

مراكش
سلطات مراكش تنهي خطر تصدع واجهة فندق عتيق
تدخلت السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية جامع الفنا في ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة 31 ماي، وبحضور ممثلي شركة العمران بمراكش لإزالة خطر تصدع واجهة فندق الغربال بطريق سيدي اسحاق بالمدينة العتيقة لمراكش.
وقد جاء هذا التدخل بعد ظهور بؤشرات بقرب انهيار البناية المتواجدة بمكان يعتبر من الممرات السياحية التي تعرف تواجد حركة سير مكثفة من المغاربة والأجانب.
وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع كثرة البنايات الايلة للسقوط جراء تأثرها من زلزال الحوز، مستحضرة عشرات الصور التي تداولها نشطاء مرفوقة بهاشتاغ "مراكش مكالية" و التي تعطي الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وكشفت هذه الصور التي تظهر انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
تدخلت السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية جامع الفنا في ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة 31 ماي، وبحضور ممثلي شركة العمران بمراكش لإزالة خطر تصدع واجهة فندق الغربال بطريق سيدي اسحاق بالمدينة العتيقة لمراكش.
وقد جاء هذا التدخل بعد ظهور بؤشرات بقرب انهيار البناية المتواجدة بمكان يعتبر من الممرات السياحية التي تعرف تواجد حركة سير مكثفة من المغاربة والأجانب.
وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع كثرة البنايات الايلة للسقوط جراء تأثرها من زلزال الحوز، مستحضرة عشرات الصور التي تداولها نشطاء مرفوقة بهاشتاغ "مراكش مكالية" و التي تعطي الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وكشفت هذه الصور التي تظهر انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ملصقات
