مراكش

سلطات مراكش تدشن حملة إبادة في صفوف الكلاب الضالة


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2014

دخلت سلطات مراكش في سباق محموم ضد عقارب الساعة،وهي تجاهد لصد  هجوم جحافل  الكلاب الضالة،التي بدأت تغزو العديد من فضاءات المدينة  في شكل مجموعات، إلى حد أصبحت تشكل العلامة المميزة لبعض الشوارع والتجمعات السكنية.
 
تم تسخير العديد من عمال الإنعاش، ليتحركوا تحت تلويحات وإرشادات رجال السلطة المحلية وأعوانها، لمطاردة جحافل الكلاب الضالة على امتداد مساحات المنطقة السكنية الجديدة المحاميد.
 
ظاهرة تسيد هذه الحيوانات لمختلف الأحياء والمجالات الحضرية للمدينة الحمراء، خلف في أكثر من مناسبة موجة من الخوف في صفوف الساكنة.
الجهات المسؤولة م ظلت تنتهج سياسة" عين ماشافت،وقلب ماوجع"في مواجهة هذه المشاهد ،مع اإكتفاء بحملات انتقائية لا تكاد تلامس إلا بعض المواقع الحساسة بالمدانة، وبالتالي التعذر بغياب الإعتمادات المالية المخصصة لمحاربة هذه الظاهرة.
 
الموضوع فرض نفسه على نقاشات المجلس الجماعي بإحدى دوراته،حين انبرى بعض المستشارين لإثارة ما تخلفه الظاهرة من مخاطر على حياة المواطنين، حين أكد بعض المسؤولين أن المشكل يكمن في إقدام وزارة الداخلية على سحب اختصاص محاربة الظاهرة من وزارة الفلاحة،وبالتالي  تخصيص
اعتماداتها المالية للجماعات القروية المحيطة بالمدن، باعتبارها المصدر الرئيسي المزود لفضاءات المجالات الحضرية، بطوابير هذه الحيوانات،وهي السياسة التي أثبتت عدم نجاعتها،وبالتالي ضرورة إعادة النظر في المقاربة المذكورة.  
 
حقيقة كشفت عنها إحدى الوقائع الغريبة مؤخرا،حين انبرى مسؤولو الجامعة القروية سيدي الزوين على مشاريف المدينة، بتدشين حملة سخر لها بعض هواة الصيد، واستعمل فيها الرصاص الحي لمطاردة الكلاب الضالة، ما حول مجمل فضاءات الجماعة إلى ساحة حرب معلنة، لعلع فيها صوت أزيز الرصاص، وهي العملية التي أثارت استياء العديد من الساكنة والمتتبعين للشأن المحلي بالجماعة.
 
بعض أصحاب الضيعات بالجماعات المحيطة بالمدينة أصبحت في مرمى استهدافات هذه الحيوانات، حيث غالبا ما تهاجم  الحضائر للقضاء على بعض الأغنام والدجاج، كلما ألمت بها غائلة الجوع، ما جعل العديد من الأسر تستغني عن تربية هذه القطعان تفاديا لخسارة غير محسوبة ومتوقعة.
 
من المشاهد السريالية التي خلفتها الظاهرواانتقال طوابير الكلاب لقلب المنطقة السياحية بالمدينة الحمراء، حيث أصبحت تزاحم السياح الأجانب على احتلال الأرصفة  والشوارع، حيث غالبا ما يثير المشهد أنظار هؤلاء السياح،ويشرعون في اقتناص صور تؤرخ للمشهد، ومواكبتها بتعليق لا تخلو من سخرية وتنذر.
ديمقراطية الظاهرة، جعلتها حقا مشروعا لمختلف النفوذ الترابي للمقاطعات المشكلة لوحدة المدينة،
فأصبحت بذلك نقسم القاسم المشترك بينها، إن على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بن علي،أو النخيل  وكذا مقاطعة المنارة.
 
هذه الأخيرة وبالنظر لقربها من بعض المجالات القروية، باتت في قلب المعضلة خاصة على مستوى أحياء إيزيكي أزلي والمحاميد،حيث غالبا ما تشكل الفضاءات المجاورة للأسواق العشوائية المبتوتة على طول  نفوذها الترابي، مجالات خصبة لانتشار طوابير هذه الحيوانات التي  تسير بحرية مطلقة أمام أنظار الجميع،واحيانا تختلط بالمارة والسابلة، مثيرة بذلك الكثير من مظاهر الخوف والذعر.
 
حقيقة الوضع كشفت عنه إحدى الحملات التي تم تنظيمها مؤخرا،  والتي شهدها فضاء سوق إيزيكي، حيث كانت لحظات قليلة  كافية لسقوط أزيد من 30 كلبا جثة هامدة، بفعل عملية التسميم التي سهر عليها بعض مسؤولو القسم الصحي.
 
دخول فترة فصل الربيع وارتفاع وتحسن ظروف الجو والمناخ مع الإرتفاع الملحوظ على مستوى درجات الحرارة، رفع من وثيرة التهديدات التي باتت تشكلها هذه الحيوانات على عموم الساكنة، وأصبحت مثار  حديث الخاص والعام، ما جعلل سلطات المدينة  تأخذ الأمر مأخذ الجد ،وتد
 
شن حملة واسعة النطاق، لقتل وإبادة العشرات من هذه المخلوقات ،في محاولة للحد من انتشارها ووقف خطر زحفها، في ظل ارتياح كبير في صفوف المواطنين الذين  استحسنوا المجهودات المذكورة، مع إبداء تمنياتهم ألا تكون مجرد سحابة صيف جديدة،  وحملة ظرفية سرعان ما  ستعقبها فترة خمول ، وتعود "حليمة لنهج سيرتها القديمة".
 

دخلت سلطات مراكش في سباق محموم ضد عقارب الساعة،وهي تجاهد لصد  هجوم جحافل  الكلاب الضالة،التي بدأت تغزو العديد من فضاءات المدينة  في شكل مجموعات، إلى حد أصبحت تشكل العلامة المميزة لبعض الشوارع والتجمعات السكنية.
 
تم تسخير العديد من عمال الإنعاش، ليتحركوا تحت تلويحات وإرشادات رجال السلطة المحلية وأعوانها، لمطاردة جحافل الكلاب الضالة على امتداد مساحات المنطقة السكنية الجديدة المحاميد.
 
ظاهرة تسيد هذه الحيوانات لمختلف الأحياء والمجالات الحضرية للمدينة الحمراء، خلف في أكثر من مناسبة موجة من الخوف في صفوف الساكنة.
الجهات المسؤولة م ظلت تنتهج سياسة" عين ماشافت،وقلب ماوجع"في مواجهة هذه المشاهد ،مع اإكتفاء بحملات انتقائية لا تكاد تلامس إلا بعض المواقع الحساسة بالمدانة، وبالتالي التعذر بغياب الإعتمادات المالية المخصصة لمحاربة هذه الظاهرة.
 
الموضوع فرض نفسه على نقاشات المجلس الجماعي بإحدى دوراته،حين انبرى بعض المستشارين لإثارة ما تخلفه الظاهرة من مخاطر على حياة المواطنين، حين أكد بعض المسؤولين أن المشكل يكمن في إقدام وزارة الداخلية على سحب اختصاص محاربة الظاهرة من وزارة الفلاحة،وبالتالي  تخصيص
اعتماداتها المالية للجماعات القروية المحيطة بالمدن، باعتبارها المصدر الرئيسي المزود لفضاءات المجالات الحضرية، بطوابير هذه الحيوانات،وهي السياسة التي أثبتت عدم نجاعتها،وبالتالي ضرورة إعادة النظر في المقاربة المذكورة.  
 
حقيقة كشفت عنها إحدى الوقائع الغريبة مؤخرا،حين انبرى مسؤولو الجامعة القروية سيدي الزوين على مشاريف المدينة، بتدشين حملة سخر لها بعض هواة الصيد، واستعمل فيها الرصاص الحي لمطاردة الكلاب الضالة، ما حول مجمل فضاءات الجماعة إلى ساحة حرب معلنة، لعلع فيها صوت أزيز الرصاص، وهي العملية التي أثارت استياء العديد من الساكنة والمتتبعين للشأن المحلي بالجماعة.
 
بعض أصحاب الضيعات بالجماعات المحيطة بالمدينة أصبحت في مرمى استهدافات هذه الحيوانات، حيث غالبا ما تهاجم  الحضائر للقضاء على بعض الأغنام والدجاج، كلما ألمت بها غائلة الجوع، ما جعل العديد من الأسر تستغني عن تربية هذه القطعان تفاديا لخسارة غير محسوبة ومتوقعة.
 
من المشاهد السريالية التي خلفتها الظاهرواانتقال طوابير الكلاب لقلب المنطقة السياحية بالمدينة الحمراء، حيث أصبحت تزاحم السياح الأجانب على احتلال الأرصفة  والشوارع، حيث غالبا ما يثير المشهد أنظار هؤلاء السياح،ويشرعون في اقتناص صور تؤرخ للمشهد، ومواكبتها بتعليق لا تخلو من سخرية وتنذر.
ديمقراطية الظاهرة، جعلتها حقا مشروعا لمختلف النفوذ الترابي للمقاطعات المشكلة لوحدة المدينة،
فأصبحت بذلك نقسم القاسم المشترك بينها، إن على مستوى مقاطعة سيدي يوسف بن علي،أو النخيل  وكذا مقاطعة المنارة.
 
هذه الأخيرة وبالنظر لقربها من بعض المجالات القروية، باتت في قلب المعضلة خاصة على مستوى أحياء إيزيكي أزلي والمحاميد،حيث غالبا ما تشكل الفضاءات المجاورة للأسواق العشوائية المبتوتة على طول  نفوذها الترابي، مجالات خصبة لانتشار طوابير هذه الحيوانات التي  تسير بحرية مطلقة أمام أنظار الجميع،واحيانا تختلط بالمارة والسابلة، مثيرة بذلك الكثير من مظاهر الخوف والذعر.
 
حقيقة الوضع كشفت عنه إحدى الحملات التي تم تنظيمها مؤخرا،  والتي شهدها فضاء سوق إيزيكي، حيث كانت لحظات قليلة  كافية لسقوط أزيد من 30 كلبا جثة هامدة، بفعل عملية التسميم التي سهر عليها بعض مسؤولو القسم الصحي.
 
دخول فترة فصل الربيع وارتفاع وتحسن ظروف الجو والمناخ مع الإرتفاع الملحوظ على مستوى درجات الحرارة، رفع من وثيرة التهديدات التي باتت تشكلها هذه الحيوانات على عموم الساكنة، وأصبحت مثار  حديث الخاص والعام، ما جعلل سلطات المدينة  تأخذ الأمر مأخذ الجد ،وتد
 
شن حملة واسعة النطاق، لقتل وإبادة العشرات من هذه المخلوقات ،في محاولة للحد من انتشارها ووقف خطر زحفها، في ظل ارتياح كبير في صفوف المواطنين الذين  استحسنوا المجهودات المذكورة، مع إبداء تمنياتهم ألا تكون مجرد سحابة صيف جديدة،  وحملة ظرفية سرعان ما  ستعقبها فترة خمول ، وتعود "حليمة لنهج سيرتها القديمة".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة