مراكش

سلطات المنارة تغلق المقابر وتحبط محاولات اضرام “شعالات” عاشوراء


كشـ24 نشر في: 29 أغسطس 2020

تبعا لقرار والي جهة مراكش آسفي المتعلق بمنع مختلف الأنشطة المرتبطة باحتفالات عاشوراء ، تزامنا مع التدابير الاحترازية الصحية لمواجهة تفشي وباء كورونا ، ولتوصيات اللجنة المحلية للأمن المنعقدة بتاريخ 28 غشت الجاري بمنطقة المنارة لتنزيل هذه التعليمات الولائية، باشرت السلطات المحلية بمنطقة المنارة، رفقة اعوانها وعناصر الحرس الترابي بتنسيق مع المصالح الأمنية ، مع الاستعانة بشاحتة تابعة لشركة النظافة SMVM حملة تمشيطية يومه 29 الجاري من الساعة 11h إلى 15h بمختلف التقط الحساسة.وقد تكللت الحملة بإزالة أغصان الأشجار، الحطب والعجلات المستعملة بمختلف النقط التي يتم فيها تجميع وتخزين هذه المتلاشيات، بهدف دحض محاولات اشعالها ليلا من طرف بعض الأطفال والشباب.ولجأت السلطات المحلية كذلك في هذا الشأن إلى الجمعيات الفاعلة للتعاون جميعا في عمليات التحسيس، خاصة بالنظر للوضعية المقلقة لتداعيات هذا الوباء على نفوس ساكنة المدينة الحمراء، التي تستدعي تأجيل مثل هذه الاحتفالات، في أفق تظافر جهود جميع الفعاليات لرفع درجة اليقظة والتعاون جميعا ، كل من موقعه لتوطيد أسس ومقومات التقيد والامنثال للتدابير الصحية و الاحتياطات اللازمة.وإلى جانب ذلك، تم ايضا إقفال مقبرتي دوار لحرش ودوار لعسكر القديم، دوار ازيكي ودوار الحفرة لتفادي التجمعات ، التي قد يترتب عنها ما لا يحمد عقباه، و إضافة إلى هذه المبادرات، ووفق مقاربة استباقية ، باشرت السلطات المحلية إلى تفقد الأحوال بمجموعة الاسواق شملت أسواق  أزلي، سويقة معطى الله وأدار وسوق دوار ازيكي؛ هذا الأخير الذي ضبطت بداخله السلطة المحلية ثلاث محلات تعرض مبيعات تتعلق بالمفرفعات ولوازمها، الأمر الذي ترتب عنه حجز هذه المواد وتحرير محاضر وجهت للنيابة العامة المختصة من اجل زجر المخالفين.كما عملت نفس السلطات إلى الاستعانة بالبراح لتنوير الساكنة حول تحسيس أبنائهم بعدم تنظيم مختلف الأنشطة المرتبطة باحتفالات عاشوراء هذه السنة لما لها من تداعيات على الصحة العامة. وفي نفس السياق ، تمت دعوة أصحاب محلات العقاقير والبنزين بالتقسيط إلى توخي الحذر بخصوص الشباب أو الأطفال المقبلين على التزود بهذه المواد القابلة للاشتعال، والتريث في تمكينهم إياها.

تبعا لقرار والي جهة مراكش آسفي المتعلق بمنع مختلف الأنشطة المرتبطة باحتفالات عاشوراء ، تزامنا مع التدابير الاحترازية الصحية لمواجهة تفشي وباء كورونا ، ولتوصيات اللجنة المحلية للأمن المنعقدة بتاريخ 28 غشت الجاري بمنطقة المنارة لتنزيل هذه التعليمات الولائية، باشرت السلطات المحلية بمنطقة المنارة، رفقة اعوانها وعناصر الحرس الترابي بتنسيق مع المصالح الأمنية ، مع الاستعانة بشاحتة تابعة لشركة النظافة SMVM حملة تمشيطية يومه 29 الجاري من الساعة 11h إلى 15h بمختلف التقط الحساسة.وقد تكللت الحملة بإزالة أغصان الأشجار، الحطب والعجلات المستعملة بمختلف النقط التي يتم فيها تجميع وتخزين هذه المتلاشيات، بهدف دحض محاولات اشعالها ليلا من طرف بعض الأطفال والشباب.ولجأت السلطات المحلية كذلك في هذا الشأن إلى الجمعيات الفاعلة للتعاون جميعا في عمليات التحسيس، خاصة بالنظر للوضعية المقلقة لتداعيات هذا الوباء على نفوس ساكنة المدينة الحمراء، التي تستدعي تأجيل مثل هذه الاحتفالات، في أفق تظافر جهود جميع الفعاليات لرفع درجة اليقظة والتعاون جميعا ، كل من موقعه لتوطيد أسس ومقومات التقيد والامنثال للتدابير الصحية و الاحتياطات اللازمة.وإلى جانب ذلك، تم ايضا إقفال مقبرتي دوار لحرش ودوار لعسكر القديم، دوار ازيكي ودوار الحفرة لتفادي التجمعات ، التي قد يترتب عنها ما لا يحمد عقباه، و إضافة إلى هذه المبادرات، ووفق مقاربة استباقية ، باشرت السلطات المحلية إلى تفقد الأحوال بمجموعة الاسواق شملت أسواق  أزلي، سويقة معطى الله وأدار وسوق دوار ازيكي؛ هذا الأخير الذي ضبطت بداخله السلطة المحلية ثلاث محلات تعرض مبيعات تتعلق بالمفرفعات ولوازمها، الأمر الذي ترتب عنه حجز هذه المواد وتحرير محاضر وجهت للنيابة العامة المختصة من اجل زجر المخالفين.كما عملت نفس السلطات إلى الاستعانة بالبراح لتنوير الساكنة حول تحسيس أبنائهم بعدم تنظيم مختلف الأنشطة المرتبطة باحتفالات عاشوراء هذه السنة لما لها من تداعيات على الصحة العامة. وفي نفس السياق ، تمت دعوة أصحاب محلات العقاقير والبنزين بالتقسيط إلى توخي الحذر بخصوص الشباب أو الأطفال المقبلين على التزود بهذه المواد القابلة للاشتعال، والتريث في تمكينهم إياها.



اقرأ أيضاً
تجدد الجدل حول تسعيرات ”الباركينغ” بمحيط ساحة جامع الفنا
مع حلول العطلة الصيفية، يبدو أن لا شيء تغيّر في قلب مراكش، فبين أزقة المدينة العتيقة، وعلى مقربة من ساحة جامع الفنا الشهيرة، يعود مشهد "الكارديانات" ليتصدر المشهد، وسط ارتفاع في تسعيرة مواقف السيارات والدراجات، وعدم تطبيق تعريفة التوقف، ما يثير من جديد تساؤلات حول قانونية هذه الممارسات، وفعالية الرقابة عليها. ورغم الأصوات التي تتعالى كل عام، ومع كل موسم عطلة، احتجاجًا على الوضع، إلا أن الأمور تسير في نفس الدوامة، الزوار يتوافدون، والمعاناة تتكرر، والأسعار تواصل الارتفاع بشكل يصفه كثيرون بـ"غير المعقول"، في ظل عدم تطبيق القانون واعتماد التسعيرة الرسمية، وتراخٍ في فرض النظام. وتتحول هذه الفوضى السنوية إلى مصدر إزعاج حقيقي لعدد من الأسر المغربية التي تختار المدينة الحمراء لقضاء عطلتها الصيفية، فبدل الاستمتاع بالأجواء السياحية، يجد الكثيرون أنفسهم في مواجهة مع حراس مواقف يفرضون إتاوات مزاجية، دون أي سند قانوني واضح. في المقابل، تتزايد الدعوات من فعاليات مدنية وحقوقية محلية إلى التدخل العاجل، سواء من خلال تعميم مجانية هذه الفضاءات، كما هو معمول به في مدن مغربية أخرى، أو على الأقل فرض تعريفة موحدة تُلزم الجميع، مع إحداث آلية فعالة للمراقبة والزجر، تضع حدًا للفوضى التي ترتدي "الجيلي" وتحتكر الفضاء العام. وأمام تجدد الجدل حول تسعيرات ”الباركينغ” بمحيط ساحة جامع الفنا، يبقى السؤال المطروح، إلى متى سيستمر هذا التجاهل لمعاناة المواطنين، في مدينة تُعد من أبرز الواجهات السياحية للمملكة؟
مراكش

ارتجالية وعشوائية في صباغة رصيف تُغضب مستعملي طريق بمراكش
أثار التسيير العشوائي والانفرادي في صباغة رصيف مدخل حي الآفاق موجة استنكار واسعة في أوساط ساكنة الحي ومتابعي الشأن المحلي، وذلك عقب ما وصفوه بـ"الارتجالية والفوضى" التي رافقت إعادة تهيئة مدخل الحي مؤخراً. الحي الذي شهد مؤخرًا عملية إعادة تبليط بمبالغ مالية معتبرة، عاد ليطرح علامات استفهام كبيرة حول طريقة تدبير هذه الأشغال، خاصة بعد الخطأ الفادح المتعلق بصباغة رصيف أحد الشوارع الرئيسية في المدخل. ففي البداية، تم طلاء الرصيف باللونين الأبيض والأحمر، وهو ما يعني منع الوقوف والتوقف، رغم أن الشارع يضم العديد من المحلات التجارية ويُعد نقطة حيوية تعرف حركة نشطة للحافلات وسيارات الأجرة والزوار. هذا القرار أثار غضبًا واسعًا بين التجار والمواطنين، الذين اعتبروا أن المنع غير مبرر وسيتسبب في ضرر كبير لأنشطتهم اليومية. ولم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تمت إعادة صباغة نفس الرصيف باللون البرتقالي، الذي يرمز إلى إمكانية التوقف أو الوقوف، في تناقض صريح مع القرار السابق، ما اعتُبر دليلاً واضحًا على غياب التخطيط المسبق وغياب التنسيق بين الجهات المعنية. واعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن هذه التغييرات المتسارعة والمرتجلة تمثل نموذجًا لهدر المال العام وسوء تدبير الشأن المحلي، داعين إلى فتح تحقيق في حيثيات اتخاذ هذه القرارات المتضاربة ومحاسبة المسؤولين عنها.
مراكش

كيف يمكن أن تتأثر مراكش بحرب إسرائيل وإيران؟
بالنظر إلى الوضع الحالي والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، فإن قطاع السياحة في مراكش، مثل غيره من القطاعات في مناطق معينة، قد يتأثر بمجموعة من العوامل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع ذلك، تبقى مراكش مدينة محورية في قطاع السياحة على الصعيد الوطني، وهذا قد يتيح لها الفرصة للاستفادة من بعض التحولات في اتجاهات السفر بسبب التطورات الإقليمية. وحسب مهنيين في القطاع السياحي، فإنه مع تصاعد التوترات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، أصبح العديد من السياح، خاصة من الشرق الأوسط، يبحثون عن وجهات أخرى أكثر أمانًا واستقرارًا. في هذا السياق، يمكن أن تُعتبر مراكش واحدة من الوجهات السياحية الأكثر أمانًا في منطقة شمال إفريقيا، لا سيما أن المغرب لا يتأثر بشكل مباشر بالأحداث الدائرة في الشرق الأوسط. وتشير تقارير اعلامية إلى أنه قد يكون هناك تحول في الوجهات المفضلة للسياح الخليجيين، مما قد يعزز تدفقهم إلى مراكش كوجهة سياحية بديلة عن وجهات أخرى قد تزداد فيها المخاوف من التصعيد. ومع تزايد القلق الأمني في الشرق الأوسط، يمكن لمراكش أن تجذب السياح الأوروبيين الذين يتطلعون إلى أماكن ذات أمان واستقرار نسبي، وقد تكون هذه فرصة لإبراز المدينة كوجهة آمنة وسط منطقة مضطربة. وفي حالة تقلص السياحة الدولية من بعض الأسواق التقليدية بسبب الوضع الإقليمي، سيكون السياح المحليون والإقليميون مصدرًا حيويًا لدعم قطاع السياحة في مراكش، ومع عودة الاستقرار النسبي في المغرب مقارنة ببعض المناطق المحيطة، يمكن أن تزداد حركة السياحة الداخلية، مما يساهم في تعزيز المداخيل السياحية. وعموما، قطاع السياحة في مراكش، مثل باقي أنحاء المغرب، سيواجه تحديات بسبب التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن المدينة لديها القدرة على التكيف بسرعة وتحويل هذه التحديات إلى فرص. السياحة الداخلية والإقليمية، إلى جانب الاستثمارات المستمرة في البنية التحتية، والاستفادة من الفعاليات الرياضية الكبرى التي تستعد لها يمكن أن تساعد في موازنة أي تراجع في السياحة الدولية. بالإضافة إلى ذلك، إذا واصل المغرب الترويج لمراكش كوجهة سياحية آمنة، فإن المدينة يمكن أن تبقى نقطة جذب سياحي رئيسية رغم الوضع السياسي المتقلب في الشرق الأوسط.
مراكش

سائحة تُهاجم محلا لبيع الفخار وسط سوق تقليدي بمراكش
محمد الاصفر شهد سوق لقشاشبية بالمدينة العتيقة، عصر يوم الأحد 22 يونيو الجاري، حادثًا غير مألوف بطلته سائحة أجنبية من أصول إسبانية، أثارت فوضى عارمة داخل أحد محلات بيع الفخار، قبل أن تتدخل عناصر الأمن لاحتواء الموقف. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 من مصادر مهنية، فإن تفاصيل الحادث تعود إلى قيام السائحة بالتقاط صورة لبائع فخار أثناء نومه داخل محله، الأمر الذي أثار حفيظة زميل له بالسوق، حيث نبهها إلى أن ما قامت به غير قانوني ويمس بالخصوصية. وتضيف ذات المصادر أن البائع المتضرر، بعدما استيقظ على وقع صراخها الهستيري، طالبها بمسح الصورة، غير أن رد فعلها كان عنيفًا ومفاجئًا، إذ اندفعت نحو داخل المحل وشرعت في تكسير عدد من القطع الفخارية المعروضة للبيع، وسط دهشة وذهول الحاضرين. عناصر الأمن التابعة لفرقة الشرطة السياحية انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، وتم استدعاء الطرفين إلى مقر الدائرة الأمنية الثانية لفتح تحقيق معمق في ملابسات الحادث، الذي خلف تضامنًا واسعًا من طرف تجار السوق والحرفيين المجاورين. وخلال التحريات الأولية، تبين أن المعنية بالأمر تعاني من اضطرابات نفسية، وهو ما تم توثيقه في المحضر الأمني في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 23 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة