الجمعة 24 مايو 2024, 20:56

جهوي

سنة 2022 .. الصويرة تحطم كل أرقامها القياسية من حيث إقبال الزوار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2022

لم يسبق لمدينة الصويرة أن عاشت على إيقاع دينامية مشهودة تتجلى في إقبال عدد كبير من الزوار والوافدين، لحضور أحداث وتظاهرات رفيعة المستوى دأبت المدينة على احتضانها سنويا.وهكذا، استطاعت جوهرة الأطلسي تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بالإقبال خلال سنة 2022 بعد النجاحات الباهرة التي سجلتها مختلف التظاهرات والمواعيد الكبرى التي تم تنظيمها طيلة هذه السنة، بعد توقف طارئ جراء جائحة كورونا، مما يعكس بامتياز طابعها الراسخ الذي توطد منذ ثلاثين سنة، وزكاه الغنى الاستثنائي للتراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، إضافة إلى الانخراط الطوعي والإرادي الناجح لكل هذا التنوع وجودة عرضها الثقافي، بمبادرة، على الخصوص، من جمعية الصويرة - موكادور.وجددت الصويرة الوصل مع بريقها التليد بفضل الصمود الذي ما تفتأ تظهره، كما يدل على ذلك الإقبال الاستثنائي الذي شهدته المواعيد الثقافية الرئيسية التي تحضتنها المدينة سنويا، على غرار جولة مهرجان كناوة (من 22 إلى 24 يونيو) ومهرجان الأندلسيات الأطلسية (من 27 إلى 30 أكتوبر)، واللذين تم تنظيمهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.وبالفعل فقد تم تحطيم رقم قياسي تاريخي ! حيث عاشت الصويرة على إيقاع صيف استثنائي جدا، من خلال ارتفاع ليالي المبيت في الوحدات الفندقية، المصنفة وغير المصنفة، مع تسجيل صعوبة في إيجاد غرفة إلا على بعد 30 كلم من الحاضرة.وفي هذا الإطار، استطاعت "جولة مهرجان كناوة" جذب جمهور غفير، وكرست من ثمة هذا الانتعاش الأكيد والمضطرد للنشاط السياحي في المدينة وعززت تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.وإسوة بسابقاتها، عرفت النسخة 18 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية، من جهتها، "نجاحا باهرا"، سواء في ما يتعلق بالإقبال أو في ما يتصل بتنوع الجمهور الوافد من شتى الآفاق من أجل تشاطر لحظات للتآخي والود ستبقى عصية على النسيان، وذلك في إطار تظاهرة فنية فريدة من نوعها في العالم بالنظر لمغازيها وغاياتها.هذا الحدث الهام، الذي تم انتظاره لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، أوفى بوعوده من خلال تسجيل أرقام قياسية في ما يتعلق بالجمهور.كما أن هذا الاستئناف لم يكن وليد الصدفة، بل مرده جهود دؤوبة لعدة فاعلين ومتدخلين ممن أفرغوا الجهد، في إطار مقاربة تشاركية، من أجل تبويئ هذه الحضارة العريقة المكانة التي تستحقها في الخريطة السياحية الوطنية والعالمية.وتم تلمس هذا الانتعاش منذ إعلان السلطات العمومية عن فتح الحدود في 7 فبراير الفارط، مما سمح بعودة الحياة إلى النشاط السياحي، بخطى أكيدة، منذ شهر أبريل.وبعيدا عن الانتعاش الظرفي المنتظر، الذي تم الإعلان عنه لمرحلة ما بعد كوفيد، فقد استنارت مدينة الصويرة أيضا برجاحة الخيارات الهيكلية والرائدة التي اختارت منذ سنة 1991 التأسيس عليها من أجل التقعيد لنهضتها وخصوصيتها، من خلال الترويج كما يجب لمواقعها التاريخية وشواطئها الخلابة.هكذا تجني مدينة الصويرة ثمار رؤية متفردة تنير مواقعها الأثيرة كما التحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، الذي يجد سنده في حصافة هذه الخيارات وديمومة المكتسبات التي تمت مراكمتها على امتداد هذه السنوات الأخيرة.وضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الوقع الاستثنائي والنجاح الوطني والعالمي لبيت الذاكرة، الدار الصويرية الموجهة للذاكرة اليهودية المغربية، التي دشنها الملك محمد السادس في 15 يناير 2020، والتي تستقبل أكثر من 1000 زائر أسبوعيا، مغاربة وأجانب، من كل الديانات، والأعمار، والأجيال.كما أن هذه الشهرة التي رص دتها مدينة الرياح كمكان لا محيد للتلاقي بين الثقافات ستتعزز أكثر عبر إحداث حاضرة الفنون والثقافة، التي ستأتي لتوطد مركزية الفنون والثقافة بالصويرة.ويتعلق الأمر ببنية تحتية عصرية، ستحمل توقيع المهندس المعماري المشهور على الصعيد العالمي، أوسكار نيمايير، والذي قدم للمغرب هبة وللصويرة عبارة عن تصميم لما ستكون عليه هذه الحاضرة المستقبلية.ويمضي هذا المشروع الضخم الذي يستجيب للمعايير الدولية، وفق ما هو مسطر له، حتى يصير حقيقة ملموسة تبهج الصويريين كما عشاق هذه المدينة العريقة، لكونه يكرس أيضا مكانة المدينة، التي تركز، منذ ثلاثة عقود، على الثقافة وتجعلها رافعة حقيقة للتنمية السوسيو-اقتصادية المحلية.كما أن هذه الدينامية متعددة الأبعاد التي تعيش على ايقاعها مدينة الرياح، تضخ زخما جديدا في المشروع الناجح الرامي إلى إعادة تأهيل المدينة العتيقة للصويرة، والذي يعد ورشا غير مسبوق يوجد قيد الانتهاء، ويندرج في إطار المشروع الملكي لتأهيل المدن العتيقة بالمغرب.

لم يسبق لمدينة الصويرة أن عاشت على إيقاع دينامية مشهودة تتجلى في إقبال عدد كبير من الزوار والوافدين، لحضور أحداث وتظاهرات رفيعة المستوى دأبت المدينة على احتضانها سنويا.وهكذا، استطاعت جوهرة الأطلسي تحطيم الأرقام القياسية الخاصة بالإقبال خلال سنة 2022 بعد النجاحات الباهرة التي سجلتها مختلف التظاهرات والمواعيد الكبرى التي تم تنظيمها طيلة هذه السنة، بعد توقف طارئ جراء جائحة كورونا، مما يعكس بامتياز طابعها الراسخ الذي توطد منذ ثلاثين سنة، وزكاه الغنى الاستثنائي للتراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، إضافة إلى الانخراط الطوعي والإرادي الناجح لكل هذا التنوع وجودة عرضها الثقافي، بمبادرة، على الخصوص، من جمعية الصويرة - موكادور.وجددت الصويرة الوصل مع بريقها التليد بفضل الصمود الذي ما تفتأ تظهره، كما يدل على ذلك الإقبال الاستثنائي الذي شهدته المواعيد الثقافية الرئيسية التي تحضتنها المدينة سنويا، على غرار جولة مهرجان كناوة (من 22 إلى 24 يونيو) ومهرجان الأندلسيات الأطلسية (من 27 إلى 30 أكتوبر)، واللذين تم تنظيمهما تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.وبالفعل فقد تم تحطيم رقم قياسي تاريخي ! حيث عاشت الصويرة على إيقاع صيف استثنائي جدا، من خلال ارتفاع ليالي المبيت في الوحدات الفندقية، المصنفة وغير المصنفة، مع تسجيل صعوبة في إيجاد غرفة إلا على بعد 30 كلم من الحاضرة.وفي هذا الإطار، استطاعت "جولة مهرجان كناوة" جذب جمهور غفير، وكرست من ثمة هذا الانتعاش الأكيد والمضطرد للنشاط السياحي في المدينة وعززت تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.وإسوة بسابقاتها، عرفت النسخة 18 من مهرجان الأندلسيات الأطلسية، من جهتها، "نجاحا باهرا"، سواء في ما يتعلق بالإقبال أو في ما يتصل بتنوع الجمهور الوافد من شتى الآفاق من أجل تشاطر لحظات للتآخي والود ستبقى عصية على النسيان، وذلك في إطار تظاهرة فنية فريدة من نوعها في العالم بالنظر لمغازيها وغاياتها.هذا الحدث الهام، الذي تم انتظاره لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، أوفى بوعوده من خلال تسجيل أرقام قياسية في ما يتعلق بالجمهور.كما أن هذا الاستئناف لم يكن وليد الصدفة، بل مرده جهود دؤوبة لعدة فاعلين ومتدخلين ممن أفرغوا الجهد، في إطار مقاربة تشاركية، من أجل تبويئ هذه الحضارة العريقة المكانة التي تستحقها في الخريطة السياحية الوطنية والعالمية.وتم تلمس هذا الانتعاش منذ إعلان السلطات العمومية عن فتح الحدود في 7 فبراير الفارط، مما سمح بعودة الحياة إلى النشاط السياحي، بخطى أكيدة، منذ شهر أبريل.وبعيدا عن الانتعاش الظرفي المنتظر، الذي تم الإعلان عنه لمرحلة ما بعد كوفيد، فقد استنارت مدينة الصويرة أيضا برجاحة الخيارات الهيكلية والرائدة التي اختارت منذ سنة 1991 التأسيس عليها من أجل التقعيد لنهضتها وخصوصيتها، من خلال الترويج كما يجب لمواقعها التاريخية وشواطئها الخلابة.هكذا تجني مدينة الصويرة ثمار رؤية متفردة تنير مواقعها الأثيرة كما التحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، الذي يجد سنده في حصافة هذه الخيارات وديمومة المكتسبات التي تمت مراكمتها على امتداد هذه السنوات الأخيرة.وضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الوقع الاستثنائي والنجاح الوطني والعالمي لبيت الذاكرة، الدار الصويرية الموجهة للذاكرة اليهودية المغربية، التي دشنها الملك محمد السادس في 15 يناير 2020، والتي تستقبل أكثر من 1000 زائر أسبوعيا، مغاربة وأجانب، من كل الديانات، والأعمار، والأجيال.كما أن هذه الشهرة التي رص دتها مدينة الرياح كمكان لا محيد للتلاقي بين الثقافات ستتعزز أكثر عبر إحداث حاضرة الفنون والثقافة، التي ستأتي لتوطد مركزية الفنون والثقافة بالصويرة.ويتعلق الأمر ببنية تحتية عصرية، ستحمل توقيع المهندس المعماري المشهور على الصعيد العالمي، أوسكار نيمايير، والذي قدم للمغرب هبة وللصويرة عبارة عن تصميم لما ستكون عليه هذه الحاضرة المستقبلية.ويمضي هذا المشروع الضخم الذي يستجيب للمعايير الدولية، وفق ما هو مسطر له، حتى يصير حقيقة ملموسة تبهج الصويريين كما عشاق هذه المدينة العريقة، لكونه يكرس أيضا مكانة المدينة، التي تركز، منذ ثلاثة عقود، على الثقافة وتجعلها رافعة حقيقة للتنمية السوسيو-اقتصادية المحلية.كما أن هذه الدينامية متعددة الأبعاد التي تعيش على ايقاعها مدينة الرياح، تضخ زخما جديدا في المشروع الناجح الرامي إلى إعادة تأهيل المدينة العتيقة للصويرة، والذي يعد ورشا غير مسبوق يوجد قيد الانتهاء، ويندرج في إطار المشروع الملكي لتأهيل المدن العتيقة بالمغرب.



اقرأ أيضاً
عمود كهربائي مائل يهدد حياة المواطنين بآسفي
أثارت حالة إحدى أعمدة الكهرباء المتواجدة بشارع الحسن الثاني بمدينة آسفي جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لكونها تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين. وتداول العديد من النشطاء صورا وڤيديوهات تبرز عمودا كهربائيا مائلا وسط المدينة، محذرين من إمكانية سقوطه في أي لحظة، كما أكد مواطنون أن الحالة التي أصبح عليها العمود الكهربائي المذكور جاءت نتيجة حادث سير شهدتها المنطقة قبل أيام. ودعا مهتمون بالشأن العام المحلي السلطات المختصة بمدينة آسفي إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل من أجل إصلاح العمود المذكور نظرا لما يشكله من خطر على سلامة المارة، خصوصا الأشخاص المسنين والأطفال الذين لا يدركون خطورته.
جهوي

مطالب بإحداث مراكز لإيواء المختلين عقليا بإقليم شيشاوة
عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني في مدينة شيشاوة عن استنكارها لانتشار ظاهرة المختلين عقليا بالمدينة، مطالبة بضرورة إحداث مراكز لإيوائهم. وأكدت المنظمة، في بيان استنكاري تتوفر كشـ24 على نسخة منه، مواصلتها تتبع انتشار ظاهرة المختلين عقليا، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ألقت بظلالها بشكل بارز خاصة في وسط المدينة، دون أي تدخل جدي للسلطات الأمنية أو الصحية، مما يشكل تهديدا مباشرًا على سلامة وأمن السكان. وكانت المدينة، تضيف الهيئة الحقوقية ذاتها، قد شهدت في الأونة الأخيرة حالات عنف تعرض لها مواطنون ومواطنات على يد أحد المختلين عقليا حيث كان يتجول عاريا دون تدخل فعال من السلطات المحلية لتوقيفه أو اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده. وحسب نفس المصدر، فقد كان فرع المنظمة الإقليمي قد أثار موضوع المختلين عقليا من قبل، بحيث تشهد المدينة وصول حوافل تحمل أشخاصا يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية حادة، حيث تفرقوا في شوارع المدينة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. وجدير بالذكر أن عدد المختلين عقليا في المدينة قد شهد ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة، ما يهدد حياة السكان بشكل مباشر، نظرا لبعض السلوكيات الخطرة التي يتبناها بعضهم، والتي تشكل خطرًا على سلامة الأفراد والممتلكات، ورغم ذلك فإن السلطات المعنية لم تتدخل بالشكل المطلوب. وذكر مكتب المنظمة أن مجال الصحة العقلية والنفسية في إقليم شيشاوة لا يحظى بالاهتمام الكافي، رغم ارتفاع نسبة الأمراض النفسية والعقلية وحالات الانتحار ، ويظهر أن السياسات الصحية في هذا المجال تبدو غير كافية في توفير الرعاية اللازمة للمرضى وحمايتهم. وفي هذا الإطار، يدعو مكتب المنظمة المغربية لحقوق الانسان والتعايش الانساني بشيشاوة إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة وخصوصا بمدينة شيشاوة وايمنتانوت، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
جهوي

“نايضة” في الصويرة بعد واقعة التسمم الجماعي.. و”كشـ24″ تكشف معطيات جديدة
بعد إرسال ستة أشخاص صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي بالصويرة، جراء تسمم غذائي نتيجة تناولهم لوجبة "زعزع" لدى أحد بائعي العصائر على متن عربة مجرورة بمدينة الصويرة، باشرت السلطات المحلية والاونسا والمكتب الصحي، حملات مفاجئة لمراقبة محلات بيع المأكولات بالمدينة.  ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطات قررت إغلاق محل لبيع المأكولات بسبب عدم توفره على رخصة للقيام بذلك، بالإضافة إلى حجز وإتلاف كمية كبير من الدجاج و"لاداند"، وذلك على إثر حملة المراقبة التي تقوم بها السلطات المختصة، كما تم حجز جميع عربات الباعة المتجولين الذين يبيعون المأكولات بشوارع الصويرة بدون توفرهم على رخصة، وذلك بناء على قرار عاملي في الموضوع. وتضيف المعطيات ذاتها، أن أحد الأشخاص أصيب بمدينة الصويرة أصيب بدوره بتسمم غذائي نقل على إثره صوب المستشفى، وذلك بعد تناوله لوجبة في أحد سناكات المدينة. وللإشارة فالسلطات المختصة بمعية الأونسا قد باشرت تحقيقها في قضية التسمم الجماعي الذي أصيب ستة أشخاص، بعد تناولهم لوجبة "زعزع" تحتوي على بكتيريا تكون في براز الإنسان.  
جهوي

سببه بكتيريا توجد في “بُراز” الإنسان.. تسمم غذائي يرسل 6 أشخاص نحو المستعجلات
بعد واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد بمراكش، أصيب مجموعة من الأشخاص بمدينة الصويرة بتسمم جماعي، إثر تناولهم لوجبة "زعزع" عند أحد بائعي هذا النوع من المأكولات. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، من مصدر مسؤول، فقد أصيب ستة أشخاص بمدينة الصويرة بتسمم جماعي نقلوا على إثره صوب مستعجلات المستشفى الإقليمي بالصويرة، وذلك بعد تناولهم لوجبة "زعزع" عند صاحب عربة مجرورة، وقضوا ساعات داخل قسم المستعجلات، إلى أن قدمت لهم وصفة طبية ليتبعوها لحين تخلصهم من البكتيريا التي أصابتهم. وتضيف المعطيات ذاتها، أنه بعد التحاليل المخبرية والأبحاث التي قامت بها السلطات الصحية، اتضح أن هذا التسمم نجم عنه الرايب المستعمل في تحضير "زعزع" بسبب احتوائه على بكتيريا تكون بأحشاء الحيوانات أو بأحشاء الانسان، ورجح أن هذه البكتيريا من براز الإنسان. وفور علمها بالامر، تحركت لجنة اليقظة الوبائية الاقليمية إلى مكان تناول الوجبة السالفة الذكر، وتم حجز مجموعة من المواد والمستلزمات التي يستعملها البائع.
جهوي

الاستعانة بالخبرة الإيطالية لترميم مسجد تنمل المتضرر من زلزال الحوز
تم إيفاد الخبير الإيطالي ألدو جيورجيو بيزي، وذلك على رأس عدد من خبراء هيئة الآثار والفنون الجميلة بمقاطعتي “كييتي” و”بيسكارا” الإيطاليتين، لإجراء تقييم أولي للأضرار التي لحقت بمسجد "تينمل" التاريخي جراء زلزال الحوز المدمر. وأوضحت وسائل إعلام إيطالية، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طلبت في أكتوبر الماضي، عن طريق السفارة الإيطالية في المغرب، الاستعانة بالخبرة الإيطالية من أجل إجراء تقييم أولي للأضرار التي لحقت المسجد، والمشاركة في أشغال ترميم مسجد "تنمل" وهو الطلب الذي استجابت له روما. و المهندس المعماري “ألدو جيورجيو بيتزي” يعرف المملكة المغربية جيدًا حيث ولد ونشأ، وتعرف على التراث المعماري للمملكة، من خلال عمله أستاذا للترميم بمدرسة الفنون التقليدية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء. وجدير بالذكر أن مسجد تنمل الذي شيده “الخليفة عبد المومن بن علي الموحدي” في القرن الثاني عشر الميلادي، والمدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي سنة 1995، تعرض لأضرار جسيمة بسبب الزلزال الذي ضرب سلسلة جبال الأطلس الكبير في 8 شتنبر 2023، على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب غرب مراكش.
جهوي

بالصور.. عامل اقليم الحوز يترأس الاحتفال بالذكرى الـ19 لمبادرة التنمية البشرية
شهد مقر عمالة إقليم الحوز يوم السبت 18 ماي الجاري، فعاليات الاحتفال بالذكرى ال 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. برئاسة عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، وحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي هيئات المجتمع المدني.وتشكل هذه المناسبة فرصة للوقوف على مدى التقدم المحرز في إنجازات المرحلة الثالثة 2019-2023، واستشراف المستقبل تحت موضوع ذي دلالات ومسؤوليات وطنية عميقة: "ألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا".وذكر عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية بحصيلة الإنجازات المهمة التي واكبت مسار المبادرة منذ إطلاقها، في 18 ماي 2005، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.والأدوار التي اضطلعت بها السلطات الإقليمية وفق مقاربة تنموية وروح تشاركية تنسجم مع الرؤية الملكية المتبصرة، لترجمة برامج هذا المشروع واقعيا، مؤكدا على التزام السلطات الإقليمية التزاما تاما، بما ينسجم مع الحس الوطني العالي، بترجمة هذا الورش الوطني الكبير على أرض الواقع، استكمالا للإنجازات السابقة والحصيلة الإيجابية المسجلة.ومثل الحفل فرصة لتقديم حصيلة البرنامج الرابع المتعلق بصحة الطفل والأم الذي يندرج ضمن نفس الإطار. حصيلتان إيجابيتان ونوعيتان بالنظر إلى مجموع الأنشطة والمشاريع المتعددة التي تم إنجازها، والتي كان لها دور محوري في الدفع بعجلة التنمية الترابية بالإقليم، اقتصاديا واجتماعيا وبشريا. ويذكر أن الحصيلة الأولية لهذه المرحلة بإقليم الحوز، قد سجلت نتائج متقدمة تبعث على التفاؤل واستشراف المرحلة القادمة بروح العمل ومزيد من الابتكار. وبالفعل، فخلال الفترة 2019-2023، تم إنجاز أزيد من 1156 مشروع ومبادرة بتكلفة إجمالية تجاوزت 423 مليون درهم. كما استحضرت هذه المناسبة أهمية البعد التواصلي، عبر تقديم عرض بخصوص استراتيجية التواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي، إلى جانب عرض شرائط مصورة حول صحة الطفل والأم، توثق للمنجز في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. علاوة على ذلك، تم تقديم شهادات حية لمسيري مشروع منظومة الوسطاء الجماعاتيين، كآلية لتأهيل قطاع الصحة بالإقليم، بالإضافة إلى تدخلات جميع الشركاء. وفي ختام الحفل تم القيام بزيارة ميدانية من طرف السيد عامل الإقليم والوفد المرافق له، لدار الأمومة بآسني، حيث تم تفقد قاعة الولادة التي تم إصلاحها بعد تضررها جراء تداعيات زلزال 8 شتنبر الماضي، وتم أيضا توزيع حقائب تحتوي على جميع مستلزمات الرضع حديثي الولادة. ويهدف هذا المشروع إلى النهوض بوضع الأمومة والطفل بالإقليم، وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة الاجتماعية. وكان هذا الحدث الهام أيضا مناسبة لإعطاء انطلاق حملة تحسيسية تحت شعار: " 1000 يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا '' والتي ستنطلق من 22 ماي إلى 22 يونيو 2024.
جهوي

مرصد أوكايمدن يشارك في اكتشاف جديد غير مسبوق
أحدثت الاكتشافات المتلاحقة في مرصد أوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض، قفزة نوعية في مجال البحث عن الكواكب الخارجية من خلال اكتشاف جديد غير مسبوق. وذكر المرصد، في بلاغ له، أن هذا الاكتشاف، الناتج عن مشروع SPECULOOS الذي تديره جامعة لييج في بلجيكا، كشف عن كوكب خارجي بحجم الأرض يدور حول نجم قزم فائق البرودة. وأضاف المصدر ذاته، إنها خطوة هامة لأنها لا تشكل سوى النظام الكوكبي الثاني المكتشف حول مثل هذا النوع من النجوم، وقد شارك تلسكوب TRAPPIST-North التابع لمرصد أوكايمدن - جامعة القاضي عياض في عملية المراقبة. الاكتشاف تُدعى SPECULOOS-3b، الكوكب الخارجي الجديد الذي تم اكتشافه، الذي يدور حول نجم يبعد نحو 55 سنة ضوئية عن الأرض. على الرغم من قربه من نجمه المضيف، فإن SPECULOOS-3 b يشترك في تشابهات ملحوظة مع كوكبنا الخاص، بما في ذلك حجمه وأنماط دورانه. وتتيح فترة دورانه الفائقة القصيرة، التي تستمر حوالي 17 ساعة، فرصة فريدة للتحقيق العلمي، مما يوفر معلومات حول الديناميكا الكوكبية في ظروف متطرفة. التفاصيل جانب ملحوظ في SPECULOOS-3b هو غياب الغلاف الجوي، خاصية تميزه عن العديد من الكواكب الخارجية الأخرى. على الرغم من أن هذا يشكل تحديات لإمكانية العيش، فإنه يوفر أيضًا للعلماء فرصة مثيرة لدراسة تأثير الإشعاع النجمي المتطرف على الغلاف الجوي للكواكب. علاوة على ذلك، يجعل غياب الغلاف الجوي SPECULOOS-3 b مرشحًا مثاليًا للمراقبة التفصيلية باستخدام أدوات متقدمة مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). الخطوات التالية يؤكد هذا الاكتشاف الثوري أهمية مشاريع مثل SPECULOOS في تقدم فهمنا للكواكب الخارجية، خاصة تلك التي قد تحتوي على ظروف مشابهة للأرض. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة والتعاون الدولي، يفتح الفلكيون الطريق لاكتشافات مستقبلية قد تحدث ثورة في فهمنا للأنظمة الكوكبية خارج نظامنا الشمسي. يختتم ميشيل جيلون بقوله: "يبرز هذا الاكتشاف القدرة الفريدة ل SPECULOOS على اكتشاف الكواكب الخارجية بحجم الأرض التي تصلح بشكل جيد للدراسات التفصيلية. هذا ليس سوى البداية. بفضل الدعم المالي من الإقليم الوالوني لجامعة لييج، سينضم قريبًا تلسكوبان جديدان، أوريون وأبولو، إلى آرتيميس على هضبة بركان تيدي في تينيريفي لتسريع البحث عن هذه الكواكب المثيرة للإعجاب".
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة