بعد عملية اعادة هيكلة حدائق أكدال بجنبات السور الممتد من باب احمر إلى حديقة واحة الحسن الثاني بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، أصبحت هذه الحدائق المجال الاخضر و المتنفس الأول الذي تلجأ اليه ساكنة سيدي يوسف بن علي قصد الاستجمام و التفسح، ولكن مع توالي الايام و الاشهر "استفحلت" ظواهر سلوكية على درجة كبيرة من الخطورة متمثلة في بعض التصرفات الصبيانية و السلوكات المنحرفة من قبل بعض المراهقين و المراهقات و المهووسون ببعض الامراض "الاجتماعية".وأوضح مواطنون في اتصالات بـ"كشـ24" أنه من بين تلك السلوكات المنحرفة إدمان هؤلاء المراهقين على المخدرات والتحرش بالفتيات بالإضافة إلى الشجارات التي يفتعلها بعض مالكي الكلاب الشرسة التي يجلبونها معهم إلى الحديقة، مما يهدد سلامة المواطنين خصوصا منهم الأطفال الذين يلعبون غير بعيد عن تلك الكلاب التي يتم فك قيدها بشكل مفاجئ دون أي رادع.وأشار المشتكون أن هذه السلوكات وغيرها أصبحت تثير في الآونة الأخيرة استياء الساكنة وتزعج راحة زوار ومرتادي حدائق أكدال التي تعرف اقبالا كثيفا من الأسر والعائلات رفقة أبنائهم الصغار خصوصا أثناء الفترة المسائية، وهو ما يستدعي تدخلا من طرف الجهات المختصة لوضع حد لمثل هذه السلوكات الانحرافية.