1.28 مليار درهم في عام 2014 إلى 24.85 مليار درهم في 2021 وإلى 45.66 مليار درهم سنة 2030 ، وفي مقابل ذلك ترى النقابات أن الحكومة لا تريد القيام بأي إصلاح حقيقي لأنظمة التقاعد ولا تتوفر على رؤية شمولية وإستراتيجية للإصلاح وأن هدفها هو تحميل عبء صناديق التقاعد على كاهل الموظفين و الأجراء وترفض أي رفع لسن التقاعد أو زيادة في أقساط الاشتراك كما ترفض طريقة وكيفية احتسابه .

تنظم الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب، ندوة حول"أنظمة التقاعد بالمغرب بين خطاب الأزمة ورهانات الحكامة والشفافية وضمان الكرامة"، وذلك يوم غد السبت 16 يناير 2016  ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، بمقر الإتحاد المغربي للشغل بشارع جان جوريس بالرباط.

ويؤطر اللقاء الذي سينشطه عبد الحميد الجماهري صحفي بجريدة الإتحاد الاشتراكي، والمصطفى الحجري  الصحفي بجريدة المساء، كل من الأستاذ عزيز بنعزوز رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الأستاذ حسن المرضي  عضو المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد، الأستاذ عبد اللطيف بن يعقوب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد المجيد بوعزة العموري عضو المكتب التنفيذي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والأستاذ محمد هاكاش عضو اللجنة الإدارية للإتحاد المغربي للشغل.

وبحسب ورقة للجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، فإن الندوة تروم الإجابة على عدد من الأسئلة العالقة من قبيل من المسؤول عن أزمة صناديق التقاعد ؟؟ وهل تخضع هذه الصناديق للرقابة ؟ وهل تدبر بطريقة شفافة ؟ وما هو النظام الأمثل لتقاعد مريح يمكن المنخرطين من العيش بكرامة ؟ وهل فعلا أن صناديق التقاعد تعرف أزمة ؟؟ ولماذا يستفيد البرلمانيين والوزراء من نظام خاص بالتقاعد ؟؟ ألم يحن الوقت لإلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء ؟ أو على الأقل التفكير في نظام يستجيب للمعايير القانونية ويحقق المساواة والعدالة ؟.

وتضيف الورقة التأطيرية للندوة أنه في المغرب لا يمكن الحديث عن نظام واحد للتقاعد فهناك الصندوق المغربي للتقاعد والذي يستفيد منه موظفو الدولة المدنيين والعاملين في بعض المؤسسات العمومية ، ثم هناك النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد ويستفيد منه موظفو الدولة غير المرسمين والعاملين في مؤسسات عمومية بينما يستفيد مستخدمي القطاع الخاص من نظام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ويبقى النظام المسير من طرف الصندوق المهني المغربي للتقاعد اختياريا لمستخدمي القطاع الخاص ويسمى التقاعد التكميلي ..

وأشارت إلى أن هذا الموضوع ، أي تقاعد البرلمانيين والوزراء ، جدلا واسعا بين من يعتبره ريعا سياسيا لكون الوزير أو البرلماني لا يمارس وظيفة بل انتدابا كما أن الاستفادة منه لا تخضع لنفس الشروط التي يخضع لها المنخرطون في أنظمة التقاعد الأخرى ، وبين من يرى أن استفادة الوزير أو البرلماني من معاش التقاعد لا يشكل أي ريع لكون البرلماني يساهم باشتراك في شركة للتأمين التابعة لصندوق الإيداع والتدبير.

وفي كل هذا ترى الحكومة أن هناك أزمة حقيقية تهدد صناديق التقاعد بالإفلاس وتقدمت بمشروع ترى أنه كفيل بإصلاح أنظمة التقاعد ببلادنا وأنه ودون هذا الإصلاح فسيرتفع العجز المتوقع لصندوق التقاعد من 1.28 مليار درهم في عام 2014 إلى 24.85 مليار درهم في 2021 وإلى 45.66 مليار درهم سنة 2030 ، وفي مقابل ذلك ترى النقابات أن الحكومة لا تريد القيام بأي إصلاح حقيقي لأنظمة التقاعد ولا تتوفر على رؤية شمولية وإستراتيجية للإصلاح وأن هدفها هو تحميل عبء صناديق التقاعد على كاهل الموظفين و الأجراء وترفض أي رفع لسن التقاعد أو زيادة في أقساط الاشتراك كما ترفض طريقة وكيفية احتسابه .


ملصقات


اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة