تشهد مجموعة من الشوارع الكبرى بمدينة مراكش اشغال تهيئة لم تختر لها الجهات المعنية سوى فصل الصيف موعدا.ويطرح توقيت انطلاق الاشغال عدة تساؤلات، حيث من المفترض تهيئة المدينة لاستقبال زوارها من خلال الشروع في الاشغال الضرورية في وسط السنة وليس في فترة العطل ، وهو الاكر الذي يتم تجاهله في مراكش مرارا، و في عهد جل المجالس المنتخبة المتعاقبة منذ عقود، حيث يتفاجأ زوار المدينة من المغاربة والاجانب بالاوراش المفتوحة في كل صيف، وهو ما ينغص عليهم متعة التجول في عدة شوارع.والامثلة كثيرة في هذا الشأن ومن ابرزها حاليا، الاشغال في الشارع الرابط بين باب جديد وساحة جامع الفنا الذي لم يعد فيه مكان للراجلين، خصوصا وان الارتجالية في الاشغال، تطبع عمل الجهات المعنية، التي تدمر وتهدم قبل برمجة توقيت الشروع في اعادة التهيئة ما يجعل الركام منظرا يوميا لمدة طويلة قبل الشروع من جديد في الاشغال وإصلاح ما تم تكسيره.