مراكش

سياح إسرائيليون يستكشفون سحر وجمالية مدينة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أغسطس 2021

بفضل مؤهلاتها السياحية وغناها وتنوعها الثقافي، تواصل مدينة مراكش استقبال، منذ إطلاق الرحلات التجارية المباشرة القادمة من إسرائيل، مئات السياح الإسرائيليين الذين يأتون لاستكشاف جمالية وسحر المدينة الحمراء وضواحيها.وفي سياق الأزمة الصحية التي أضرت كثيرا بالقطاع السياحي العالمي، تعزز على العكس من ذلك الاهتمام الذي تحظى به وجهة المغرب بشكل عام و وجهة مراكش بشكل خاص ، ويجسد هذا المعطى ليس فقط البعد الاقتصادي في جانبه الايجابي لتنامي توافد للسياح و انتعاشة القطاع السياحي، بل أيضا يبرز بشكل جلي مناخ التسامح والاستقرار و التعايش الذي تنعم به المملكة منذ آلاف السنين.وتم الاحتفاء بهذه الثقافة الألفية اليوم الخميس في إطار يوم ثقافي مغربي إسرائيلي نظمته مؤسسة فندقية تستقبل أزيد من 250 سائحا إسرائيليا (حسب معطيات المجلس الجهوي للسياحة)، لمد الجسور الثقافية بين الشعبين المغربي والإسرائيلي، بعد ثمانية أشهر من التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.وانتقلت ساحة جامعة الفنا الأسطورية بالمناسبة إلى هذه المؤسسة الفندقية لإبراز غنى وتنوع وتفرد الصناعة التقليدية المغربية، التي تعكس الغنى الثقافي المتجذر ، وتشكل في حد ذاتها جوهرة من جواهر التراث الثقافي والفني للمملكة.في هذا السياق، عبر جوزيف كابيسون، مدير وكالة أسفار إسرائيلية، عن إعجابه بالغنى الثقافي للمملكة، التي تعد "بلدا يتميز بدفء إنساني خاص يسود منذ عقود، لاسيما بفضل انفتاح وتبصر الملك محمد السادس، وكذا جلالة المغفور لهما الملك الحسن الثاني والملك محمد الخامس".وقال "نحن فخورون لاستقدام الكثير من الإسرائيليين بفضل الرحلات الجوية المنتظمة بين تل أبيب ومراكش ، ونأمل أن يتطور هذا الأمر أكثر فأكثر "، مضيفا أن السياح الإسرائيليين، و لاسيما 800 ألف إسرائيلي من أصول مغربية حافظوا على روابط قوية مع بلدهم الأم ، يتوقون للعودة إلى جذورهم.وتابع كابيسون، في هذا السياق، أن وكالته تستقبل المزيد من الطلبات من قبل هؤلاء لزيارة مقابر الحاخامات الكبار في المغرب، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى السياحة الدينية ، فإن السياح الإسرائيليين مفتونون بالغنى التاريخي والجغرافي للمملكة .في نفس السياق، عبر رافاييل أوزين، سائح إسرائيلي قدم بصحبة أسرته من تل أبيب لقضاء عطلته الأولى بالمملكة، عن فرحته الكبيرة بزيارة المغرب، مضيفا "إنني سعيد جدا أن أكون ضمن السياح الأوائل الذين قدموا مباشرة من إسرائيل، إنه حدث استثنائي على المستوى الدولي".وانتهز السائح الإسرائيلي هذه المناسبة للتعبير عن امتنانه للملك محمد السادس لتحقيق هذا التقارب بين الشعبين.من جهته، عبر مارك سكاليا، المنشط الفريد من نوعه خلال سنوات الثمانينات بالمحطة الإذاعية (إن إ رجي)، عن فخره بكونه كان واحدا من الوافدين ضمن الرحلات الأولى القادمة من تل أبيب التي حطت بالمغرب، وبالتحديد بمراكش، داعيا إلى تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين المغربي والإسرائيلي.وبخصوص التجربة السياحية بالمدينة الحمراء، أشاد سكاليا بحفاوة الاستقبال والضيافة التي خصصتها مراكش لضيوفها وزوارها، مضيفا "نشعر بالارتياح في مراكش، ونأمل في البقاء هنا، وسنعود لزيارتها مستقبلا".وخلال الشهر الماضي، حطت أولى الرحلات التجارية التي تربط بين تل أبيب ومراكش، وتؤمنها الشركات الإسرائيلية "الـ عال "، و"إسراير"، بالمطار الدولي مراكش المنارة، معلنة بذلك وصول أولى السياح الإسرائيليين للمملكة.وتمثل السوق الإسرائيلية، التي تضم جالية مغربية تقدر بنحو 800 ألف شخص، إمكانيات مهمة لوجهة المغرب، حسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي أوضح أنه حاليا ما بين 50 ألف و 80 ألف إسرائيلي يزورون سنويا المغرب.وأشار المصدر ذاته إلى أنه ينتظر أن يرتفع هذا الرقم مع مضاعفة الرحلات الجوية بين البلدين، مضيفا أنه يرتقب قدوم حوالي 200 ألف زائر إسرائيلي منذ السنة الأولى ، سواء بغرض السياحة العائلية أو الدينية أو السياحة الترفيهية أو سياحة الأعمال.

بفضل مؤهلاتها السياحية وغناها وتنوعها الثقافي، تواصل مدينة مراكش استقبال، منذ إطلاق الرحلات التجارية المباشرة القادمة من إسرائيل، مئات السياح الإسرائيليين الذين يأتون لاستكشاف جمالية وسحر المدينة الحمراء وضواحيها.وفي سياق الأزمة الصحية التي أضرت كثيرا بالقطاع السياحي العالمي، تعزز على العكس من ذلك الاهتمام الذي تحظى به وجهة المغرب بشكل عام و وجهة مراكش بشكل خاص ، ويجسد هذا المعطى ليس فقط البعد الاقتصادي في جانبه الايجابي لتنامي توافد للسياح و انتعاشة القطاع السياحي، بل أيضا يبرز بشكل جلي مناخ التسامح والاستقرار و التعايش الذي تنعم به المملكة منذ آلاف السنين.وتم الاحتفاء بهذه الثقافة الألفية اليوم الخميس في إطار يوم ثقافي مغربي إسرائيلي نظمته مؤسسة فندقية تستقبل أزيد من 250 سائحا إسرائيليا (حسب معطيات المجلس الجهوي للسياحة)، لمد الجسور الثقافية بين الشعبين المغربي والإسرائيلي، بعد ثمانية أشهر من التوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.وانتقلت ساحة جامعة الفنا الأسطورية بالمناسبة إلى هذه المؤسسة الفندقية لإبراز غنى وتنوع وتفرد الصناعة التقليدية المغربية، التي تعكس الغنى الثقافي المتجذر ، وتشكل في حد ذاتها جوهرة من جواهر التراث الثقافي والفني للمملكة.في هذا السياق، عبر جوزيف كابيسون، مدير وكالة أسفار إسرائيلية، عن إعجابه بالغنى الثقافي للمملكة، التي تعد "بلدا يتميز بدفء إنساني خاص يسود منذ عقود، لاسيما بفضل انفتاح وتبصر الملك محمد السادس، وكذا جلالة المغفور لهما الملك الحسن الثاني والملك محمد الخامس".وقال "نحن فخورون لاستقدام الكثير من الإسرائيليين بفضل الرحلات الجوية المنتظمة بين تل أبيب ومراكش ، ونأمل أن يتطور هذا الأمر أكثر فأكثر "، مضيفا أن السياح الإسرائيليين، و لاسيما 800 ألف إسرائيلي من أصول مغربية حافظوا على روابط قوية مع بلدهم الأم ، يتوقون للعودة إلى جذورهم.وتابع كابيسون، في هذا السياق، أن وكالته تستقبل المزيد من الطلبات من قبل هؤلاء لزيارة مقابر الحاخامات الكبار في المغرب، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى السياحة الدينية ، فإن السياح الإسرائيليين مفتونون بالغنى التاريخي والجغرافي للمملكة .في نفس السياق، عبر رافاييل أوزين، سائح إسرائيلي قدم بصحبة أسرته من تل أبيب لقضاء عطلته الأولى بالمملكة، عن فرحته الكبيرة بزيارة المغرب، مضيفا "إنني سعيد جدا أن أكون ضمن السياح الأوائل الذين قدموا مباشرة من إسرائيل، إنه حدث استثنائي على المستوى الدولي".وانتهز السائح الإسرائيلي هذه المناسبة للتعبير عن امتنانه للملك محمد السادس لتحقيق هذا التقارب بين الشعبين.من جهته، عبر مارك سكاليا، المنشط الفريد من نوعه خلال سنوات الثمانينات بالمحطة الإذاعية (إن إ رجي)، عن فخره بكونه كان واحدا من الوافدين ضمن الرحلات الأولى القادمة من تل أبيب التي حطت بالمغرب، وبالتحديد بمراكش، داعيا إلى تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين المغربي والإسرائيلي.وبخصوص التجربة السياحية بالمدينة الحمراء، أشاد سكاليا بحفاوة الاستقبال والضيافة التي خصصتها مراكش لضيوفها وزوارها، مضيفا "نشعر بالارتياح في مراكش، ونأمل في البقاء هنا، وسنعود لزيارتها مستقبلا".وخلال الشهر الماضي، حطت أولى الرحلات التجارية التي تربط بين تل أبيب ومراكش، وتؤمنها الشركات الإسرائيلية "الـ عال "، و"إسراير"، بالمطار الدولي مراكش المنارة، معلنة بذلك وصول أولى السياح الإسرائيليين للمملكة.وتمثل السوق الإسرائيلية، التي تضم جالية مغربية تقدر بنحو 800 ألف شخص، إمكانيات مهمة لوجهة المغرب، حسب المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي أوضح أنه حاليا ما بين 50 ألف و 80 ألف إسرائيلي يزورون سنويا المغرب.وأشار المصدر ذاته إلى أنه ينتظر أن يرتفع هذا الرقم مع مضاعفة الرحلات الجوية بين البلدين، مضيفا أنه يرتقب قدوم حوالي 200 ألف زائر إسرائيلي منذ السنة الأولى ، سواء بغرض السياحة العائلية أو الدينية أو السياحة الترفيهية أو سياحة الأعمال.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة