

وطني
سلفيون يستفيدون من العفو الملكي.. والغزالي لـ”كشـ24″ : حلحلة الملف تستدعي منا التشجيع
قال عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تعليق له، على العفو على سلفيين، بمناسبة عيد الفطر، إنه "لا شك أن حلحلة ملف المعتقلين الإسلاميين لا تستدعي منا إلا التشجيع".ودعا الناطق الرسمي للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الدولة المغربية، في تصريح لـ"كشـ24" إلى ما أسماه بـ"حل شامل وعادل مرضي لجميع الأطراف على أرضية اتفاق 25 مارس 2011 الذي ارتضته كل من الدولة المغربية والمعتقلين الإسلاميين على حد سواء عبر ممثليهم"، في إشارة إلى اتفاق تشير اللجنة إلى أنه تم توقيعه مع وزير العدل السابق، والوزير الحالي لحقوق الإنسان، مصطفى الرميد.وذكر الغزالي، في السياق ذاته، بأن "عدد المستفيدين من مسطرة العفو يبقى جد محتشم بالنظر إلى حجم الملف والمدة الزمنية التي عمرها والتي ناهزت العقدين".وأعلنت وزارة العدل، في بلاغ لها مساء اليوم، أن من بين المستفيدين الذين شملهم جلالة الملك بعفوه الكريم بمناسبة عيد الفطر، 12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج “مصالحة”، وذلك استجابة من الملك لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.وطبقا لوزارة العدل، فإن 9 سجناء سلفيين استفادوا مما تبقى من العقوبة السجنية. وتم تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء.
قال عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تعليق له، على العفو على سلفيين، بمناسبة عيد الفطر، إنه "لا شك أن حلحلة ملف المعتقلين الإسلاميين لا تستدعي منا إلا التشجيع".ودعا الناطق الرسمي للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الدولة المغربية، في تصريح لـ"كشـ24" إلى ما أسماه بـ"حل شامل وعادل مرضي لجميع الأطراف على أرضية اتفاق 25 مارس 2011 الذي ارتضته كل من الدولة المغربية والمعتقلين الإسلاميين على حد سواء عبر ممثليهم"، في إشارة إلى اتفاق تشير اللجنة إلى أنه تم توقيعه مع وزير العدل السابق، والوزير الحالي لحقوق الإنسان، مصطفى الرميد.وذكر الغزالي، في السياق ذاته، بأن "عدد المستفيدين من مسطرة العفو يبقى جد محتشم بالنظر إلى حجم الملف والمدة الزمنية التي عمرها والتي ناهزت العقدين".وأعلنت وزارة العدل، في بلاغ لها مساء اليوم، أن من بين المستفيدين الذين شملهم جلالة الملك بعفوه الكريم بمناسبة عيد الفطر، 12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج “مصالحة”، وذلك استجابة من الملك لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.وطبقا لوزارة العدل، فإن 9 سجناء سلفيين استفادوا مما تبقى من العقوبة السجنية. وتم تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

