شرعت السلطات المحلية بمراكش صبيحة يومه الاثنين 26 غشت في الاجراءات القانونية لتسلم المنزل المستحوذ على جزء من السور التاريخي لمراكش، ومنح قرار التفويض لمالكيه قبيل هدمه.

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن السلطة المحلية تمكنت بعد مفاوضات مع اصحاب المنزل من انهاء الاجراءات القانونية وتسلمت رسميا المنزل، و باشرت الوقوف على عملية نقل بعض امتعة اصحاب المنزل بواسطة شاحنات الانعاش الوطني وسط حضور مهم للسلطات يتقدمهم باشا المنطقة الحضرية و قائد الملحقة الادارية باب قشيش ونائب رئيس الدائرة الامنية الثانية.

وكانت مصدر مسؤول قد كشف لـ “كشـ24″، عن موعد هدم المنزل الذي اثار جدلا واسعا لدى الراي العام المحلي والوطني، بعدما استولى على مقطع من السور التاريخي لمراكش منذ عقود حيث تمت برمجة عملية هدم المنزل المذكور الذي أثار الكثير الجدل هذا الاسبوع، بعد استكمال الاجراءات و المساطر القانونية ذات الصلة، وذلك الى جانب منزلين آخرين من مجموع المنازل المستهدفة بعملية الترحيل والهدم في اطار مشروع الحاضرة المتجددة.