خصصت السلطات المحلية جزء من حملتها الواسعة لتحرير الملك العام بمقاطعة جيليز، لمحاربة ظاهرة تشوه المنظر العام وتسيئ لمجموعة من المؤسسات والرموز الوطنية.

وحسب ما عاينته "كش24"، فإن السلطات المحلية بالملحقة الادارية جيليز" باشرت حملة نهاية الاسبوع المنصرم لمحاربة ظاهرة إهمال بعض المؤسسات الشبه عمومية  والخدماتية والفندقية وغيرها للأعلام الوطنية، سواء المغربية او الاجنبية في مداخل بعض المؤسسات الفندقية، والتي كانت تسيئ لهذه المؤسسات كما تسيئ لشعور مواطني مجموعة من السياح الذين يصدمون من حالة أعلامهم الوطنية .

وقد قامت السلطات المحلية بحضور قائد الملحقة الادارية وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، بإزالة الاعلام الرثة والمهملة من فوق مداخل عدد من المؤسسات، وتم إخبارهم بضرورة تعويضها بأخرى جديدة حفاظا على سمعة هذه المؤسسات وحرمة هذه الأعلام.

ويشار أن عددا من الرايات والاعلام المزالة من طرف السلطلت تم تثبيتها او تعليقها احتفالا بمناسبات وطنية وأخرى يفترض انها رسمية، لكن الظروف المناخية شوهت من منظرها في ظل إهمال المؤسسات المعنية.