سلطات مراكش تحرر كنيسة من إحتلال مهاجرين أفارقة وتعوضهم بوجبة “لوبيا”+ صور
كشـ24
نشر في: 7 أكتوبر 2017 كشـ24
إستنفر إحتلال مجموعة من المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء، لكنيسة مهجورة بمقاطعة جليز، مختلف المصالح بالمدينة، حيث سارعت ليلة أمس الجمعة 6 أكتوبر، بالتدخل وتحرير الكنسية وإغلاقها.
وحسب مصادر"كـشـ24"، فإن توجس الجيران من تواجد عدد كبير من المهاجرين بشارع "حسن بنمبارك"عجل بتدخل السلطات وإخلاء الكنيسة، حيث إنتقلت الى عين المكان السلطات المحلية بالملحقة الإدارية جيليز يتقدمها باشا المنطقة وقائد الملحقة، الى جانب عناصر القوات المساعدة يتقدمهم القائد الاقليمي للجهاز، فضلا عن أعوان السلطة وعناصر الامن بالدائرة الاولى، ومصالح الاستعلامات العامة والشؤون الداخلية بولاية الجهة.
وقد تم إخلاء الكنيسة من المهاجرين الافارقة في حدود الساعة العاشرة من ليلة امس الجمعة، وتم إخراج حاجياتهم من داخلها بعدما حولوها لاسابيع لما يشبه الفندق العشوائي الذي يلجؤون اليه كل ليلة، وذلك دون تسجيل أي مقاومة أو إعتراض على قرار السلطات.
وتضيف مصادرنا أن قائد الملحقة الادارية أقدم على خطوة إنسانية من أجل جبر خواطر المهاجرين، خصوصا وأن عملية الاخلاء جاءت بالتزامن مع إستعدادهم لتناول وجبة العشاء، حيث قام بدعوة الجميع الى مطعم شعبي بحي جيليز، وطلب لهم وجبة الفاصوليا اللوبيا" على حسابه الخاص، فيما وفر للبعض منهم "وجبة "التقلية" بسبب مشاكل صحية تمنعهم من تناول القطاني.
إستنفر إحتلال مجموعة من المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء، لكنيسة مهجورة بمقاطعة جليز، مختلف المصالح بالمدينة، حيث سارعت ليلة أمس الجمعة 6 أكتوبر، بالتدخل وتحرير الكنسية وإغلاقها.
وحسب مصادر"كـشـ24"، فإن توجس الجيران من تواجد عدد كبير من المهاجرين بشارع "حسن بنمبارك"عجل بتدخل السلطات وإخلاء الكنيسة، حيث إنتقلت الى عين المكان السلطات المحلية بالملحقة الإدارية جيليز يتقدمها باشا المنطقة وقائد الملحقة، الى جانب عناصر القوات المساعدة يتقدمهم القائد الاقليمي للجهاز، فضلا عن أعوان السلطة وعناصر الامن بالدائرة الاولى، ومصالح الاستعلامات العامة والشؤون الداخلية بولاية الجهة.
وقد تم إخلاء الكنيسة من المهاجرين الافارقة في حدود الساعة العاشرة من ليلة امس الجمعة، وتم إخراج حاجياتهم من داخلها بعدما حولوها لاسابيع لما يشبه الفندق العشوائي الذي يلجؤون اليه كل ليلة، وذلك دون تسجيل أي مقاومة أو إعتراض على قرار السلطات.
وتضيف مصادرنا أن قائد الملحقة الادارية أقدم على خطوة إنسانية من أجل جبر خواطر المهاجرين، خصوصا وأن عملية الاخلاء جاءت بالتزامن مع إستعدادهم لتناول وجبة العشاء، حيث قام بدعوة الجميع الى مطعم شعبي بحي جيليز، وطلب لهم وجبة الفاصوليا اللوبيا" على حسابه الخاص، فيما وفر للبعض منهم "وجبة "التقلية" بسبب مشاكل صحية تمنعهم من تناول القطاني.