

إقتصاد
سلطات الداخلة تعلن إحداث منطقتين صناعيتين بـ”الكركرات” و”بير كندوز”
قررت جهة الداخلة وادي الذهب إنشاء منطقتين للصناعة واللوجيستيك بكل من "الكركرات" و "بير كندوز"، على مساحة إجمالية قدرت بـ30 هكتارا، وهي المشاريع التي تأتي تزامنا مع عملية تطهير وتأمين منطقة الكركرات.ووفقق ما أوردته جريدة "أوجوردوي لوماروك" فإنه سيتم إنشاء محطة لوجيستية بـ"الكركرات"، على مساحة 15 هكتار، ومنطقة تجارية وصناعية على مساحة مماثلة باستثمارات تقارب 60 مليون درهم.وستساهم هذه الخطوة في تطوير ودعم الصادرات المغربية عبر هذا المعبر الحيوي، وتقوية روابط المملكة بعمقها الإفريقي. وهي إشارة كذلك إلى أن المنطقة تعيش بأمن وسلام منذ 13 نونبر الماضي، عكس ما يروج له الإعلام المعادي، في محاولة للمساس بالرواج التجاري بالكركرات.وتأتي هذه المشاريع تطبيقا لتعليمات الملك محمد السادس لاستثمار المؤهلات التي تزخر بها بالمنطقة لتكون قاطرة للتنمية بالجنوب المغربي وحلقة وصل أساسية بين المغرب وأفريقيا وذلك بتقوية البنية التحتية للمنطقة بقرى صيد وموانئ حديثة مثل ميناء امهيريز، وميناء ضخم "الداخلة اتلونتيك" لخلق قطب صناعي ولوجيستي قوي لتقوية الربط المينائي لحواضر الجنوب بالعالم، ومشاريع تقوية الشبكة الطرقية وتطوير الحركة الجوية بمطار الداخلة كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.وكان عامل إقليم آوسرد عبد الرحمان الجواهري، أشرف يوم الاربعاء 18 نونبر الجاري، على وضع الحجر الأساس لبناء مسجد ا في مركز الكركرات الحدودي.ورصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الصرح الديني الذي سيتسع لحوالي 1000 مصلي ومصلية، وسيفتح أبوابه أمام المؤمنين في غضون 12 شهرا، 8.8 ملايين درهم.وسيشيد هذا المسجد على مساحة 3776 متر مربع، في احترام لمعايير المعمار الإسلامي، حيث سيتضمن قاعتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء، ومقصورة، ومرافق صحية وسكن للإمام وآخر للمؤذن، ومحلات تجارية، ومرافق مختلفة خاصة بالمصلين والقيمين على الشأن الديني.
قررت جهة الداخلة وادي الذهب إنشاء منطقتين للصناعة واللوجيستيك بكل من "الكركرات" و "بير كندوز"، على مساحة إجمالية قدرت بـ30 هكتارا، وهي المشاريع التي تأتي تزامنا مع عملية تطهير وتأمين منطقة الكركرات.ووفقق ما أوردته جريدة "أوجوردوي لوماروك" فإنه سيتم إنشاء محطة لوجيستية بـ"الكركرات"، على مساحة 15 هكتار، ومنطقة تجارية وصناعية على مساحة مماثلة باستثمارات تقارب 60 مليون درهم.وستساهم هذه الخطوة في تطوير ودعم الصادرات المغربية عبر هذا المعبر الحيوي، وتقوية روابط المملكة بعمقها الإفريقي. وهي إشارة كذلك إلى أن المنطقة تعيش بأمن وسلام منذ 13 نونبر الماضي، عكس ما يروج له الإعلام المعادي، في محاولة للمساس بالرواج التجاري بالكركرات.وتأتي هذه المشاريع تطبيقا لتعليمات الملك محمد السادس لاستثمار المؤهلات التي تزخر بها بالمنطقة لتكون قاطرة للتنمية بالجنوب المغربي وحلقة وصل أساسية بين المغرب وأفريقيا وذلك بتقوية البنية التحتية للمنطقة بقرى صيد وموانئ حديثة مثل ميناء امهيريز، وميناء ضخم "الداخلة اتلونتيك" لخلق قطب صناعي ولوجيستي قوي لتقوية الربط المينائي لحواضر الجنوب بالعالم، ومشاريع تقوية الشبكة الطرقية وتطوير الحركة الجوية بمطار الداخلة كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.وكان عامل إقليم آوسرد عبد الرحمان الجواهري، أشرف يوم الاربعاء 18 نونبر الجاري، على وضع الحجر الأساس لبناء مسجد ا في مركز الكركرات الحدودي.ورصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الصرح الديني الذي سيتسع لحوالي 1000 مصلي ومصلية، وسيفتح أبوابه أمام المؤمنين في غضون 12 شهرا، 8.8 ملايين درهم.وسيشيد هذا المسجد على مساحة 3776 متر مربع، في احترام لمعايير المعمار الإسلامي، حيث سيتضمن قاعتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء، ومقصورة، ومرافق صحية وسكن للإمام وآخر للمؤذن، ومحلات تجارية، ومرافق مختلفة خاصة بالمصلين والقيمين على الشأن الديني.
ملصقات
