سنة ونصف سجنا نافذا لنصاب أوهم ضحاياه بالعمل بإحدى الشركات الخليجية عن طريق الانترنيت
كشـ24
نشر في: 21 مايو 2013 كشـ24
قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الأسبوع الماضي، بسنة ونصف حبسا نافذا، في حق شخص احترف النصب والاحتيال، على عدد من الأشخاص الذين يرغبون في العمل، عن طريق نشر إعلان بموقع الكتروني على شبكة الانترنيت، تبين في الأخير أنه إعلان وهمي.
وتوبع المتهم، المزداد سنة 1979 بمدينة مراكش، طبقا لفصول المتابعة والدعوى العمومية، بتهمتي النصب والاحتيال. وجاء إيقاف المتهم، من طرف دورية للدراجين تابعة للدائرة الأمنية السابعة، على مستوى حدائق ماجوريل، بناءا على شكاية تقدم بها أحد الضحايا، ليجري اقتياده إلى مخفر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، من أجل تعميق البحت معه في موضوع الشكاية، قبل أن يجري إحالته على الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، لإخضاعه لإجراءات التحقيق.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، أن الضحايا من كلا الجنسين، تعرفوا على المتهم عن طريق شبكة الانترنيت، من خلال موقع الكتروني، نشر به إعلانا يطلب فيه من الراغبين في الحصول على عمل بإحدى الشركات الإماراتية تحت اسم "مجموعة الفيصل للاستثمار"، إرسال الوثائق التي يتضمنها نفس الإعلان، إلى عنوان يتواجد بشارع محمد السادس، عن طريق البريد المضمون، قبل أن يتبين لهم في الأخير عدم وجود أي مجموعة بهذا الاسم، وأن الإعلان المذكور مجرد إعلان وهمي.
وسبق للمتهم، الذي كان موضوع شكاية بخصوص النصب والتزوير، أن أدين بثلاث سنوات حبسا نافذا من طرف الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بعد إيقافه من طرف عناصر الشرطة القضائية بنفس المدينة، في غضون سنة 2008، وبحوزته حوالي 26 بطاقة تعريف وطنية مزورة ومجموعة من دفاتر الشيكات المسحوبة عن الحسابات التي فتحها باستعمال تلك البطائق المزورة.
قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الأسبوع الماضي، بسنة ونصف حبسا نافذا، في حق شخص احترف النصب والاحتيال، على عدد من الأشخاص الذين يرغبون في العمل، عن طريق نشر إعلان بموقع الكتروني على شبكة الانترنيت، تبين في الأخير أنه إعلان وهمي.
وتوبع المتهم، المزداد سنة 1979 بمدينة مراكش، طبقا لفصول المتابعة والدعوى العمومية، بتهمتي النصب والاحتيال. وجاء إيقاف المتهم، من طرف دورية للدراجين تابعة للدائرة الأمنية السابعة، على مستوى حدائق ماجوريل، بناءا على شكاية تقدم بها أحد الضحايا، ليجري اقتياده إلى مخفر الشرطة بالدائرة الأمنية المذكورة، من أجل تعميق البحت معه في موضوع الشكاية، قبل أن يجري إحالته على الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، لإخضاعه لإجراءات التحقيق.
وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، أن الضحايا من كلا الجنسين، تعرفوا على المتهم عن طريق شبكة الانترنيت، من خلال موقع الكتروني، نشر به إعلانا يطلب فيه من الراغبين في الحصول على عمل بإحدى الشركات الإماراتية تحت اسم "مجموعة الفيصل للاستثمار"، إرسال الوثائق التي يتضمنها نفس الإعلان، إلى عنوان يتواجد بشارع محمد السادس، عن طريق البريد المضمون، قبل أن يتبين لهم في الأخير عدم وجود أي مجموعة بهذا الاسم، وأن الإعلان المذكور مجرد إعلان وهمي.
وسبق للمتهم، الذي كان موضوع شكاية بخصوص النصب والتزوير، أن أدين بثلاث سنوات حبسا نافذا من طرف الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بتطوان، بعد إيقافه من طرف عناصر الشرطة القضائية بنفس المدينة، في غضون سنة 2008، وبحوزته حوالي 26 بطاقة تعريف وطنية مزورة ومجموعة من دفاتر الشيكات المسحوبة عن الحسابات التي فتحها باستعمال تلك البطائق المزورة.