سنتان ونصف سجنا نافذا لطبيبة عسكرية مزيفة بتهمة النصب على الفتيات عبر الفيسبوك بمراكش
كشـ24
نشر في: 2 يوليو 2013 كشـ24
قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، بسنتين حبسا نافذا وغرامة ألف درهم في حق فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، بعد متابعتها في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات وكيل الملك، بتهم النصب وخيانة الأمانة وادعاء لقب مهنة نظمها القانون، في حين قررت هيئة الحكم إدانة شريك المتهمة التي كانت تسخره لسحب الأموال التي يجري التوصل بها، والمشتكية بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 2000 درهم لكل واحد منهما.
وكانت المتهمة التي جرى ايقافها من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، من خلال انتحال أسماء رجالية مستعارة، ووظائف مهمة كادعائها طبيبة عسكرية، مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
واحترفت المتهمة، وهي من ذوي السوابق القضائية من أجل إصدار شيك بدون رصيد، والنصب وانتحال اسم وصفة نظمها القانون، مثل هذا النوع من عمليات النصب لإتقانها استعمال الشبكة العنكبوتية، من خلال انتقاء ضحاياها من العنصر النسوي خصوصا اللواتي ينتمين لأوساط عائلية ميسورة، وتتقمص شخصية ذكورية لتعبر عن رغبتها في الزواج، وتعطي لهن ادعاءات خادعة، قبل أن تتمكن في الأخير من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات ، من ضمنهم طبيبة بمستشفى الحسن الأول بمدينة بوعرفة، بعد إيهامهن بالزواج ، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أول أمس الاثنين، بسنتين حبسا نافذا وغرامة ألف درهم في حق فتاة من مواليد 1981 بمراكش، تدعى إيمان (ع)، بعد متابعتها في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات وكيل الملك، بتهم النصب وخيانة الأمانة وادعاء لقب مهنة نظمها القانون، في حين قررت هيئة الحكم إدانة شريك المتهمة التي كانت تسخره لسحب الأموال التي يجري التوصل بها، والمشتكية بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 2000 درهم لكل واحد منهما.
وكانت المتهمة التي جرى ايقافها من طرف عناصر الفرقة الثانية للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، متخصصة في عمليات النصب والاحتيال على الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، من خلال انتحال أسماء رجالية مستعارة، ووظائف مهمة كادعائها طبيبة عسكرية، مستعينة بخبرتها في ميدان المعلوميات واستعمالها الجيد للشبكة العنكبوتية، وإتقانها الحديث بنبرة صوتية رجالية.
واحترفت المتهمة، وهي من ذوي السوابق القضائية من أجل إصدار شيك بدون رصيد، والنصب وانتحال اسم وصفة نظمها القانون، مثل هذا النوع من عمليات النصب لإتقانها استعمال الشبكة العنكبوتية، من خلال انتقاء ضحاياها من العنصر النسوي خصوصا اللواتي ينتمين لأوساط عائلية ميسورة، وتتقمص شخصية ذكورية لتعبر عن رغبتها في الزواج، وتعطي لهن ادعاءات خادعة، قبل أن تتمكن في الأخير من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.
ونجحت المتهمة التي كانت تتصل بضحاياه بنبرة رجالية، في الإيقاع بعدد من الفتيات ، من ضمنهم طبيبة بمستشفى الحسن الأول بمدينة بوعرفة، بعد إيهامهن بالزواج ، وتمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة.