مراكش

سلطات مراكش تهدم منازل مخالفة قرب السور التاريخي + صور


كريم بوستة نشر في: 23 أغسطس 2019

قامت السلطات بمراكش صبيحة يومه الجمعة 23 غشت بهدم مجموعة من المنازل التي تم إحصاؤها وتعويض اصحابها، في حي "قبور الشو" في إطار عملية الترحيل المندرجة ضمن برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، حفاظا على السور التاريخي وحماية له.

وحسب مصادر "كشـ24"، فقد شملت عملية الهدم الواسعة التي باشرتها السلطات بامر من والي جهة مراكش آسفي، ثلاثة منازل من ضمن 48 منزل تمت تسوية وضعيتها من طرف الجهات المعنية، في افق تحويل المساحة التي كانت عليها لمساحات خضراء، في اطار مشروع الحاضرة المتجددةوافاد مصدر مسؤول لـ "كشـ24"، المنزل الذي اثار جدلا واسعا لدى الراي العام المحلي والوطني، بعدما استولى على مقطع من السور التاريخي لمراكش، تمت برمجة عملية هدمه للاسبوع المقبل بعد استكمال مجموعة الاجراءات و المساطر ذات الصلة، وذلك بعدما أثار الكثير الجدل من جديد هذا الاسبوع، عقب تناسل تدوينات بهذا الخصوص من طرف مهتمين، وسياح مغاربة اكتشفوا الامر للتو، وصدموا من هول المجزرة المرتكبة في حق السور التاريخي للمدينة الحمراء.

  

وكانت "كشـ24" قد طرحت في مقال سابق صباح اليوم التساؤل حول السبب الذي جعل الجهات المعنية تتماطل في اعادة الوضع على ما هو عليه، رغم اثارة الموضوع اكثر مرة من طرف الصحافة، ورغم كل الجدل الدائر حول وضعية هذا المقطع من السور، علما ان الجهات المعنية قامت بافراغ هذا المنزل منذ مدة، ولا يستدعى الامر سوى هدمه كباقي المنازل المعنية التي تم هدمها وتعويض اصحابها، مع الاسراع باعادة بناء المقطع المذكور من السور.وجدير بالذكر ان قسم التعمير والبيئة بولاية جهة مراكش آسفي، كان قد كشف لـ"كشـ24" عن معطيات توضيحية بشأن وضعية المنزل المذكور، حيث افاد قسم التعمير أن لجنة تقنية مختلطة، انتقلت بعد تطرق "كشـ24" للموضوع  شهر يوليوز الماضي، وتبين لها ان الامر يتعلق ببناية قديمة العهد محاذية للسور التاريخي، وتتكون من طابق سفلي، وطابقين علويين، وبها ثمانية نوافذ بالواجهة الخلفية، مؤكدة على أن البناية المذكورة المتواجدة بحي قبور الشهداء، تندرج ضمن ثلاث منازل متبقية من مجموعة المنازل التي تم إحصاؤها وهدمها، وتعويض أصحابها في إطار عملية الترحيل المندرجة ضمن برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، حفاظا على السور التاريخي وحماية له.
قامت السلطات بمراكش صبيحة يومه الجمعة 23 غشت بهدم مجموعة من المنازل التي تم إحصاؤها وتعويض اصحابها، في حي "قبور الشو" في إطار عملية الترحيل المندرجة ضمن برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، حفاظا على السور التاريخي وحماية له.

وحسب مصادر "كشـ24"، فقد شملت عملية الهدم الواسعة التي باشرتها السلطات بامر من والي جهة مراكش آسفي، ثلاثة منازل من ضمن 48 منزل تمت تسوية وضعيتها من طرف الجهات المعنية، في افق تحويل المساحة التي كانت عليها لمساحات خضراء، في اطار مشروع الحاضرة المتجددةوافاد مصدر مسؤول لـ "كشـ24"، المنزل الذي اثار جدلا واسعا لدى الراي العام المحلي والوطني، بعدما استولى على مقطع من السور التاريخي لمراكش، تمت برمجة عملية هدمه للاسبوع المقبل بعد استكمال مجموعة الاجراءات و المساطر ذات الصلة، وذلك بعدما أثار الكثير الجدل من جديد هذا الاسبوع، عقب تناسل تدوينات بهذا الخصوص من طرف مهتمين، وسياح مغاربة اكتشفوا الامر للتو، وصدموا من هول المجزرة المرتكبة في حق السور التاريخي للمدينة الحمراء.

  

وكانت "كشـ24" قد طرحت في مقال سابق صباح اليوم التساؤل حول السبب الذي جعل الجهات المعنية تتماطل في اعادة الوضع على ما هو عليه، رغم اثارة الموضوع اكثر مرة من طرف الصحافة، ورغم كل الجدل الدائر حول وضعية هذا المقطع من السور، علما ان الجهات المعنية قامت بافراغ هذا المنزل منذ مدة، ولا يستدعى الامر سوى هدمه كباقي المنازل المعنية التي تم هدمها وتعويض اصحابها، مع الاسراع باعادة بناء المقطع المذكور من السور.وجدير بالذكر ان قسم التعمير والبيئة بولاية جهة مراكش آسفي، كان قد كشف لـ"كشـ24" عن معطيات توضيحية بشأن وضعية المنزل المذكور، حيث افاد قسم التعمير أن لجنة تقنية مختلطة، انتقلت بعد تطرق "كشـ24" للموضوع  شهر يوليوز الماضي، وتبين لها ان الامر يتعلق ببناية قديمة العهد محاذية للسور التاريخي، وتتكون من طابق سفلي، وطابقين علويين، وبها ثمانية نوافذ بالواجهة الخلفية، مؤكدة على أن البناية المذكورة المتواجدة بحي قبور الشهداء، تندرج ضمن ثلاث منازل متبقية من مجموعة المنازل التي تم إحصاؤها وهدمها، وتعويض أصحابها في إطار عملية الترحيل المندرجة ضمن برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”، حفاظا على السور التاريخي وحماية له.


اقرأ أيضاً
حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة