سنتين سجنا نافدا لابن رجل أعمال مراكشي متورط في الابتزاز و النصب على فرنسية
كشـ24
نشر في: 31 يناير 2014 كشـ24
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش،"رشيد.ف" نجل أحد رجال الأعمال المعروفين بالمدينة الحمراء، بسنتين سجنا نافدا، بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهم الإبتزاز، التهديد وانتحال صفى مع حالة العود، إثر شكاية تقدمت بها فرنسية مقيمة بالمدينة، أكدت من خلالها أنها تعرضت للنصب من قبل المتهم .
وتعود فصول القضية إلى منتصف شهر دجنبر الماضي، عندما التقت" بنيديكتي.ب" الفرنسية المقيمة بالمدينة الحمراء، بالمتهم المدعو "رشيد.ف"، والذي قدم لها نفسه على أساس أنه مستشار قانوني، وأنه قادر على إطلاق سراح صديقها المغربي "مروان.غ" الموقوف من أجل تورطه في جريمة قتل و الشذوذ الجنسي وحيازة المخدرات.
وبحسب شكاية الفرنسية، فإن المتهم حدد لها موعدا مع أحد المحامين من هيئة مراكش، والذي وافق على تسلم ملف القضية، قبل أن يشرع المتهم، وعبر محطات في تسلم مبالغ مالية من المشتيكة، مستغلا الحالة النفسية التي كانت عليها، بلغ مجموعها حوالي 25 مليون سنتيم، دون أن يفي بوعده.
وإلى ذلك، فقد تم فصل قضية الشذوذ والمخدرات عن جريمة القتل، قبل أن تتم إدانة صديق الفرنسي بشهر حبسا نافذا من أجل تهمتي الشذوذ والمخدرات، غير أن المتهم استمر في وعد الأجنبية بأنه قادر على إخراج صديقها من السجن، ليستمر في ابتزازها، وبعدما توقفت عن الاستجابة لمطالبه، هددها برفع العقوبة من شهر إلى سنتين، ما اضطرت إلى الاستمرار في تقديم المبالغ التي يطلبها.
من جهة أخرى، وبعد مطالبة المتهم المشتكية بمبلغ مالي إَضافي قدره 27 ألف درهم، وبتنسيق مع الشرطة القضائية، تم وضع رزمة من أوراق بيضاء بحجم أوراق مالية داخل ظرف بريدي، وعليها ورقتين نقديتين من فئة 100 درهم، وضربت موعدا مع المتهم بأحد المقاهي بحي جليز، قبل أن يحضر المتهم الذي أوقف سيارته غير بعيد عن المقهى، واكتفى بالمناداة عليها للالتحاق به خارج المقهى، حيث تسلم منها الظرف من خلال نافدة السيارة، قبل أن يقود بسرعة جنوبية، دون أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية من إيقافه.
وبحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن الشرطة القضائية تمكنت من إيقافه في اليوم الموالي أمام العمارة التي تقطن بها شقيقته، لتم اقتياده إلى مقرها وإخضاعه للبحث، بعدما تعرفت عليه المشتكية.
وإلى ذلك، وبعد عملية التنقيط، اتضح أن المتهم سبق وأن أدين من أجل تهم الابتزاز والنصب، قبل حوالي ستة أشهر من النصب على الأجنبية، كما سبق وأن أدين من أجل تهمة الاتجار في المخدرات الصلبة سنة 2008. لتتم إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية من أجل تهم الابتزاز، التهديد، انتحال صفة مع حالة العود. قبل أن تتم إدانته يوم الثلاثاء الماضي بسنتين سجنا نافدا.
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش،"رشيد.ف" نجل أحد رجال الأعمال المعروفين بالمدينة الحمراء، بسنتين سجنا نافدا، بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهم الإبتزاز، التهديد وانتحال صفى مع حالة العود، إثر شكاية تقدمت بها فرنسية مقيمة بالمدينة، أكدت من خلالها أنها تعرضت للنصب من قبل المتهم .
وتعود فصول القضية إلى منتصف شهر دجنبر الماضي، عندما التقت" بنيديكتي.ب" الفرنسية المقيمة بالمدينة الحمراء، بالمتهم المدعو "رشيد.ف"، والذي قدم لها نفسه على أساس أنه مستشار قانوني، وأنه قادر على إطلاق سراح صديقها المغربي "مروان.غ" الموقوف من أجل تورطه في جريمة قتل و الشذوذ الجنسي وحيازة المخدرات.
وبحسب شكاية الفرنسية، فإن المتهم حدد لها موعدا مع أحد المحامين من هيئة مراكش، والذي وافق على تسلم ملف القضية، قبل أن يشرع المتهم، وعبر محطات في تسلم مبالغ مالية من المشتيكة، مستغلا الحالة النفسية التي كانت عليها، بلغ مجموعها حوالي 25 مليون سنتيم، دون أن يفي بوعده.
وإلى ذلك، فقد تم فصل قضية الشذوذ والمخدرات عن جريمة القتل، قبل أن تتم إدانة صديق الفرنسي بشهر حبسا نافذا من أجل تهمتي الشذوذ والمخدرات، غير أن المتهم استمر في وعد الأجنبية بأنه قادر على إخراج صديقها من السجن، ليستمر في ابتزازها، وبعدما توقفت عن الاستجابة لمطالبه، هددها برفع العقوبة من شهر إلى سنتين، ما اضطرت إلى الاستمرار في تقديم المبالغ التي يطلبها.
من جهة أخرى، وبعد مطالبة المتهم المشتكية بمبلغ مالي إَضافي قدره 27 ألف درهم، وبتنسيق مع الشرطة القضائية، تم وضع رزمة من أوراق بيضاء بحجم أوراق مالية داخل ظرف بريدي، وعليها ورقتين نقديتين من فئة 100 درهم، وضربت موعدا مع المتهم بأحد المقاهي بحي جليز، قبل أن يحضر المتهم الذي أوقف سيارته غير بعيد عن المقهى، واكتفى بالمناداة عليها للالتحاق به خارج المقهى، حيث تسلم منها الظرف من خلال نافدة السيارة، قبل أن يقود بسرعة جنوبية، دون أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية من إيقافه.
وبحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن الشرطة القضائية تمكنت من إيقافه في اليوم الموالي أمام العمارة التي تقطن بها شقيقته، لتم اقتياده إلى مقرها وإخضاعه للبحث، بعدما تعرفت عليه المشتكية.
وإلى ذلك، وبعد عملية التنقيط، اتضح أن المتهم سبق وأن أدين من أجل تهم الابتزاز والنصب، قبل حوالي ستة أشهر من النصب على الأجنبية، كما سبق وأن أدين من أجل تهمة الاتجار في المخدرات الصلبة سنة 2008. لتتم إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية من أجل تهم الابتزاز، التهديد، انتحال صفة مع حالة العود. قبل أن تتم إدانته يوم الثلاثاء الماضي بسنتين سجنا نافدا.