

مراكش
سهرة رأس السنة تحول جامع الفنا إلى “منطقة محاصرة” والتجار يستغيثون
أثار إغلاق عدد من الممرات المؤدية إلى المحلات التجارية والمطاعم، بمحيط ساحة جامع الفنا بمراكش، من خلال وضع متاريس حديدية، غضب التجار الذين استنكروا "محاصرة المنطقة" بسبب تنظيم سهرة رأس السنة ليلة يومه الجمعة 28 دجنبر الجاري.وبحسب تصريحات متطابقة لـ كشـ24 قال تجار بمحيط ساحة جامع الفنا، أنه تم إغلاق زنقة بني مرين، والزنقة الرابطة بين ممر البرانس وزنقة بني مرين وزنقة مولاي اسماعيل، التي تعد المدخل الرئيسي لساحة جامع الفنا وهو ما أثر بشكل كبير على الرواج التجاري داخل محلاتهم، مؤكدين أنهم أصبحوا محاصرين، في ظل عرقلة السير بشكل خانق.ويضيف هؤلاء التجار، أنهم فقدوا عددا مهما من زبنائهم بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي شُرع في إعتمادها بالتزامن مع تنظيم سهرة رأس السنة، حيث صار الزبائن يفضلون التسوق من الاماكن والاسواق المفتوحة بأماكن اخرى، بسبب إستحالة تنقلهم عبر وسائل النقل والسيارات بالمنطقة، والتي تحولت الى مزار سياحي فقط، وتحولت معها المحلات التجارية الى جزء من المشهد دون حركة تجارية حقيقية.واستغرب التجار الغاضبون، من عدم إشراكهم في تنظيم مثل هذه التظاهرات، وعدم الإنصات إلى مشاكلهم والتفاعل مع شكاياتهم التي حذروا من خلالها مرارا، تكرار تجربة العام الماضي التي تكبدوا من خلالها خسائر مادية جسيمة، محملين الجهات المعنية المسؤولية في تردي أوضاع تجار محيط ساحة جامع الفنا.
أثار إغلاق عدد من الممرات المؤدية إلى المحلات التجارية والمطاعم، بمحيط ساحة جامع الفنا بمراكش، من خلال وضع متاريس حديدية، غضب التجار الذين استنكروا "محاصرة المنطقة" بسبب تنظيم سهرة رأس السنة ليلة يومه الجمعة 28 دجنبر الجاري.وبحسب تصريحات متطابقة لـ كشـ24 قال تجار بمحيط ساحة جامع الفنا، أنه تم إغلاق زنقة بني مرين، والزنقة الرابطة بين ممر البرانس وزنقة بني مرين وزنقة مولاي اسماعيل، التي تعد المدخل الرئيسي لساحة جامع الفنا وهو ما أثر بشكل كبير على الرواج التجاري داخل محلاتهم، مؤكدين أنهم أصبحوا محاصرين، في ظل عرقلة السير بشكل خانق.ويضيف هؤلاء التجار، أنهم فقدوا عددا مهما من زبنائهم بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي شُرع في إعتمادها بالتزامن مع تنظيم سهرة رأس السنة، حيث صار الزبائن يفضلون التسوق من الاماكن والاسواق المفتوحة بأماكن اخرى، بسبب إستحالة تنقلهم عبر وسائل النقل والسيارات بالمنطقة، والتي تحولت الى مزار سياحي فقط، وتحولت معها المحلات التجارية الى جزء من المشهد دون حركة تجارية حقيقية.واستغرب التجار الغاضبون، من عدم إشراكهم في تنظيم مثل هذه التظاهرات، وعدم الإنصات إلى مشاكلهم والتفاعل مع شكاياتهم التي حذروا من خلالها مرارا، تكرار تجربة العام الماضي التي تكبدوا من خلالها خسائر مادية جسيمة، محملين الجهات المعنية المسؤولية في تردي أوضاع تجار محيط ساحة جامع الفنا.
ملصقات
