يشهد شارع محمد الخامس بمراكش على مستوى المقطع الطرقي المحاذي لساحة الكتبية ومدخل شارع فاطمة الزهراء "الرميلة"، حالة من الفوضى والارتجالية في تنظيم حركة السير والتشوير الطرقي، ما يعرض الراجلين للخطر طيلة الوقت.وحسب ما عاينته "كشـ24"، فإن الحواجز الحديدية التي تم تتبيثها للحيلولة دون قطع الطريق من اي مكان، سواء انطلاقا من الجانب الايمن او الايسر من الشارع، ساهمت نسبيا في حصر حركة الراجلين، الا انه بالمقابل لم تعرف مواكبة جيدة من حيث مكان ممر الراجلين ، بحيث يتواجد الاخير في المكان المحاصر بالحواجز حيث لا يمكن المرور اصلا، فيما المكان المسموح به و الذي يتواجد في نهاية مكان الحواجز، لا يوجد فيه ممر الراجلين، ما يجعل الراجلين يغامرون ويفرضون الامر الواقع، في ظل عدم تسامح مستعملي الطريق، وعدم توقفهم او تخفيفهم للسرعة لمرور الراجلين.وعلى المسؤولين على ملف تنظيم السير والتشوير الطرقي، الانتباه لهذه الاخطاء الغير مفهومة، وتوفير ممرات كافية للراجلين خصوصا على مستوى المقطع المذكور، لانه من غير المعقول الذهاب الى غاية الممر المجاور للمدفع الاثري من اجل قطع الطريق بالنسبة لراغبين في ولوج شارع "الرميلة" مثلا، او "فحل الزفريتي"، خصوصا و ان الامر يتعلق باكثر الاماكن ازدحاما بمراكش، ما يستوجب توفير عدة ممرات راجلين متقاربة، كما هو الشأن مثلا في شارع محمد السادس، علما ان الاخير اقل ازدحاما.