سلوكات البعض من سائقي الطاكسيات تحرم مهنيي القطاع من تعاطف المراكشيين
كشـ24
نشر في: 19 أبريل 2017 كشـ24
كشفت مجموعة من الحوادث والوقائع التي كان مهنيو النقل العاملون في سيارة الاجرة طرفا فيها، عن مجموعة من الحقائق وابرزها فقدان سائقي "الطاكسيات"، لتعاطف المواطنين بشكل كبير وملفت.
وحسب ما عاينته "كشـ24" في اكثر من مناسبة، فإن تحاملا كبيرا على السائقين في القطاع يسجل في كل مرة كان احدهم فيها طرفا في واقعة ما، وحتى عندما يكون الطرف احد الضحايا، وهو الامر الذي تزكيه عشرات التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا مع هذه الوقائع.
ويبدو ان سلوكات البعض من سائقي سيارات الاجرة بمراكش، وإرتباط عدد منهم بالانشطة المتعلقة بالدعارة وزبائن الليل، فضلا عن امتناع العديد منهم عن حمل زبائن مغاربة وتفضيلهم البحث عن الزبون الاجنبي، وكذا الامتناع عن العمل بالعداد و فرض التسعيرات السياحية بشكل غير منصف، خلق موجة كبيرة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين، سواء من مراكش وحتى زوار المدينة الحمراء من مختلف مدن المملكة.
وقد تحول الاستياء من سلوكات البعض من مهنيي القطاع الى درجة من الخطورة، ترجم من خلالها الاحساس بالاستياء وعدم الرضى الى عدوانية بارزة، من خلال ردود الافعال والتعليقات التي ترافق كل الاخبار والمواضيع التي تتطرق للقطاع، او وقائع كان المهنييون طرفا فيها.
واكدت واقعة الاعتداء الاخير الذي تعرض له سائق سيارة اجرة صغيرة على يد سائح هولندي بالحي الشتوي بمراكش، أول امس الاحد، النظرة التي صارت تطغى على المتلقي المراكشي، حيث تفنن العشرات في كيل الاتهامات للسائق الضحية والشماتة فيه، رغم ان المبدأ والمنطق يفرض التعاطف والمواساة معه لاعتباره "ولد البلاد" أولا، وكذا لكونه ضحية ضرب مبرح لا يشرعه اي قانون سماوي او ارضي، بغض النظر عن اسباب الخلاف التي لم تتضح، تاركة المجال لعشرات المعلقين لتحميل السائق المصاب مسؤولية الواقعة بشكل متحامل وفاقد للمنطق.
ويبدو أن مهنيي القطاع، مطالبون بترميم صفوفهم والمساهمة في تغيير النظرة الدونية والعدائية التي صارت ثابتة في حقهم، عبر تحسين خدماتهم و الالتزام بميثاق عمل يعيد الثقة فيهم، ومحاربة مختلف السلوكات التي ينتهجها البعض و يتحمل تبعاتها الجميع، بشكل غير عادل.
كشفت مجموعة من الحوادث والوقائع التي كان مهنيو النقل العاملون في سيارة الاجرة طرفا فيها، عن مجموعة من الحقائق وابرزها فقدان سائقي "الطاكسيات"، لتعاطف المواطنين بشكل كبير وملفت.
وحسب ما عاينته "كشـ24" في اكثر من مناسبة، فإن تحاملا كبيرا على السائقين في القطاع يسجل في كل مرة كان احدهم فيها طرفا في واقعة ما، وحتى عندما يكون الطرف احد الضحايا، وهو الامر الذي تزكيه عشرات التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا مع هذه الوقائع.
ويبدو ان سلوكات البعض من سائقي سيارات الاجرة بمراكش، وإرتباط عدد منهم بالانشطة المتعلقة بالدعارة وزبائن الليل، فضلا عن امتناع العديد منهم عن حمل زبائن مغاربة وتفضيلهم البحث عن الزبون الاجنبي، وكذا الامتناع عن العمل بالعداد و فرض التسعيرات السياحية بشكل غير منصف، خلق موجة كبيرة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين، سواء من مراكش وحتى زوار المدينة الحمراء من مختلف مدن المملكة.
وقد تحول الاستياء من سلوكات البعض من مهنيي القطاع الى درجة من الخطورة، ترجم من خلالها الاحساس بالاستياء وعدم الرضى الى عدوانية بارزة، من خلال ردود الافعال والتعليقات التي ترافق كل الاخبار والمواضيع التي تتطرق للقطاع، او وقائع كان المهنييون طرفا فيها.
واكدت واقعة الاعتداء الاخير الذي تعرض له سائق سيارة اجرة صغيرة على يد سائح هولندي بالحي الشتوي بمراكش، أول امس الاحد، النظرة التي صارت تطغى على المتلقي المراكشي، حيث تفنن العشرات في كيل الاتهامات للسائق الضحية والشماتة فيه، رغم ان المبدأ والمنطق يفرض التعاطف والمواساة معه لاعتباره "ولد البلاد" أولا، وكذا لكونه ضحية ضرب مبرح لا يشرعه اي قانون سماوي او ارضي، بغض النظر عن اسباب الخلاف التي لم تتضح، تاركة المجال لعشرات المعلقين لتحميل السائق المصاب مسؤولية الواقعة بشكل متحامل وفاقد للمنطق.
ويبدو أن مهنيي القطاع، مطالبون بترميم صفوفهم والمساهمة في تغيير النظرة الدونية والعدائية التي صارت ثابتة في حقهم، عبر تحسين خدماتهم و الالتزام بميثاق عمل يعيد الثقة فيهم، ومحاربة مختلف السلوكات التي ينتهجها البعض و يتحمل تبعاتها الجميع، بشكل غير عادل.