مراكش
سور قصر”الباهية” ينذر بسقوط وشيك والساكنة تدق ناقوس الخطر
حالة مهترئة يشهدها سور قصر الباهية على امتداده بالطريق المؤدية الى" باب غمات" تنذر بسقوط وشيك لستار هذه المعلمة التاريخية بالمدينة الحمراء. وقد اكتفى المسؤولون عقب تحذيرات سالفة من انهدام السور المذكور، باصلاح واجهة القصر من الزاوية المقابلة لحي الملاح، ليتم التغاضي عن الجهة الخلفية للسور التي تنخرها عقارب الزمن عبر الفصول.ويتخوف قاطنو المنطقة السكنية المحاذية " لقصر الباهية" من فجاءة الانهيار المرتقبة للسور في اي لحظة. لاسيما على مستوى الاجزاء التي اضحت تشكل مغارات معلقة بالسور، والتي تدق ناقوس الخطر بشأن الخسائر التي قد يخلفها انهياره، علما انه يطل على طريق حيوية ومحورية في وصل المدينة العتيقة باحياء سكنية متعددة.الوضع الهش والمتدهور للسور تعززه الحالة المزرية للطريق الموازية له، والتي تحضن حفرا غائرة تترصد المركبات وعربات "الكوتشي" والدراجات النارية والهوائية، وهو ما يشكل اخطارا محدقة بالراجلين حسب ما اكده قاطنوا المنطقة المجاورة ، والذين يجتازون بصعوبة بالغة المعابر المظلمة للاقواس المتتالية بالطريق التي تعد منفذا رئيسا لمختلف الجهات من اطراف المدينة لاغلبة الساكنة.الاخيرة، ولغيرتها على هذه المعلمة التاريخية بقلب مراكش تطالب بتدخل ناجع للقائمين على الشان المحلي، يرد الاعتبار للسور والطريق الموازية والاحياء المجاورة له، اعتبارا يليق بالوزن التاريخي والقيمة الاثرية " لقصر الباهيه" الذي يعد تحفة من الفن المعماري المغربي الاصيل، يعود تشييده الى الوزير أحمد بن موسى بن أحمد السملالي، المشهور بلقب "باحماد" و"الصدر الأعظم" في العام 1894 .
حالة مهترئة يشهدها سور قصر الباهية على امتداده بالطريق المؤدية الى" باب غمات" تنذر بسقوط وشيك لستار هذه المعلمة التاريخية بالمدينة الحمراء. وقد اكتفى المسؤولون عقب تحذيرات سالفة من انهدام السور المذكور، باصلاح واجهة القصر من الزاوية المقابلة لحي الملاح، ليتم التغاضي عن الجهة الخلفية للسور التي تنخرها عقارب الزمن عبر الفصول.ويتخوف قاطنو المنطقة السكنية المحاذية " لقصر الباهية" من فجاءة الانهيار المرتقبة للسور في اي لحظة. لاسيما على مستوى الاجزاء التي اضحت تشكل مغارات معلقة بالسور، والتي تدق ناقوس الخطر بشأن الخسائر التي قد يخلفها انهياره، علما انه يطل على طريق حيوية ومحورية في وصل المدينة العتيقة باحياء سكنية متعددة.الوضع الهش والمتدهور للسور تعززه الحالة المزرية للطريق الموازية له، والتي تحضن حفرا غائرة تترصد المركبات وعربات "الكوتشي" والدراجات النارية والهوائية، وهو ما يشكل اخطارا محدقة بالراجلين حسب ما اكده قاطنوا المنطقة المجاورة ، والذين يجتازون بصعوبة بالغة المعابر المظلمة للاقواس المتتالية بالطريق التي تعد منفذا رئيسا لمختلف الجهات من اطراف المدينة لاغلبة الساكنة.الاخيرة، ولغيرتها على هذه المعلمة التاريخية بقلب مراكش تطالب بتدخل ناجع للقائمين على الشان المحلي، يرد الاعتبار للسور والطريق الموازية والاحياء المجاورة له، اعتبارا يليق بالوزن التاريخي والقيمة الاثرية " لقصر الباهيه" الذي يعد تحفة من الفن المعماري المغربي الاصيل، يعود تشييده الى الوزير أحمد بن موسى بن أحمد السملالي، المشهور بلقب "باحماد" و"الصدر الأعظم" في العام 1894 .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش